19 قتال من منزل إلى آخر في الفصل الأخير لمعركة الموصل بضع مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يبدون مقاومة شرسة في مو
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: 19 قتال من منزل إلى آخر في الفصل الأخير لمعركة الموصل بضع مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يبدون مقاومة شرسة في مو الإثنين 19 يونيو 2017 - 20:12
19
قتال من منزل إلى آخر في الفصل الأخير لمعركة الموصل
بضع مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يبدون مقاومة شرسة في مواجهة تقدم بطيء للجيش العراقي.
ميدل ايست أونلاين
المعركة لن تكون سهلة
الموصل/بغداد - دافع مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية عن معقلهم المتبقي بالمدينة القديمة بالموصل ويتحركون خلسة عبر أزقة خلفية ضيقة ويتنقلون من منزل إلى آخر عن طريق فتحات في الجدران مع تقدم بطيء للجيش العراقي المدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وذكرت مصادر قرب خط المواجهة أن كثافة القتال تراجعت عن يوم الأحد عندما أعلنت القوات العراقية بدء الهجوم على المدينة القديمة. والمدينة القديمة ومنطقة صغيرة إلى الشمال منها هما آخر منطقتين في المدينة لا تزالان تحت سيطرة المتشددين في الموصل التي كان التنظيم يعتبرها عاصمته في العراق. وقال الفريق عبدالغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقود الهجوم "هذا الفصل الأخير" في الحملة لاستعادة الموصل. وقال الفريق الركن سامي العارضي قائد قوات النخبة الثانية بقوات مكافحة الإرهاب التي تقود القتال شمال المدينة القديمة إن المتشددين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية. وأضاف للتلفزيون العراقي أن القتال الآن يدور من منزل لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة ووصف المهمة بأنها ليست سهلة. وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد لا يزيد عن 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل في المدينة عندما بدأت حملة الموصل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016. وهناك أكثر من مئة ألف مدني محاصرون في أزقة المدينة الضيقة دون ما يكفي من الغذاء والمياه والرعاية الصحية. "دولة الخلافة" تقترب من نهايتها وسيمثل سقوط الموصل فعليا نهاية النصف العراقي من "دولة الخلافة" التي أعلنها أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في خطبة ألقاها في جامع النوري قبل ثلاث سنوات وتضم أجزاء من العراق وسوريا. وكانت الحكومة العراقية تأمل في البداية أن تستعيد الموصل بنهاية 2016 لكن الحملة استغرقت وقتا أطول مع تعزيز المتشددين مواقعهم بين المدنيين في محاولة للرد على القوات الحكومية. ويستخدم تنظيم الدولة الإسلامية السيارات والدراجات النارية الملغومة والشراك الخداعية ونيران القناصة والمورتر لمواجهة القوات العراقية. وقتل مئات المدنيين قرب خطوط القتال الأمامية في الأسابيع الثلاثة الماضية بينما كانوا يفرون من المدينة القديمة إذ لم تتمكن القوات العراقية من تأمين ممرات خروج لهم. وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن قناصة من الدولة الإسلامية يطلقون النار على عائلات تحاول الفرار سيرا على الأقدام أو بالقوارب عبر نهر دجلة ضمن تكتيك للإبقاء على المدنيين كدروع بشرية. ويتقهقر التنظيم أيضا في سوريا خاصة في مواجهة تحالف يقوده الأكراد مدعوم من واشنطن، حيث يشتد الحصار على الرقة، المعقل الرئيسي للدولة الإسلامية في سوريا. وترك البغدادي أمر القتال في الموصل والرقة للقادة الميدانيين ليصبح فعليا هاربا في المنطقة الواقعة على الحدود بين العراق وسوريا. وتقول منظمات إغاثة إن قرابة 850 ألف وهو ما يزيد على ثلث سكان الموصل قبل الحرب، فروا من المدينة ويعيشون في مخيمات للنازحين أو لدى أصدقاء أو أقارب لهم.
19 قتال من منزل إلى آخر في الفصل الأخير لمعركة الموصل بضع مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يبدون مقاومة شرسة في مو