المرحوم ايليا هرمز حنا ايليا

عاش رجلاً ومات رجلاً ، عاش كريماً وبكرامة وعلى المبدئ الصحيح : فكر ورأي وعقيدة وسلوكاً ومنهجاً إنـه أبن العـم الشهم ايليا الغالي رحمة الله ، فوالله لا شيء يؤلم أكثر من أسـترجاع لمات ومناسبات وذكريات مع شخص لن يعود أبداً ؛ فماذا أقول للقلب عندما يشتاق لمن لا عودة لهُم ؟؟؟
رحمك الله يا أبا سـحر فأنتم السابقون ونحن اللاحقون يا طيب

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الاخ العزيز ايليا هرمز حنا ايليا وهو في مقتبل عمره وفي غير اوانه وقمة عطـائه  ,, .

الأعزاء ... الأخت العزيزة ام سحر زوجة الفقيد واولادهما .. سحر وشقيقاتها واشقائها وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلة ال حنا ايليا الكريمة ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

وبعد ...









 


تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

* سنوات مضت بنهاراتها ولياليها في صيفها القائض وخريفها المتقلب الجو وشتائها البار وربيعها المزدهر المعتدل المناخ على رحيل الأخ العزيز ايليا في غير اوانه *

الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في العمل والكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكرغير المتوقع المؤلم .

لقد رحلت ايهـا الاخ العزيز بعد رحلة تدم طويلا في الحياة ولم تصل الى نهاية المشوار بنظر المحبين لك والعارفين مكانتك في المجتمع ولكنها زاخرة بالعطـاء حيث كنت رجلا شهما خدمت شعبك بكل تفان واخلاص ونكران ذاذات وابنا بارا بوالديك ، وأبنا بارا للعراق العظيم , وعنصرا مفيدا ونافعا في المجتمع , وصديقا متواضعا وطيبا للكثيرين في الوطن الحبيب الذي عملت فيه لسنوات , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فأبناء أسرتك الكبيرة ومحبيك الكرام سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة ومحبيك الصبر والسلوان .

شركاء احزانكم

ابو فرات والعائلة

وأسرة موقع

البيت الارامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـا

 


تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

 


تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.