ارتفاع مستوى مادتي الأحياء والطبيعة في المدارس يجعل أغلب التلاميذ يحاولون تجنب دراسة المادتين
</TD>
باحثون : احذروا كثرة المواد العلمية في المدارس
دريسدن- أكد خبراء من جمعية الباحثين والأطباء الألمان أن مستوى مادتي الأحياء والطبيعة في المدارس مرتفع بشكل كبير وأن ذلك يجعل أغلب التلاميذ يحاولون تجنب دراسة المادتين قدر الإمكان، حسبما أوضح هانز بيتر تسينر رئيس الجمعية.
وقال تسينر، أستاذ الطب بجامعة توبينجن الخميس في مدينة دريسدن إن قليلا من التلاميذ هم من يشاركون في الحصص العلمية، في حين أن بقيتهم في عداد "الجاهلين بمادة الطبيعة".
جاء ذلك قبيل ملتقى الجمعية الذي يبدأ غدا الجمعة.
ورأى البروفيسور الألماني أن النقاش الاجتماعي بشأن تقنية الهندسة الوراثية أو الطاقة النووية يحتاج لمعلومات أساسية في الفيزياء وأنه من الضروري الاعتماد على "دروس خفيفة في الفيزياء تعتمد على الأمثلة الملموسة، بعيدا عن المعادلات المعقدة وذلك من أجل إيصال المعلومات الأساسية للتلاميذ".
وقال تسينر: ""لابد من فهم ما تعنيه كلمة جين، ولكن بدون إجراء أية حسابات.. سيؤدي مثل هذا الدرس إلى تزويد التلاميذ بعلوم عامة بالإضافة إلى زيادة اهتمامهم بالطبيعة والكيمياء والأحياء".
يتناول علماء الطبيعة خلال الملتقى الذي يعقد تحت شعار "الانسان والتحدي" مجموعة كبيرة من الموضوعات، تمتد من الطاقة والمناخ عبر الأغذية و وصولا للصحة. "د ب أ"