الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: • طالباني يلجأ الى ايران ، لمنع استحواذ البارزان ... !!! • الأحد 16 يوليو 2017 - 15:17
الطالباني يلجأ إلى إيران لمنع استحواذ البارزاني على كردستان العراق ! طهران تتمسك بعراق يكون تحت سطوة ميليشيا الحشد الشعبي،
وطموحات البارزاني تصطدم برفض داخلي وخارجي واسع . العرب / اربيل .. ظروف حساسة في الإقليم ! أثارت زيارة قام بها الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني إلى إيران ،
غضب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني ،
إذ وصفت في أربيل بأنها جزء من مساعي مواجهة مشروع الاستفتاء الكوردي على الاستقلال . وتحرص إيران على توظيف علاقات الرئيس السابق وشعبيته لإفشال الاستفتاء في وقت تسعى فيه إلى تمكين ميليشيا الحشد الشعبي الموالية لها من السيطرة على مناطق جديدة كانت محسوبة على العراقيين السنة أو مثار خلاف بين العراقيين . وقبل أيام استقل الطالباني طائراته الخاصة المجهزة بعربة طبية مصنعة خصيصا
لتفي باحتياجات زعيم حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يعاني من مشاكل صحية ،
وتوجه نحو طهران ، فيما قال قياديون في حزب البارزاني إن هذه الزيارة تندرج
في إطار تنسيق جهود جبهة الممانعة للاستفتاء الذي يعتزم إقليم كوردستان تنظيمه في الخامس والعشرين
من سبتمبر/ ايلول المقبل لتقرير مصيره ، يرانيين . قبل أن يعود أدراجه إلى السليمانية ، وصدرت عن إيران مواقف واضحة تتعلق
برفضها الاستفتاء الكوردي ، ويقول المرشد الأعلى علي خامنئي إن بلاده تعارض الاستفتاء في العراق . وتعتبر الساعين لهذا الأمر معارضين لاستقلال ووحدة العراق . ويرى الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن إيران تستخدم ورقتي “ الماء والحشد الشعبي ” للتأثير على القرار الكوردي بشأن الاستفتاء . وقال مسؤولون في الحكومة الإقليمية الكوردية إن إيران قطعت مياه نهر يغذي مساحات واسعة من الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد داخل العراق ، في حين يهيمن التوتر على خطوط التماس بين قوات الحشد الشعبي والپيشمركة الكوردية في مناطق غرب الموصل . ويصف وفيق السامرائي المستشار السابق للطالباني زيارته إلى طهران بـأن “ لها معاني خاصة ” ، بشأن الاستفتاء على استقلال كوردستان العراق . وترفض حركة التغيير، والجماعة الإسلامية ، وهما حزبان كرديان يملكان نحو ثلث مقاعد برلمان الإقليم المعطل “ إجراء الاستفتاء إلا وفق تشريع يصدره برلمان الإقليم ” . ويشكك الحزبان في شرعية أي استفتاء يجرى في ظل تولي البارزاني منصب رئيس الإقليم بعد انتهاء ولايته القانونية ، ويشترك الحزبان مع الاتحاد الوطني الكوردستاني
في مطالبة البارزاني بتفعيل برلمان إقليم كوردستان قبل إجراء الاستفتاء . ويمنع البارزاني رئيس البرلمان الكوردي يوسف محمد عن حركة التغيير من دخول أربيل ، ما تسبب في تعطيل عمل المجلس التشريعي للإقليم منذ أشهر . ويريد البارزاني استفتاء آراء الأكراد في العراق أملا في التصويت لصالح إعلان دولة كوردية .
وتقول شخصيات مقربة من رئيس الإقليم :
إن “ لاحلم الدولة الكردية يلح على البارزاني ، ويريد له أن يصبح واقعا خلال حياته ” . لكن طموحات رئيس الإقليم تصطدم برفض داخلي وخارجي واسع ، ولم يحظ البارزاني بأي حليف شيعي في العراق يدعم الاستفتاء ، في حين يتردد القادة السنة في الكشف عن مواقفهم خشية إغضاب حليفهم في أربيل .