مسيحيون يتحدثون عن " قيام بغداد " بتغيير ديموغرافي " لصالح الشيعة " !
الجمعة 02 ـ 02 ـ 2018
شفق نيوز
افاد المدير العام لشؤون المسيحيين في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية
بحكومة اقليم كوردستان خالد البيرت، اليوم الخميس، بان الحشد الشعبي
يسعى بشتى الوسائل لتغيير الواقع الديموغرافي للمناطق المسيحية،
لافتا الى قيامهم بجلب "الشيعة" الى المنطقة وبناء مجمعات سكنية لهم.
وقال البيرت، ان خروقات الحشد الشعبي ضد المسيحيين في سهل نينوى مستمرة،
موضحا انهم يقومون الان من خلال استغلال الشبك للقيام بتلك الممارسات
من خلال قيامهم بالتعرض للمسيحيين والاستيلاء على املاكهم واراضيهم.
واوضح انه في احدث اجراء للحشد فقد شرع باقامة مشروعين سكنيين
في منطقة برطلة والضغط على المسيحيين لمغادرة المنطقة الامر
الذي دفع بعض المسيحيين لبيع منازلهم، مشيرا الى انه نظرا لكون هذا العمل
يعد مؤامرة ضد المسيحيين لتغيير ديموغرافية المنطقة ومن اجل منع تنفيذها
فقد قام ( البيرت ) بزيارة مستشار مجلس امن الاقليم واوضح له الامور، حسب تعبيره.
واضاف البيرت ان مستشار مجلس امن الاقليم تعهد بمنع اي شخص
يرون الحاق الضرر بالمسيحيين والوقوف بوجهه، لافتا الى انه قدم
عدة مطالب من اجل تقديم التسهيلات للمسيحيين عن طريق الاسايش
في المنطقة ووعد المستشار بتوفير تلك التسهيلات.
وبشأن نوع الخروقات اكد البيرت ان العديد من الخروقات قد ارتكبت
بحق المسيحيين كالاستخفاف بالنساء ومنع الناس من ممارسة حياتهم اليومية
بشكل طبيعي وتغيير ديموغرافية المنطقة بالاضافة الى استقدام اعداد
من الشبك الشيعة من الموصل وجنوب العراق واسكانهم في المنطقة
ومنحهم بطاقة خضراء بعدهم من سكان المنطقة وكذلك نقل الطلاب
من جنوب العراق الى جامعة الحمدانية لمواصلة دراستهم فيها وتأجير
منازل لهم على حساب الحشد، وكل هذا يجري وفق برنامج
لعملية " تشييع " المنطقة، حسب تعبيره.
وبشأن بناء مجمعات سكنية اكد البيرت ان مشروعا سكنيا قد تم
الشروع به في برطلة وتم عرضها كمناقصة وسيتم العمل على تنفيذه،
لافتا الى ان ليس مقبولا من قبل المسيحيين.
وتابع ان عددا كبيرا من المسيحيين كانوا قد عادوا الا قسما من اهالي
برطلة يخشون العودة لان الحشد الشعبي يتسبب بمشكلات لهم عن طريق الشبك الشيعة.
ونوه البيرت الى ان عدد المسيحيين في سهل نينوى كان سابقا
يربو على 130 الف نسمة واليوم عاد معظمهم الى مناطقهم، مستدركا
ان قسما منهم لايعودن خشية من الحشد الشعبي
والقسم الاخر غادر البلاد الى دول المهجر.