هروب حرامي البصرة الى ايران !
الأحد 13 ـ 08 ـ 2017
بقلم / جمعة عبدالله :
محافظة البصرة , ترقد على بحر الذهب الاسود . لذلك سميت بمحافظة الذهب الاسود ,
وهذا يجب ان يعود مردوده نعمة وبركة في الرفاهية على اهالي البصرة وعموم محافظات الجنوبية
وكذلك عموم العراق , بتحسين الظروف المعيشية بشكل افضل , كما هي الحياة المعيشية
في بلدان الخليج النفطية , التي تعيش الرفاه والرخاء والحياة الكريمة التي تليق بالانسان ,
وبافضل وسيلة في تقديم وتوفير الخدمات العامة , ماعدا العراق يشذ عن هذه القاعدة ,
بأن تصبح خيرات الذهب الاسود , شر الشرور بالانتقام نحو فقر الحياة وجدبها ,
ونقمة النقم , نحو أسوأ تدهور في مستوى المعيشة الحياتية العامة ,
نحو الفقر والجور والمعاناة , وانعدام الخدمات العامة , وصعوبة المعشية بأهوالها القاسية ,
فلم يحصل اهالي البصرة , سوى على التراب والغبار والدخان الاسود , وزاد الطين بلة ,
التشدد في الحياة العامة والخاصة , نحو التعصب السلفي , حيث اصبحت البصرة تلقب
( بقندهار العراق ) , وكل المسؤولين الذي اشرفوا على شؤون محافظة البصرة ,
تلاعب في عبهم وعقلهم , السرقة واللصوصية , وترك المواطنين يعيشون في نار جهنم ,
وهم يعيشون في جهم الظروف المعيشية القاسية , وجهنم قيظ الصيف الساخن الى حد الجمر والنار ,
ولم تتنفس محافظة البصرة من اي مسؤول او محافظ , تولى شؤون المحافظة ,
حيث تفتحت شهيتهم على اللغف اطنان الدولارات , وترك اطنان المشاكل على رأس المواطنين ,
الذين اصبحوا كأنهم في عذابهم الابدي , مصابين بلعنة صخرة سيزيف , يحملونها على ظهورهم ,
دون رحمة وشفقة من الضمائر الميتة , واخرهم محافظ البصرة ( ماجد النصراوي )
المنتمي الى المجلس الاعلى الاسلامي ,والمقرب جداً من عمار الحكيم ( حرامي الجادرية ) .
وقد فتح محافظ البصرة ( النصراوي ) ابواب السرقات واللصوصية على مصراعيها ,
حتى اطلق عليه اهالي محافظة الذهب الاسود , لقب ( حرامي البصرة ) ,
وتدور احاديث في الشارع والاعلام , عن عمليات الفساد الضارية والشرسة , التي لم تتوقف يوماً
منذ تولى حرامي البصرة شؤون المحافظة , حتى وصلت الامور بأن لايمكن السكوت عنها ,
واجبرت لجنة النزاهة البرلمانية ان تقوم بالمهمة , في الحقيقان عن مفات الفساد الضخمة
التي تدور بشكل غير معقول , واتخذت قرار بطرده من المحافظة ,
هو واعوانه الفاسدين المتورطين معه , واصدرت قرار بمنع سفره خارج العراق ,
لحين استكمال ملفات الفساد والتهم الكثيرة بحقه , بالسرقات والتلاعب واللصوصية
والاحتيال والاختلاس , ومنها المتعلقة بالعقود المحافظة التي ابرمتها مع الشركات المتنفذة ,
في سبيل تطوير وتحسين الخدمات العامة , والتي لم يشهد لها لا ( حس ولا نفس )
سوى لغف الاموال المخصص للخدمات , وهي تشهد تراجعاً خطيراً بشكل متدهور الى الاسوأ .
وكذلك التلاعب بعقود النفط واخذ عملات كبيرة , بحجة تطوير الخدمات المحافظة ,
التي اصبحت لا ترى حتى بالمجهر , وليس بالعين المجردة ,
وكذلك التلاعب بالاموال المخصصة من ميزانية الدولة الى محافظة الذهب الاسود ,
وكذلك اخذ عملات من المقاولات والشركات , والى ملفات الفساد الاخرى
التي تتعلق بعقود شراء الكهرباء , من اجل توفير اكثر الساعات في اليوم ,
بتشغيل التيار الكهربائي , لمقارعة حاجات المواطنين الاساسية ,
رغم ضخامة عقود شراء الكهرباء بالعملة الصعبة , لكن الطاقة الكهربائية والتيار الكهربائي ,
لم يشهد تحسناً اطلاقاً , حتى كأن القلوب تحجرت باطنان الدولارات ,
لم يرحم المواطنين في قيظ الصيف اللاهب , والتي بعض الاحيان تصل الى 50% ,
في ظل انقطاع التيار الكهربائي , , لقد انتهز الفرصة للهروب الى ايران بمساعد صديقه المقرب
( عمار الحكيم ) , الذي تكفل بهروبه الى ايران ومناشدة ايران على حمايته ,
حتى يعود الى بلده ( استراليا ) ليعيش جنة النعيم من الاموال المنهوبة ,
دون ان تتحرك الحكومة , بان تطلب من ايران بارجاعه لاستكمال التحقيقات بحقة ,
دون طلب الى الانتربول بالقبض عليه وارساله الى العراق مقبوضاً عليه ,
كأن العراق دولة عصابات , لا قانون ولا دستور ولا قضاء , وانما اصبحت ظاهرة روتينية ,
( اسرق واهرب ) . هذه هي شريعة الاحزاب الفاسدة , التي تدعي زوراً وبهتاناً ,
الدين والنزاهة . كأنهم يتعاملون مع شعب غبي وجاهل ومغفل وبليد .
ان الحكومة ولجنة النزاهة على المحك , بالطلب بارجاع حرامي البصرة من ايران ,
وهي ايضاً جزء من فضائح حرمي الجادرية , فالف مبروك للمجلس الاعلى الاسلامي ,
وتيار الحكمة ( تيار الحرامية ) ويبقى السؤال متى يستيقظ الضمير هذه الاحزاب الاسلامية ؟
ام انه مات ودفن .. والله يستر العراق من الجايات !!