البيت الآرامي العراقي

العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت Welcome2
العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت Welcome2
العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت Usuuus10
العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61345
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت Empty
مُساهمةموضوع: العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت   العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت Icon_minitime1الأحد 15 أبريل 2018 - 0:50

العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة



                                             العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت Aliarmash.1
                        علي عرمش شوكت

العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة
في كل يوم تطالعنا وسائل الاعلام بنمط جديد من اساليب التزوير في الانتخابات العراقية القادمة، فهل يشكل ذلك لدى الجماهير المكتوية حافزاً بانتخاب الفاشلين ، ام العكس صحيح ؟ . لاشك ان الدعاية وشراء الذمم تعكس حالها على النتائج بهذا الشكل او ذاك. غير ان العامل الحاسم يبقى مهروناً بصحة اختيار المرشح الجدير، وقبله البرنامج المعبر عن الحاجات الحياتية للناس ولمصالح الوطن العليا. التي هي اليوم اكثر من أي ظرف مضى معرضة للاحتراق بنار الصراعات الاقليمية
وعلى هذا المضمار يحتدم الصراع بين هدف التغيير الذي تسعى اليه القوى المدنية الديمقراطية ، وبين تكالب دوائر التزوير من الفاشلين المتشبثين بالسلطة، وبوسائلهم المتنوعة ومنها الدعاية الخرقاء والفتاوى التي تمضي سابحة في عقول البسطاء من الناس، والانكى من كل ذلك الارتهان لاجندات خارجية. وربما لم نأت بشيء هنا غير اننا بحاجة ماسة الى قراءة المعادلة السياسية والقاء الضوء على عوامل الاختلال فيها ، فحمى الانتخابات مشتدة على اخرها ولم يأت ببال بعض المعنيين ان يأخذ بنظرية الاحتمالات السيئة. التي ربما يرد في سياقها حدث ضاغط يؤدي الى تأجيل الانتخابات اذا لم يلغها.
قد يبدو لدى البعض شيء من الغرابة فيما ننوه حوله، غير ان استقراء لوحة الوضع في الشرق الاوسط عموماً و تحديداً المناطحة التي دخلت في مربعها الحرج بين الولايات المتحدة الامريكية المتشبثة بوحدانيتها القطبية، و بين روسيا الناهضة لارجاع نفوذها في هذه المنطقة الحيوية. وليس ببعيد تأثيراطماع الدول الاقليمية الذي بفعله، يظهرالامر متجلياً بالتهديدات الامريكية لضرب سورية، التي تقابلها تحذيرات روسيا الحازمة بالرد المقابل، وكأنها اللبوة التي تدافع عن صغارها المهددين بالافتراس. ومن خلال نظرية الاحتمالات تبرز تكهنات تقترب من المتوقع مفادها ان افتعال الازمة بين دمشق وواشنطن غايتها تعطيل الانتخابات في العراق على عهدة الاحتمالات ايضاً، حيث ستقوم ايران برد صاروخي عبر الاجواء العراقية، في حال ضُربت سورية بصواريخ امريكية، او بزحف مليشاوي عراقي تابع لـ "ولاية الفقيه"، او غير ذلك مما سيتلقى رداً معاكساً مكانه الارض العراقية وزمانه فترة الانتخابات، فمن البديهي ستعطلع العملية الانتخابية لا محال.
وفي مطلق الاحوال سيدفع الشعب العراقي ثمن اية تداعيات بالرغم من الادعاءات الرسمية بالتزام، " النأي بالنفس"، او اتخاذ جانب الحياد، اللذين لا نصيب لهما من الواقع، حيث توغل القوى الاجنبية في عمق السلطة السياسية واستحواذها على مواقع القرار السيادي في البلد. هذا وزد عليه النفوذ الايراني المؤثر في الاحزاب الحاكمة. حينذاك يغدو نجاح العملية الانتخابية املاً لانقاذ البلد من ان يسحق تحت قصف صواريخ جيوش القوى الاقليمية والدولية المتصارعة ، في سبيل النفوذ والاطماع الشرهة بمائدة العراق الدسمة التي غالباً ما يسيل لها لعاب دوائر الاستغلال المتوحشة المختلفة.
فاين يكمن نجاح وسلامة االانتخابات ؟ . اذن لا مناص من المشاركة الفاعلة لاختيار القوى المدنية الديمقراطية البعيدة كل البعد عن النفوذ الاجنبي وعن بيع القيم الوطنية في سوق النخاسة الذي فعلته الكتل الحاكمة، طيلة فترة حكمها الحالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العملية الانتخابية ونظرية الاحتمالات السيئة : علي عرمش شوكت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: