• اخبـار الموصــــــل •

داعشي : اغتصبتُ اربعة ايزيديات عذراوات وبعـتُ الواحدة بـ “ 200 ” دولار !
الجمعة 04 ـ 08 ـ 2017
أدلى محمد أحمد 40 عاماً بشهادته امام محكمة تحقيقات جنايات نينوى في جنوب الموصل ،
هي الساحة الوحيدة شمال العراق حيث يمكن للقضاة محاكمة قضايا التطرف.
وكانت صحيفة الديلي تليغراف حصلت على تقارير المحكمة وإطلاعها على افعال المتهم المروّعة

التي ارتكبها حين كان مسلحاً في تنظيم داعش ، اتهاماته قاتمة وعديدة ،

اربع حالات اختطاف واغتصاب و10 جرائم قتل ، وضحاياه من النساء الايزيديات

ورجالان وصبيّان ينتمون كلهم الى عائلة واحدة ، والمشتبه به

اعترف خلال مثوله بالمحكمة أمام القاضي بسلسلة جرائمه بعد ان اجتاح مسلحوا داعش

منطقة سنجار ذات الغالبية الايزيدية في منتصف عام 2014 ،

وقال أحمد للقاضي معترفاً “ لقد اطلقت النار عليهم في المدرسة ،
واعتقد اني قتلت 10 او 12 طفلاً ” ، ويتوافق كلام المتهم مع التقارير الواردة من سنجار

في ذلك الوقت ، الاعدام الجماعي للرجال والاولاد الايزيديين ، فيما اختطف المسلحون النساء
وإبقائهن عبيدات واسرى حتى اللحظة ، واعترف احمد بأنه شارك بإختطاف

النساء الايزيديات متذرعاً بأفعاله هذه بالقول :

“ اتبعت اوامر زعيم تنظيم داعش ، وعند نلقنا للنساء الى مدينة الموصل ،

وهي اكبر مدينة استولت عليها الجماعة الارهابية ( داعش ) ، اخذ كل

من المسلحين نصيبه من النساء وفقاً لقرار الزعيم ،

واستخدم المسلحون النساء الايزيديات كعبيدات جنس ، وكان احمد

من بين الاشخاص الذين اخذوا اربعة نساء ” ،

وقال احمد شارحاً جريمته “اخذت اربعة نساء ايزيديات في منزلٍ مهجور،

وفي كل ليلة كنت اتمتع مع واحدة ، وكن خائفات ولم يقمن ابداً اي شيء ،

وكل واحدة كانت اجمل من الأخرى” .
وقد استخدمهم أفراد المجموعة كرقيق جنس ، وتمريرهم ، وفقا لتقرير تيليغراف .
وقال أحمد : إنه كان شخصيا أربعة من العبيد الجنس الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 30 عاما .
وفي الواقع ، يقول احمد ان النساء الايزيديات اصبحن جزءاً من رواتب المسلحين ،
فكان التنظيم يمنح مسلحيه راتباً شهرياً قدره 500 دولار .
وحين شعر احمد بالضجر من احدى النساء باعها بقيمة 200 دولار ،

بحسب حديثه الى القاضي ، وبعد اسابيع من تحرير الموصل ، من المرجح

ان تستمر ظهور الكثير من الروايات بشأن مأساة الايزيديين ومحنهم ،

فقد قامت القوات الامنية مؤخراً بإنقاذ اكثر من 180 امراةً من قبضة تنظيم داعش ،

والآن يقبع أحمد الآن بالسجن ، وفقاً لما قاله المسؤولون العراقيون ،

واكدوا هؤلاء المسؤولون : أن “ ظروف السجن غير كافية ، ومنظمات حقوق الانسان

تدعي ان الكثير من مراقبي السجون يعذّبون السجناء ، فيما يقول القائمون على السجون :
ان المتهمين سيواجهون عقوبة السجن مدى الحياة او الاعدام ” .