الجالية العراقية في النمسا تحتفي بيوم النصر العظيم شبكة ذي قار كمال السامرائي Follow Dhiqar AddThis Sharing Buttons Sha

الجالية العراقية في النمسا تحتفي بيوم النصر العظيم

بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين ليوم النصر العظيم 8 / 8 / 1988 يوم انتصار الحق على الباطل .
في الساعة السابعة من مساء الثلاثاء 8/8/2017 ، أقامت الجالية العراقية في النمسا على الحديقة الصيفية لمنزل الاستاذ ضياء الشمري ، إحتفاء بهذه المناسبة الوطنية حضرها نخبة من العراقيين ، وقد افتتحت الفعالية بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء القادسية الأبرار .
واستعرض الاستاذ ضياء الشمري دور القيادة السياسية الناجحة في قيادة القطعات العراقيه وتدريبها والوصول الى هذا النصر الذي توج بيوم الايام ٨/٨/١٩٨٨ واصبح احتفالا وطنيا اضيف الى احتفالات شعبنا العراقي وامتنا العربية المجيدة .
كما وشرح العميد الركن ابو ياسر دور القطعات العراقية في تنفيذ واجباتها العسكريه منذ الشرارة الاولى للحرب العدوانية التي فرضها النظام الفارسي المجرم على العراق وعرج في حديثه على معركة ديزفول ودور الفرقة العاشرة المدرعه في تقدمها وقتالها الصعب والوصول الى مشارف ديزفول واتخاذها موضع دفاعي على نهر الكرخه وإفشال كافة الهجمات التي شنتها قطعانهم المجرمة على قاطع الفرقة .
ثم شرح الاستاذ ابو هارون الدوافع السياسية التي جعلت العراق يخوض الحرب الدفاعية من اجلها ، وأوضح كيف ان الايرانيين وقبل الحرب بأشهر كانوا يقصفون المدن الحدوديه ومنها مندلي وزرباطيه ونفط خانه وخانقين والمخافر الحدودية ، مؤكدا إحتلال الايرانيين سيف سعد وزين القوس قبل الحرب وتمركزوا فيها ، وكيف استعادها الجيش العراقي الباسل بمعارك ضاريه .
وعمت البهجة على وجوه الحاضرين والشعور بالفخر الكبير في استعراضهم لبعض تفاصيل الحرب التي فرضت على العراق في ذلك الوقت .
كما وشارك اغلب الحاضرون بتعليقات ومداخلات قصيرة حول المناسبة .
وانتهى الاحتفال حاملين معنا بهجة النصر لذلك اليوم ( يوم الايام ) الذي تحطمت فيه الأحلام الفارسية بقيادة قائد المسيرة المظفرة القائد الشهيد صدام حسين ورفاقة الذين ضحوا بحياتهم لنيل هذا النصر وانتزاعه انتزاعا من الغطرسه الايرانيه المتمثلة بالخميني الدجال واتباعه الدجالين .
واخيرا تمنى رئيس الجالية الاخ ضياء الشمري للمشاركين الصحة والسلامة والامل في استعادت العراق مجده ليبعث من جديد بروح النصر في مواصلة النضال من اجل وحدة الأمة وحريتها وكرامتها ومواصلة الجهاد لطرد المحتل من كل ارض العراق والحفاض على وحدته من مخططات التقسيم التي ترسمها امريكا والكيان الصهيوني للمنطقه وكل عام وانتم بخير وما النصر الامن عند الله ودمت سالمين .

الخميس ١٧ ذو القعــدة ١٤٣٨ هـ ۞۞۞ الموافق ١٠ / أب / ٢٠١٧ م