البيت الآرامي العراقي

  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة Welcome2
  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة Welcome2
  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نكبة العراق المنكوب شبكة البصرة نبيل ابراهيم النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة Usuuus10
  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة Empty
مُساهمةموضوع: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نكبة العراق المنكوب شبكة البصرة نبيل ابراهيم النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة     بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  نكبة العراق المنكوب  شبكة البصرة نبيل ابراهيم  النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة Icon_minitime1الثلاثاء 1 أغسطس 2017 - 10:49


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نكبة العراق المنكوب
شبكة البصرة
نبيل ابراهيم
[rtl]النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة المؤلمة التي توجِع الإنسانَ بما يعزُّ عليه من مالٍ أو حميمٍ واول من صاغ هذا المصطلح في تاريخ العرب هو المفكر العربي قسطنطين رزيق في كتابه (معنى النكبة) بعد احتلال فلسطين عام 1948 وقد جاء في كتابه حول النكبة في المجلد الاول، 201/2 ((...ليست هزيمة العرب في فلسطين بالنكسة البسيطة او بالشر الهين العابر، وانما هي نكبة بكل ما في هذه الكلمة من معنى، ومحنة من اشد ما ابتلي به العرب في تاريخهم الطويل...))، فالنكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد الملايين من الشعب الفلسطيني خارج دياره، وتدمير مدنهم وقراهم، وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية.[/rtl]

[rtl]بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي عام 2003، التصق مصطلح النكبة بماساة العراق وليزيد عليه علامات أكثر قسوة ومأساوية، وبات المنكوبون الجدد يتقاسمون سردية نكبة، لا تجد من يبكيها في القرن الحادي والعشرين، لتحمل واقع النكبة في أمسها وحاضرها علاوة على الشبه المتطابق تمامًا، في إحداث النكبة التي هي، حسب تعريف المؤرخ زريق، تدمير لمعظم معالم المجتمع المدني والحضري، نكبة العراق فاقت ما قبلها من نكبات،بل انها فاقت نكبة اقتحام المغول لاسوار بغداد واحتلالها وعاثوا فيها فسادا وقتلا وتخريبا وحرقوا مكتباتها ورموا الملفات وألأرشيف في نهر دجلة حيث تلونت مياهه بلون الحبر. هي نكبة لا تقل عن نكبة تأسيس الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية أو نكسة سقوط أراض عربية جديدة تحت الاحتلال الصهيوني في حرب فاشلة. غير أنها نكبة أشد قسوة وأكثر مرارة إذ لم تفزع جيوش عربية لتحرير العراق ولم تجتمع قمم عربية لمناقشة آليات دعم العراق. انها نكبة ترك فيه الشعب العراقي يحترق وحيداً ويواجه مصيره القاسي، بل ويتحول العراق الذي كان منارة العلم والتحضر إلى بلد مصدر للإرهاب والطائفية، والدولة الأولى في الفساد على مستوى العالم.[/rtl]

[rtl]نكبة نيسان 2003 التي استبيح بها الدم العراقي واستعملت ضده احدث الاسلحة واخطرها بكميات بلغت عشرات الالاف من الاطنان من القنابل فاق في قوته مئات المرات القبنلة النووية التي القيت في اليابان وفاق عدد القنابل التي سقطت على المانيا في الحرب العالمية الثانية. كانت حرب انتقامية بكل معنى الكلمة وتم القضاء على البنى التحتية باكملها وتم استهداف كل شئ وخصوصا المتاحف بشكل خاص بحيث قصفوا تسعة متاحف وحولوا المناطق ألأثرية الى قواعد عسكرية مثل أور وهي أقدم منطقة أثرية في العالم كما حولوا بابل الى معسكرات لجيوشهم المحتلة ولا استطيع ان انسى صورة جندي المارينز اللذي كان يرتدي قلنسوة اليهود واقفا ببسطاله على تمثال اسد بابل التاريخي وكتب في اسفل الصورة تعليقه ((ها قد عدنا يا بابل))، هدموا كل التماثيل ولم يكتفوا بقصف المتاحف فقط بل سرقوا كل التحف وكل الاثار كما حرقوا كل مراكز الفنون منها على سبيل المثال مركز صدام للفنون وكان فيه ما يقارب الالف وثمانمائة لوحة فنية لفنانين عراقيين من بدايات القرن العشرين. انتهكوا اعراض العراقيين وما سجن ابوغريب الا دليل بسيط لما تعرض له المواطن العراقي واغتصبوا النساء... هل نسينا حادثة المحمودية عندما قام عسكري امريكي باغتصاب فتاة مراهقة وقتل والديها وحرق البيت؟؟ بل هم قتلوا العقل العراقي قتلوا كل استاذ جامعي وكل طبيب وكل مهندس[/rtl]

[rtl]بل إن النكبة العراقية للنكبة يضاف إليها العامل الوحشي الممثل بطبيعة الميليشيات الصفوية التابعة الحاكمة في المنطقة الخضراء والتي بدورها تتبع بشكل مطلق العمائم الشيطانية في قم وطهران التي تطابقت في سلوكها الإجرامي مع منفذ النكبة الأولى وأجهزت على المنكوبين وإخوتهم، بإبادة مدن بالكامل وتسويتها بالارض كما حصل في الموصل والفلوجة والرمادي وديالى وجرف الصخر ومعظم المدن الغربية العراقية، تم قتل وتشريد عائلات بالكامل، وتهجير مدن كاملة وتدمير لحواضر المجتمع، وتهجير لملايين السكان، وإعدام الآلاف تحت التعذيب وإخفاء عشرات الآلاف، إضافة إلى الاستعانة بعصابات تفسد حيثما مرت، وكل هذا بحماية دولة الارهاب امريكا وامام انظار العالم المتمدن المتحضر.[/rtl]

[rtl]لو امكن لنا اجراء مقارنة بين النكبتين العراقية والفلسطينية من حيث حجم اللاجئين والضحايا وطريقة تنفيذ المجازروتدمير المدن، مع حسابات العصر الحالي عصر الديمقراطية!!..لكانت النتيجة تشيرالى تفوق مخزٍ في جريمة نكبة العراق،كل هذا ولم تحظَ نكبة العراق،، بالاهتمام المدوي الذي كانت عليه النكبة الأولى، قبل سبعة عقود، على الرغم من تطابق الفصول وتفوق كل فصولها في الجريمة والتنفيذ واختراق بعض جوانبها للمنظومة الأخلاقية والإنسانية التي شيّدت على مدار سنوات النكبة، على العكس شيدت منابر ضخمة لإنكار النكبة ومباركتها أحيانًا واعتبار جموع اللاجئين والمسفوحين عصابات وإرهابيين؛ الأمر الذي خلف دمارا أخلاقيا و مجتمعياعند مناصري المعسكر الموالي للميليشيات الصفوية ولايران وتدرك إيران أنها، لترسيخ نفوذها واستدامة أطماعها في العراق، تحتاج إلى قاعدة ديموغرافية ذات ثقل اجتماعي؛ فالعراق يمثل اهم حلقة من حلقات التمدد الصفوي من الناحية الديموغرافية، لهذا نجدها تتبع اساليب متعددة من اجل التغيير الديموغرافي من خلال التهجير والقتل والتشريد للسكان الاصليين في المقابل تعمل على توطين وتجنيس الايرانيين والافغان والباكستانيين من الموالين للفكر الصفوي في هذه المدن العراقية، فمن أجل تسهيل تمليك الإيرانيين وميليشياتهم قامت حكومة العصابات واللصوص في المنطقة الخضراء بأستصدار قوانين عديدة بحجة مكافحة الارهاب تستطيع من خلال هذه القوانين والتشريعات بمصادرة أملاك من يعتبرهم مساندين لـلإرهاب، وهي في حقيقة الامر تعني كل من يعارض الوجود الصفوي في العراقإنّ سياسة التغيير الديموغرافي في العراق تهدد النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية في ظل صراع إرادات دولية يجذب البلاد كل بحسب أجندته، وتشريد الملايين من بيوتهم ما بين لاجئٍ ونازحٍ، أغلبهم يعيش أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية في مخيمات الداخل ودول الجوار. ان تدمير المدن الغربية العراقية ومنها على وجه الخصوص الموصل الحدباء هو الحلقة الأكثر أهمية في سلسلة تدمير الحواضر العراقية التي اعتمدتها الميليشيات الصفوية بالتناسق مع طيران التحالف الغربي لان أن هذا التدمير الواسع سيتسبب في إعادة رسم الهندسة الاجتماعية للطبقات والجماعات والأرياف والمدن، والذي هو جوهر سياسة دولة الاحتلال المبنية على ازالة كل ما يمت للماضي من صلة من اجل طمس حقيقة هذه المدن وتاريخها.[/rtl]

 
[rtl]الموصل الحدباء نكبة النكبات:[/rtl]

[rtl]ثمة امر لافت للنظر في نكبة الموصل، فقد استغرقت المعركة مايقارب العشرة اشهر بغطاء من سلاح الجو الاميركي ومشاركة الاف مؤلفة من عصابات الميليشيات وفرق جيش المنطقة الخضراء استخدمت فيها كل انواع الاسلحة ومنها الفسفور الابيض وابيدت احياء كاملة عن بكرة ابيها ولكن وبعد كل هذا الدمار الهائل فقد اختفى داعش فجأة، تماماً كما ظهر فجأة واستطاع السيطرة على الموصل الحدباء بما لا يزيد على 300 داعشي بعد انسحاب جيوش المنطقة الخضراء وترك الموصل. كيف استطاع ذلك، او على الاصح، لماذا انسحبت قوات المنطقة الخضراء التي كانت موجودة بالمدينة بآلاف الرجال والتي كانت تمتلك عتادا عسكريا ضخما ولماذا استغرقت (عملية تحرير الموصل!!.. وعذرا فهي ليست تحرير بل تدمير) كل هذه الفترة وكل هذا الدمار؟؟ أليس ظهور داعش ثم انكفاء هذا التنظيم سوى تتمة طبيعية للنكبة العراقية، الذي في أساسه حرب أميركية من اجل التخلص من كل ما هو وطني وتدمير المقاومة العراقية بحجة محاربة الارهاب؟؟ اوليست ايران شريكة في تلك الحرب، تلك التي تجرع خمينيها السم الزعاف!!..أوليس هذا انتقاما على النظام الوطني متمثلا بحكم الشهيد صدام حسين رحمه الله؟؟ أوليس هذا انتقاما من الفرس لان العرب والاسلام اطفأوا نارهم الازليية على يد سعد والقعقاع!! اوليس هذا انتقاما للصهاينة من بابل وآشور التي سبت مئات الالاف من اليهود!!![/rtl]

[rtl]جاء دور الموصل بعد بغداد والفلوجة وصلاح الدين وديالى والرمادي ومدن وبلدات عراقية أخرى تعرضت لعمليات تطهير ذات طابع مذهبي. من يزور البصرة هذه الايّام، يقول انّها صارت مدينة إيرانية. من يزور بغداد يؤكد ان الطبيعة الديموغرافية لعاصمة الرشيد تغيرت جذرياً. كانت بغداد مدينة تمتاز بتنوعها وبالتوازنات القائمة داخلها بين مكونات الشعب العراقي، من العرب والاكراد والتركمان. كان هناك دائماً مكان لاقلّيات فاعلة من مسيحيين وارمن واكراد. صارت الآن مدينة كئيبة لا مكان فيها سوى للحزن. صارت جامعاتها مكانا لكل شيء باستثناء العلم والحصول على المعرفة وامتلاك القدرة على التطور، فالمليشيات الصفوية المدعومة من الحكومة ارتكبت عمليات خطف وإعدام خارج إطار القانون وتعذيب وعمليات تهجير كبيرة بحق آلاف العائلات العراقية في إفلات من العقاب كما ان ما يسمى بالقوات الحكومية اطلقت النيران العشوائية واستخدمت القنابل البرميلية على مناطق مدنية ادى إلى تهجير وتشريد اكثر من تسعمائة ألف شخص ومقتل 40 الف من المدنيين، كيف لا ونينوى هي عاصمة كانت عاصمة الجهات الاربع عاصمة الاشوريين، العراقيون القدامىى، فلا غرابة فيما يفعله حلف الشر الصهيوني الصفوي والمشبعون بالفكر الصهيوني، ولا غرابة فيما تفعله أدواتهم في العراق، من حرقهم مكتبة الموصل وتدميرهم متحف نينوى وسورها، وتفجيرهم للمعالم التاريخية وجرفهم لمدن نمرود وحضر.هذا النهج ليس جديداً، بل هو مثبت في الثقافة التوراتية التي وضعها حاخامات وحكام اليهود في زمن يعود إلى حوالي سبعمئة سنة قبل الميلاد، والتي استمرت في عقول قادتهم وعقول من اعتنقها من قادة الغرب الأوروبي والأمريكي ومن يقرأ كتاب التوراة يتضح له النهج الذي اتبعه قادة ذلك الزمان في التخريب والذي استمر عبر التاريخ ويتبعه أحفادهم اليوم. ففي التوراة يقرأ في سفر ناحوم مثلا: ((...وَيْلٌ لِمَدِينَةِ الدِّمَاءِ. كُلُّهَا مَلآنَةٌ كَذِبًا وَخَطْفًا. لاَ يَزُولُ الاِفْتِرَاسُ...)) وكذلك...((هاءنَذَا إِلَيكِ، يَقولُ رَبُّ القُوَّات فأُحرِقُ مَركَباتِكِ دُخاناً ويَأكُلُ السَّيفُ أَشْبالَكِ وأَستأصِلُ مِنَ الأَرضِ فَرئِسَكِ ولا يُسمعُ مِن بَعدُ صَوتُ رُسُلِكِ. ويَلٌ لِمَدينَةِ الدِّماء المُمتَلِئَةِ بأَسرِها كَذِباً وخَطْفاً والَّتي لا تُفارِقُها الفَرائِس... هاأنا عليك يقول رب الجنود فاحرق مركباتك دخانًا تأكل النار مغاليقك.. هناك تأكلك النار... أنهبوا فضة أنهبوا ذهبًا فلا نهاية للتحف للكثرة من متاعٍ مشتهى ليس جبر لانكسارك. جرحك عديم الشفاء وأقطع من الأرض فرائسك ولا يسمع أيضًا صوت رسلك))[/rtl]

[rtl]كانت مرجعية مجرم الحرب جورج بوش، وبعض من حاشيته يمثلون التوجه المسيحي المتصهين هي كتاب العهد القديم؛ أي: التوراة وملحقاتها، وهم ممن يعتقد ضرورة عودة اليهود إلى الأراضي المقدسة؛ لتحقيق نبوءة عودة المسيح والأراضي المقدسة تحت سلطان اليهود. أيذ إنَّ الشعارات الدينية التي كانت تتطاير من فم الرئيس الأمريكي لم تكن زلات لسان، بل معتقدات دينية،اي ان احد اهداف احتلال العراق كانت توراتية متصهينة، بجانب الاهداف الاخرى من احتلال العراق كالسيطرة على النفط واعادة تشكيل منطقة الشرق الاوسط على اساس سايكس ت بيكو جديدة وغير ذلك من الاهداف، ما اود ذكره هنا هو احد هذه الاهداف وهو الحقد الصهيوني والحقد الصفوي على العراق والذي له جذور انتقامية، تعود لعهود ما قبل الميلاد، ففي العام 597 ق.م استولى نبوخذ نصَّر ملك الكلدان على القدس، بعد حصارٍ دامَ ثلاثة شهور، وفي عام 586 ق.م ثار الملك اليهودي سدقيا على البابليِّين، فدمر البابليُّون القدس والمعبد، وكان ما عرف بعد ذاك بالسبي البابلي، فأخذا سدقيا ملك اليهود، والكثير من كبار القوم إلى بابل مكبلين بالحديد، واستمر السبي 48 سنة، كما الحقد الصفوي الذي تعود جذوره الى ايام معركة ذي قار ومن بعدها معركة القادسية التي انطفات فيها نار المجوس الازلية ولحقتها قادسية صدام المجيدة التي جرعت خمينيهم الدجال السم الزعاف[/rtl]

[rtl]ولا مبرر للتدمير الذي قام به داعش في مدينة الموصل بالذات سوى أنّه يخدم الانتقام اليهوديّ، فالسبي البابلي في القرن السابع قبل الميلاد مازال حاضراً في ذاكرة اليهوديّ المتطرّف، فقد سبى الآشوريون مملكة إسرائيل،‏ وفي الفترة عينها تقريباً‏ أنبأ نبي الله أشعيا أنّ يهوه سيكسر آشور و يدوسها كما ذكر في التوراة، ويعيد إسرائيل الى موطنها، حيث كتب قائلاً:‏ “يضمّ الله بقية شعبه التي بقيت من آشور”‏. وما كان ظهور داعش في الموصل إلّا تدبيراً من أولئك المنتقمين الذين يريدون أن يئدوا كلّ الحضارات التي لم تعترف باليهود هؤلاء الذين سطّروا تاريخاً على هواهم، وما اايران والميليشيات الصفوية والأميركيين إلّا منفّذو هذه التوليفة اليهوديّة اليمينيّة، وقد شهد شاهد من أهله، فقد قالها ويسلي كلارك القائد السابق لحلف الناتو على قناة CNN الأميركيّة: ((...لقد بدأ داعش بالظهور من خلال تمويل أصدقائنا وحلفائنا له...)).[/rtl]

[rtl]يقع متحف الموصل في الجانب الأيمن من المدينة قريبا من نهر دجلة وحديقة الشهداء ومتحف الموصل فيه قسمين حديث وقديم ويزدهي بمكتبة تحتوي أنفس الكتب والمخطوطات ذات الصلة بتاريخ العراق..ففي ليلة الاحتلال البائسة اندفع البيشمركة ومعهم فريق من الموساد الى قاعة المتحف التي تحتضن بوابة آشورناصربال الثاني واقتلعوها من محلها ونقلوها قبل طلوع الفجر، ومعها نفائس قصر الرماح والمصرف العراقي ومعسكر الغزلاني والمطار ونفائس اخرى الى ااربيل قبل تدفق البشمركة وخلفهم العلوج الى الموصل الحدباء... فماذا في هذه المسلة ولماذا حرص اليهود على نقلها واخفائها عن انظار العالم على الرغم من توثيقها في كتاب اصدره المتحف البريطاني عام 2008، مما يوحي بأحتمال توجيه المعنى باتجاهات تخدم تبرير اوتضمير عناصر محددة هنا وهناك في منحوتات البوابة أو في مضامين ايقوناتها؟[/rtl]

[rtl]فليس من الصدفة أن تقتحم عصابات البرزاني متحف الموصل منتصف ليلة الأحتلال الأسود..وتنتزع اللوحة فتسرق أو تتلف بتخطيط يهودي واضح صريح الهدف منه اتلاف الوثيقة التاريخية التي توضح منشأ النواح عند حائط المبكى، الوثيقة التي تجرد الممارسة اليهودية من بعدها الطقوسي ويقينا فأن السرقة أو الأتلاف كان قصديا لأن الملك الآشوري وأبنه شلمنصر الثالث كانا ركزا حملاتهما في الغرب وفي بوابة بلوات البرونزية التي اكتشفها هرمز رسام عام 1878 تصوير للملوك وهم يفدون بأتاواتهم امام الملك الآشوري وبينهم ملك اسرائيل جيحو راكعا أمام قدمي شلمنصر الثالث. حيث يرينا احد مشاهد البوابة نساء يهوديات وقد رفعن ايديهن في نياحة امام جدار مدينة فيما يقوم الجنود الآشوريين بسوقهن مع الأسرى بينما يحاول الجنود الأسرائيليون الدفاع غير المجدي من فوق المسننات الدفاعية في أعلى السور..وتتكرر اللوحة عندما يرفع رجال ومعهم نساء ايديهم في نياحة على المدينة الآيلة الى السقوط..وهنا مكمن بكاء اليهود عند حائط المبكى.اما الهدف الاخر من احتلال داعش للموصل ومن ثم تدميرها على يد قوات العصابات الصفوية وبدعم جوي من القوات الامريكية فهو بدون شك استبدال الاكراد بسكان الموصل الاصليين من خلال العمل على ضخ مليوني كردي من الدول المجاورة وأكثرهم من ايران الى العراق ليشغلوا المدن في شمالي العراق ويؤسسون لهم تاريخا بزرع وجودهم على الوجود التاريخي لأمم أخرى..وكان السبب حلم السيطرة على مراكز الأمبراطوريتين الآشورية والكلدانية يمثل اقصى طموحات أسرائيل.. ولتحقيق هذا الهدف لابد من قتل سكان المنطقة الأصليين أو تهجيرهم بالتعاون مع الأكراد. ولهذا نجد امنا في الجانب الكردي يقابله قتلا وتهجيرا في الجانب التركماني والعربي والشبكي والمسيحي.. والقاء اللوم على داعش والأرهاب بما يزيد في تمويه الصورة وأخفاء الأهداف الحقيقية بينما يعزز قوة الأكراد وييسر للصهيونية المضي قدما في تحقيق شعارها من النيل الى الفرات[/rtl]

 
[rtl]شماعة داعش اساس تضليلي لتغيير ديموغرافي قسري في العراق:[/rtl]

[rtl]كثيرة هي مكامن الخلل في الفكر السياسي العربي وكثيره هي المأسي اللتي كان سببها التقاعص العربي الرسمي والاكثر مأساويه ما قامت وتقوم به امريكا من شربكة وتأجيج الصراعات الطائفية والعرقية في العالم العربي منذ احتلالها الغاشم للعراق عام 2003 والحقيقة الصادمة ان امريكا تشارك ايران وحكومة المنطقة الخضراء والميليشيات الصفوية في مخطط تهجير سكنة المدن الغربية من العراق وهذا التهجير والتدميرالمبرمج افرغ مناطق ومدن كاملة في العراق من سكانها العرب مما ادى الى تقليص عددهم بشكل جذري عبر تهجير الملايين منهم من العراق حيث تشير بعض التقديرات الى تهجير وتشريد اكثر من 12 مليون مواطن الى خارج البلاد وخارج ديارهم الاصلية واللافت للنظر ان استراتيجية امريكا وايران وحلفاءها من الميليشيات الصفوية وغيرها من ميليشيات مرتزقة تتبع اسلوب عدم ابقاء حجر على حجر في المدن والقرى وتقوم بتدميرها بالكامل بحجة تحريرها من داعش من جهة وتقوم فيما بعد بمنع المهجَرين والمشردين من العودة الى مدنهم وقراهم بعد التدمير (التحرير المزعوم) من جهة ثانية وبالتالي ما جرى في الرمادي وتكريت والفلوجة وغيرها الكثير من المناطق التي دمرت بالكامل وهُجر سكانها هو غيض من فيض الدلائل التي تشير الى مخطط امريكي ايراني مشترك مع العصابات الصفوية التابعة لايران الى اجراء تغيير ديموغرافي وجغرافي قسري في مناطق كثيرة وما يجري اليوم في الموصل هو جزء لا يتجزأ من هذا.[/rtl]

[rtl]الذي جرى في فلسطين من تهجير وتشريد عام 1948 وما زالت تفاصيله وعواقبه متواصلة حتى يومنا هذا،هو نفسه يجري اليوم بابشع صوره في العراق حيث يقوم االحلف الصفوي الايراني والكردي الامريكي بتهجير ملايين العرب من ديارهم لفرض واقع قسري في العراق وهدفه فرض التغيير الجغرافي والديموغرافي وافراغ مناطق عربية كاملة من سكانها واحلال بديل لهم من المستوطنين المواليين لطهران وهذا الامر حصل في بغداد وحصل في مناطق عربية كثيرة وعلى راسها مدينة الفلوجة الذي ما زال عناصر الحشد الصفوي يحتلونها ويحولون دون عودة سكانها والامر نفسه قامت به الميليشيات الكردية حيث قامت بتطهير وتهجير مئات القرى والمدن العربية من سكانها بهدف ضمها الى الاقاليم الكردية واللافت للنظر ان هذه الميليشيات الكردية متحالفة مع امريكا التي توفر لها الغطاء الجوي بحجة محاربة داعش فيما الهدف الحقيقي هو التطهير الطائفي والمذهبي وتغيير التركيبة السكانية في العراق...الحاصل هو اعادة هيكلة المشرق العربي بعد انتهاء حقبة سايكس بيكو وبدء مرحلة امبريالية جديدة تعتمد التطهير العرقي و التغيير الجغرافي والديموغرافي القسري كاستراتيجيه لبناء شرق جديد قوامه تفكيك المفكك وتفتيت المفتت وتثبيت كيانات ودويلات طائفية وعرقية على اطلال خراب ودمار،[/rtl]

[rtl]منذ بداية الحرب على الموصل كان واضحا ان المهاجمون والمدافعون في ان واحد مصممون على تدمير ثاني اكبر مدينة عراقية يفوق عدد سكانها الثلاثة ملايين مواطن وبالتالي يبدو واضحا ان ما يسمى بالتحالف الدولي المتحالف مع ما يسمى بالجيش العراقي كان مصمما على محاربة داعش عبر تدمير الموصل بالكامل وما جرى ان امريكا قد حكمت على الموصل بالدمار والموت والاعدام مسبقا بهدف اعلان نصرها على داعش حتى لوكان ثمن ذلك تدمير مدينة الموصل بالكامل وهو ما حصل اليوم بالفعل نتيجة لقصف المدينة على مدى اشهر دون توقف بشتى اشكال وانواع الاسلحة الفتاكة..!! كان واضحا ان الحرب جرت وتجري على ابواب السكان المدنيين وداخل احياء مكتظة بالسكان تعرضت لقصف ودمار شامل عنوانه الخارجي الحرب على داعش وفحواه ماهو جاري على الارض وفي الميدان وهو ابادة جماعية ودمار شامل استهدف سكان المدينة وبنيتها المعمارية لابل كان هدفها الاساسي تدمير الموصل وصور اليوم تظهر الدمار الشامل البشع الذي لحق بالموصل والانكى من هذا ان الاف الجثث ما زالت تحت الانقاض ومئات العائلات دفنتها صواريخ الطائرات الامريكية احياءا وما هو جاري في هذا الاوان هو ان سلطات خضراء بغداد تقوم بمنع الصحافيين ووسائل الاعلام من دخول المدينة المدمرة في محاولة منها للتستر على هول الجريمة.. اين ماحفَرت تحت الانقاظ واينما حطيت قدمك في الموصل تجد كومة من الجثث لعائلات كاملة تحت الانقاض وفي الشوارع وفي المساجد وفي كل مكان، اغرب مافي الامر هو اعلان النصر على داعش في العراق على اشلاء سكان الموصل وقد استدعى الامر اعلان اسبوع عطلة كامل في العراق للإحتفال بالنصر المزعوم وهو ليست اكثر واقل من الاحتفال بعرس موت الموصل وسكانها.. بعد خراب وموت الموصل تحتفي خضراء بغداد وحشدها الصفوي الطائفي بنصر كارثي صنعتة الطائرات الامريكية عبر تدمير الموصل وتشريد اهلها..المحصلة كانت ان الموصل اصبحت في ذمة الله … مدينة مدمرة واهلها منكوبين ومشردين او ما زالوا جثثا تحت الانقاض.. دمار شامل: الموصل في ذمة الله…هولاكو الامريكي ومرتزقته من عرب وعجم مروا من هنا وتركوا وراءهم خراب مدينة الموصل…نصر العبادي وترامب في الموصل هو جريمة حرب كبرى تلحق بجرائم حرب اعظم واكبرجارية وتجري في العراق بحجة محاربة داعش والارهاب..!![/rtl]

 
[rtl]نكبة مسيحيوا العراق:[/rtl]

[rtl]اما المسيحيون في العراق فهم ينظرون لأنفسهم على أنهم تحت دائرة الاستهداف. فلا مفر لهم من إرهاب لم يرد في قاموسه مفردة التعايش، ولا تواجد قوى لهم في الدولة من شأنها أن تعيد الثقة إلى أكثر من مليون مسيحي في المهجر. ويتحدث مسيحيو العراق بصراحة عن تعرضهم لما يصفونه بأنه إبادة منظمة، من شأنها أن تُحدث تغييراً ديمغرافياً يهدد الوجود المسيحي في العراق، تنفذها جماعات مجهولة مستخدمة القتل أو الترهيب دفعاً لتهجيرهم. وان هناك أجندات سياسية واقليمية تنفذها جهات متطرفة لا تؤمن بالتعايش ولا تقبل الآخر. ان اعداد المسيحيين في العراق قد تراجع بشكل كبير، بسبب الاوضاع المأساوية لهم نتيجة الاستهداف والمحاربة والتشريد و التهجير ليصل نفوسهم في العراق الى (300000) ثلاثمائة الف نسمة، بينما كان يتجاوز عددهم اكثر من مليونين ونصف المليون تقريبا قبل الاحتلال في التاسع من نيسان 2003 ليتضائل الى 300 الف نسمة تقريبا في ظل النظام الجديد.[/rtl]

[rtl]ليست هذه مجمل نكبات العراق بل ان مدينة كركوك لها نكبتها ايضا، نكبة تكريدها وسرقتها من خلال اجراء عمليات تغيير ديموغرافي لا مثيل له، فقد استقدمت حكومة العصابات الكردية في اربيل مئات الالاف من اكراد سوريا وتركيا وايران واعطتهم السكن والوظيفة والمال وحتى الهويات العراقية وطردت الالاف من ابناء المدينة خصوصا من العرب وكانت منظمة العفو الدولية قد اعربت عن قلقها من ممارسات قامت بها قوات كردية في مدينة كركوك العراقية ضد مواطنين عرب شملت طردهم من المدينة وتدمير منازلهم. ونددت المنظمة بهذه الممارسات، معتبرة أن ترحيل وتشريد السكان العرب قسرا من كركوك غير قانوني وقاس، وأنه يشكل جريمة حرب. وكانت البيشمركة الكردية قد أقدمت على تدمير منازل مئات العرب وترحيلهم من مدينة كركوك، في ما يبدو أنها عمليات تطهير عرقي وتغيير ديموغرافي طمعا في الاستحواذ على المدينة العراقية من خلال تدمير آلاف المنازل في شمال العراق، في مسعى واضح لترحيل السكان العرب.[/rtl]

[rtl]كل ما تقدم هو حصيلة نكبات العراق الحصيلة المؤلمة التي اصابت العراق والعراقيين في صميم وجودهم، قتل يومي مجاني مستمر بلا انقطاع. تهجير وتشريد داخلي وخارجي، سرقة ونهب وتدمير للثروة الوطنية، اوبئة وامراض وانهيار للخدمات الصحية، جهل عارم في كل انحاء العراق وتلاشي سبل التعليم الصحيح وبروز اجيال تفتقر الى مقومات التعليم والتحضر بعد ان كان قد قضى على الامية في زمن الحكم الشرعي قبل الاحتلال وبشهادة الامم المتحدة، بطالة متفشية مستعصية وانعدام للموارد المعيشية وبروز ظاهرة الفقر والعوز لملايين من العائلات العراقية، تخلف وجهل في كل المقاييس الثقافية والحضارية للمجتمع العراقي، خسائر بمليارات الدولارات وانحطاط وتردي لابسط الخدمات التي يحتاجها المواطن العراقي، بل انعدام الطبقة الوسطى التي تعتبر محور تحريك عجلة ومفاصل الحياة اليومية العراقية، مئات الالاف من الرجال والنساء والاطفال من اللذين فقدوا احبائهم. انعدام الامن والامان والطمأنينة والاستقرار، شباب ضائع يعاني انعدام الطموح، صراعات فكرية طائفية متناقضة تتصارع فيما بينها لا يفرق فيها الشاب العراقي الخطأ من الصواب، تدمير للمدن والبيوت وابواب الرزق وفقدان الكرامة وضياع التقاليد والاعراف المجتمعية السليمة وانعدام الالفة والتآلف والمودة والتودد الذي كان يعتبر احد اهم سمات المجتمع العراقي، فساد نهب وخراب..حروب اهلية وطائفية...قتل على الهوية... تهجير وتطهير عرقي وطائفي.. تدمير نسيج العراق الاجتماعي القائم منذ مئات السنين.. تدمير اثار وحضارة العراق الموجوده منذ الاف السنين..تهجير ملايين العراقيين.. تدميرالمدن والمناطق الزراعية وتلويث الانهر ومصادر المياه.. تقسيم العراق عرقيا ومناطقيا..تدمير هوية العراق العربية..زرع الحقد والكراهية بين عرب العراق على اساس طائفي..مافيا ايران وعصابات الميليشيات الصفوية لم تترك حجرا على حجرا في العراق لابل اعادته الى العصر الحجري والجاهلي والتجارة بالبشر والدعارة..عصر الانحطاط وعرَابيه القاطنين في المنطقة الخضراء، حرب أهلية. انقسام مذهبي تجاوز الحقد إلى الذبح على الهوية. فلتان أمني شرع الأبواب للمجرمين والسارقين، الذين انتظموا في مافيات لم تترك ميداناً إلا عاثت فيه نهباً وخراباً. لا دولة بالمعنى المؤسساتي للكلمة. فساد وهدر واختلاسات... تفجيرات وقنص وتصفية واغتصاب. اعتقالات بالجملة وتعذيب وتنكيل وتهجير. كلها أمور ألفها العراقيون. باتت خبزهم اليومي. ما عادوا يأمنون على أنفسهم حتى في منازلهم، اصبح الفساد في العراق عباره عن دوله كاملة بكل مؤسساتها ومواردها مختطفة من قبل عصابات طائفيه وعرقيه حَولَت العراق الى اكبر دوله فاسده وفاشله في العالم،فالعراق يعج بكل الظواهر السلبيه من بينها الفساد ونهب المال العام والفقر والحرب والقتل والجريمه والرذيله ومئات الميليشيات والصحوات الطائفية وملايين اللاجئين والعراق ايضا بلد مُقسم تدور فيه حرب اهلية وطائفيه تشارك فيها قوى محلية واقليمية وعالمية.. العراق البلد العربي القوي الغني فقَد كل شئ منذ غزوه واحتلاله من قبل امريكا عام 2003، حَولوا العراق الى اكبر مقبرة عرفها التاريخ العراقي وغدا وبعد غد ستتكشف تفاصيل مأساة الدمار الهائل الذي لحق بالموصل..تدمير شامل في ثوب قصة تحرير رواد مواخير خضراء بغداد واسيادهم في طهران وواشنطن.. دعارة في ” خضراء بغداد” وحرب دمار شامل في الموصل وكامل العراق…[/rtl]

[rtl]نعم ان الاحتلال نجح في تفتيت المجتمع العراقي، ونجح في صناعة حمام دم لا يتوقف، ونجح في تهجير وتشريد الملايين من العراقيين، ونجح في تدمير العراق، ونجح في جلب الفوضى القاتلة وعناصرها إليه، ونجح في إراحة اسرائيل من الثقل الذي كان يمثله العراق، ونجح في تكسير التضامن العربي، وفي تكسير الوحدة الفلسطينية، وفي تكسير معظم الدول العربية، وما زال يطمح إلى تكسير ما تبقى من الدول العربية، دولة بعد دولة.[/rtl]

[rtl]كلمة اخيرة لابد ان نقولها..يبقى العراق جزء لا يتجزأ من تاريخنا العربي وهويتنا العربية بكل طوائفها الدينية والعرقية وعمره الاف السنين، مر بأزمات ونكسات كثيرة لكنه بقى وسيبقى وفي يوم من الايام ستدور الدائره على كل الطائفيين والفاسدين ورواد المواخير والدعارة في خضراء بغداد..يوم الحصاد الاكبر والاعظم قادم لا محالة حينها ستختفي خفافيش الخضراء في طيات تاريخها وتاريخهم المخزي.. عاش العراق شعبا وارضا وحضارة والخزي والعار لكل الفاسدين والمارقين والطائفيين العدميين.[/rtl]

[rtl]شبكة البصرة[/rtl]

[rtl]الاثنين 8 ذي القعدة 1438 / 31   تموز 2017[/rtl]

يرجى الاشارة الى   شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نكبة العراق المنكوب شبكة البصرة نبيل ابراهيم النكبة في معناها اللغوي هي تلك الكارثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: