سأقيم القداس الإلهي بمناسبة صلاة الأربعين عن راحة نفس المغدورين من ابناء شعبنا: خيرية داؤود، الدكتور هشام مسكوني وزوجته الدكت

الى أهلنا في الحلة - بابل
سأقيم القداس الإلهي بمناسبة صلاة الأربعين عن راحة نفس المغدورين من ابناء شعبنا:
خيرية داؤود، الدكتور هشام مسكوني وزوجته الدكتورة شذى.
...
وذلك في تمام الساعة 10:00 من صباح يوم غد الجمعة، الموافق 13/ 4/ 2018، في كنيسة مريم العذراء..
الراحة الأبدية أعطهم يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهم..
See More

LikeShow more reactions
Comment

40 يوم مضت على أستشهاد المأسوف عليهم الدكتور شفيق مسكوني وزوجته الدكتورة شذى مالك دانو ووالدتها السيدة خيرية داود  وانتقالهم الى الأخدار السمـاوية .

سلام من الله ورحمة .

وبعد ...

40 يوم مضت على أستشهاد الأعزاء الدكتور شفيق مسكوني وزوجته الدكتورة شذى مالك دانو ووالدتها السيدة خيرية داود  وأنتقالهم الى الأخدار السماوية بنهاراتها ولياليها الثقيلة ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرتهم الكريمة ومحبيهم لأن كل شئ يخصهم في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـأساوي المؤسف المبكر .

لقد رحلتم ايهـا االاحباء بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء وتركتم الحزن والأسى لأسرتكم الكريمة ومحبيكم ، ورحيلكم هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهمك غصة ، فكل مسافر يـا اعزاؤنا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنكم لم تعودوا ... ؟؟؟ وفضلتم البقاء حيث رحلتم.

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا اجتماعية في المجتمع وشهداء بررة ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنناموا قريري العيون في مثواكم السرمدي وانتم في عليائكم فالأعزاء في عائلتكم قد سدوا الفراغ الكبير الذي تركتموه لأنهم قد تعلموا في مدرستكم الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانهم وحكمتهم وخصالهم الحميدة وطيبتهم المتناهية , ولكن واأسفاه ااا رحمكم الله ايها الفقداء الغالين برحمته الواسعة واسكنكم في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتكم الموقرة ومحبيكم الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .

شركاء احزانكم

العم المحب

د . حنـاني ميـــــا والعائلة

واسرة موقع

البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm

ميونيخ ــ المـانيــــا

 





تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

 





تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.