الذكرى السنوية ال 14 لاستشهاد الماسوف على شبابها الابنة العزيزة سنابل نوئيل الطباخ

لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل خافوا الذي يهلك النفس والجسد معا.في نار جهنم، نستذكر اليوم ذكرى اليمه وهي استشهاد ابنتنا سنابل قبل اربعه عشر عاما سيبقى ذكرك في قلوبنا مدى الحياة ولتهنئي في ملكوت السماوات والمجرمين تنتظرهم نار جهنم

صلوا لاجلها

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

الأعزاء الأخ العزيز الأستاذ نوئيل الطباخ والد الشهيدة الشابة سنابل وعائلته الكريمة ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة ...

* الشهداء بذار الحيـاة والأكرم منـا جميعــا *

* الموت نقـاد على اكفه يختار منهـا الجيـاد *

* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *







 




تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

لقد رحلت ايتهـا العزيزة بعد رحلة قصيرة في الحياة لم تدم طويلا ولكنهـا زاخرة بالعطـاء ، ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزتنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعودي... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ،، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل شهيدا في اوج شبابه ورمزا من رموز العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركتيه لأنهم اهل لذلك ، رحمك الله ايتها الفقيدة العزيزة برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .


شركاء احزانكم


ابو فرات والعائلة


وأسرة موقع


البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm

ميونيخ ــ المـانيـــــا

* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *







 




تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *







 




تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.