○ ليبرمان : اوروپا تجاهلت الدعوة لتدمير اسرائيل !

ليبرمان: أوروبا تجاهلت الدعوات لتدمير إسرائيل !

الجمعة 22 ـ 12 ـ 2017

أ ف ب
إتّهم وزير الخارجيّة الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الاتحاد الاوروبي باتّباع

سياسة معادية لليهود شبيهة بالسياسة المتبعة "أواخر الثلاثينيّات" من القرن الماضي،

وذلك عقب إدانة الاتحاد الاوروبي لمشاريع البناء الاستيطاني الجديدة.

وقال: "مرّة أخرى تجاهلت أوروبا الدعوات إلى تدمير إسرائيل"، مضيفًا:

"لقد شهدنا ذلك بالفعل في الثلاثينات وأوائل الاربعينات عندما كانت

أوروبا تعرف ما الذي يحدث في معسكرات الاعتقال ولم تقم بشيء" إزاء ذلك.
ليبرمان، وفي حديث للإذاعة العامة الإسرائيليّة، قال: "أوروبا صفعت نفسها،

فعندما نضحّي باليهود يجب أن نسأل من سيكون التالي، في تولوز قام الارهابي

الذي قتل اطفالاً يهودًا بقتل جنود فرنسيّين قبل ذلك"، في إشارة

إلى محمد مراح الاسلامي المتطرّف الذي قتل ثلاثة مظليّين فرنسيّين

في 11 و15 اذار، ثم قتل ثلاثة اطفال ومدرسًا في مدرسة يهوديّة في 19.
وكان ليبرمان يشير إلى تصريحات رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" خالد مشعل

الذي قام بزيارته الاولى إلى قطاع غزة حيث أكد أنّ "تحرير فلسطين،

كل فلسطين، هو واجب وحق وهدف وغاية" رافضًا الاعتراف بوجود إسرائيل.
وندّد وزير الخارجية المعروف بمواقفه

المتطرفة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال ان "حماس تدعو الى تدمير اسرائيل وترفض الاعتراف

باسرائيل وابو مازن يدعم هذا الموقف بينما اوروبا صامتة".
من جهته، دان اسحق هرتزوغ الرجل الثاني في "حزب العمل"،

تصريحات ليبرمان التي تزرع "الخوف والقلق لدى الاسرائيليين

من خلال انشاء رابط بين الوضع الحالي والمحرقة".
يشار إلى أنّ وزراء الخارجية الاوروبيين اعربوا، في بيان الاثنين،

عن "صدمتهم ومعارضتهم الشديدة للخطط الاسرائيلية لتوسيع مستوطنات"

في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وخصوصا المنطقة "اي1"،

علمًا أنّه، وردًا على منح فلسطين صفة دولة مراقب في الامم المتحدة،

أعلنت اسرائيل الاسبوع الفائت عزمها على توسيع المستوطنات وخصوصًا

في المنطقة "اي1" التي تربط مستوطنة معالي ادوميم

بأحياء استيطانية يهودية في القدس الشرقية.

ومن شأن هذا المشروع إذا أُنجز أن يقطع الضفة الغربيّة إلى قسمين ويعزلها

عن القدس وبالتالي يهدد فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة

و"ينسف بشكل خطير آفاق حل تفاوضي للنزاع

" الاسرائيلي الفلسطيني، كما اعتبر الوزراء الاوروبيّون.