نواب في الكونغرس الامريكي يطلقون حملة لدعم اقليم كوردستان

• 28
  

أخبار/كوردستان






بدأ عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي ،اليوم الاربعاء، بحملة لدعم اقليم كوردستان ضد الهجمات التي تشنها فصائل مليشيات الحشد الشعبي المدعومة ايرانيا والقوات العراقية عليه.
ويشارك في الحملة رون ديسانتيس وترينت فرانكز والمستشار السابق للرئيس الامريكي ترامب للشؤون الخارجية ساباستيان غوركا، إضافة الى عدد من السياسيين والعسكريين.
وبحسب مراسل قناة كوردستان 24 " سيعقد المشاركون في الحملة اليوم مؤتمرا صحفيا ".
وتهدف الحملة للضغط على الرئيس الأمريكي ترامب لدعم اقليم كوردستان وحمايته ضد الهجمات التي تشنها فصائل مليشيات الحشد المدعومة من ايران ، كما أن المشاركين سيطالبون بزيادة دعم قوات البيشمركة لتتمكن من حماية كافة مكونات اقليم كوردستان.
وتدهورت العلاقات بين اربيل وبغداد في الآونة الاخيرة بعد اجراء كوردستان استفتاء على الاستقلال الشهر الماضي وصفته بغداد بأنه "غير دستوري" ولجأت الى عقد تحالفات آنية مع كل من ايران وتركيا لمحاصرة اقليم كوردستان والضغط عليه .
وفرضت بغداد عقوبات جماعية على اقليم كوردستان واستخدمت القوة العسكرية واستولى على الكثير من المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة الاقليم التي كانت تحت سيطرة البيشمركة لاسيما كركوك.
واستولت مليشيات الحشد الشعبي على كركوك وما حولها منذ منتصف الشهر الجاري ومن يومها تشهد المدينة انفلاتا امنيا غير معهود حين كانت المدينة تحت سيطرة البيشمركة.
ونزح عشرات الالاف من السكان الكورد من مدينة كركوك منذ أن سيطرت مليشيات الحشد الشعبي وحلفائه على المدينة والمناطق المجاورة لها، فيما تحدثت تقارير عن عشرات الانتهاكات التي ارتكبها مسلحو الحشد ضد المدنيين الكورد وغيرهم في تلك المناطق .
وكان بافل طالباني نجل جلال طالباني ولاهور وآراس شيخ جنكي نجلي شقيق طالباني وهم من مسؤولي حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، عقدوا اتفاقاً سرياً مع مليشيات الحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني قضى بانسحاب قوات كبيرة تابعة لجناح هؤلاء داخل الوطني الكوردستاني من خطوط التماس مع مليشيات الحشد والقوات الامنية العراقية الاخرى في كركوك يوم 16 من الشهر الجاري من دون قتال ما سمح بتقدم تلك القوات المعادية نحو كركوك والاستيلاء عليها بعد انهيار دفاعات البيشمركة نتيجة هذه الخيانة .