وثيقة مسربة: “ارهابيون خطرون” تسللوا للموصل قبل اسبوع بمساعدة احد الحشود العشائرية.. وهذه قائمة اهدافهم
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: وثيقة مسربة: “ارهابيون خطرون” تسللوا للموصل قبل اسبوع بمساعدة احد الحشود العشائرية.. وهذه قائمة اهدافهم الخميس 21 ديسمبر 2017 - 9:37
وثيقة مسربة: “ارهابيون خطرون” تسللوا للموصل قبل اسبوع بمساعدة احد الحشود العشائرية.. وهذه قائمة اهدافهم
[File: AFP]
كشفت وثيقة عراقية استخبارية نشرت مضمونها صحيفة القدس العربي عن تسلل مسلحين من داعش الى داخل الموصل بعد قدومهم من الجانب السوري. وقالت الصحيفة ان الوثيقة التي سربت من “جهاز الاستخبارات العراقي”، ووجهت إلى «مديرية استخبارات قيادة قوات الحدود» حملت عنوان (سرية وفورية) وكانت بتاريخ 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري. وواوضحت ان الوثيقة اوردت معلومات افادت بدخول 20 عنصراً من التنظيم، إلى مدينة الموصل، قادمين من الجانب السوري وفقاً لاعترافات أحد المتهمين الموقوفين الذي افاد “ان هؤلاء دخلوا بتاريخ السابع من الشهر ذاته وبالتعاون مع أحد المهربين وبالتنسيق مع احد الحشود العشائرية المتواجدة قرب الحدود العراقية ـ السورية». وطبقاً للوثيقة التي نشرتها القدس العربي فإن المجموعة «سلكت طريق منطقة (الدشيشة باتجاه منطقة تومين) في الجانب السوري، ثم عبروا باتجاه الحدود العراقية السورية سالكين طريق (الحمدانية باتجاه مجمع الرسالة ثم قرية الفياضية جنوب البعاج ثم قرية اللويزي ومنطقة عين جحش قرب الشركة النفطية)». وأوردت الوثيقة بحسب الصحيفة أيضاً انه «في منطقة الشيخ يونس كان (مكان المضافة) التي استقروا فيها مدة (24 ساعة)، ثم توزعوا داخل أحياء مدينة الموصل»، مبينا إن المجموعة تخطط لـ»شراء عجلات (مدنية) للقيام بعمليات إرهابية (اغتيالات) تستهدف المصادر والمخبرين والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية». وأفادت الوثيقة بأنه «سيتم دخول عناصر إرهابية أخرى وبأعداد كبيرة في الأيام القليلة المقبلة، سالكين الشريط الحدودي لمدينة الحسكة في الجانب السوري باتجاه ربيعة». وتقول الصحيفة ان ترجيحات استمرار معركة العراق ضد تنظيم «داعش» لم تقتصر على المعنيين بالشأن الأمن، بل تعدت ذلك وامتدت إلى المرجع الديني علي السيستاني، الذي رأى في خطبة الجمعة الماضية التي القاها ممثله عبد المهدي الكربلائي إن «النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الإرهاب والإرهابيين». وحذّر أيضاً، من «التراخي في التعامل مع هذا الخطر المستمر والتغاضي عن العناصر الإرهابية المستترة، والخلايا النائمة التي تتربص الفرص للنيل من أمن واستقرار البلد». وقال أيضاً: «مكافحة الإرهاب يجب ان تتم من خلال التصدي لجذوره الفكرية والدينية وتجفيف منابعه البشرية والمالية والإعلامية»، فضلاً عن «العمل على تحسين الظروف المعيشية في المناطق المحررة وإعادة إعمارها وتمكين أهلها النازحين من العودة إليها بعزة وكرا
وثيقة مسربة: “ارهابيون خطرون” تسللوا للموصل قبل اسبوع بمساعدة احد الحشود العشائرية.. وهذه قائمة اهدافهم