توفيت صباح هذا اليوم الأحد المصادف 05/20/2018 الوالده العزيزه ( صبريه أيار حنا كجل ) زوجة المرحوم كوركيس يلدا حنا كجل والدة ك

Cleva Yelda Maya is with Salam Yalda and 13 others.

بِسْم الأب والأبن والروح القدس الأله الواحد أمين

( من أمنا بي وأن مات فسيحيا )

توفيت صباح هذا اليوم الأحد المصادف 05/20/2018 الوالده العزيزه ( صبريه أيار حنا كجل ) زوجة المرحوم كوركيس يلدا حنا كجل والدة كل من ( سامي - جان - سلام - كريم - وليد - باسل - نجاة - باسمه - نهله ) وستقبل التعازي اليوم في كنيسه ام الله في ساوثفليد من ساعه رابعه الى ساعه ثامنه مساءً وغداً ستقبل التعازي أيضاً في قاعه ريجنسي مانر في ساوثفيلد من ساعه الرابعة الى الساعه ثامنه مساءً وسوفه تقام صلاة الجنازة الساعه العاشره صباحاً يوم الثلاثاء المصادف 05/22/2018 في كنيسه St Thomas ويست بلومفيلد ومنها تقبل التعازي في قاعه ريجنسي مانر من ساعه الرابعه الى الثامنه مساءً .

الراحه الأبديه أعطها يارب والنور الدائم فليضئ لها مع القديسين والأبرار في سماء

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الأخت العزيزة السيدة الفاضلة ( صبريه أيار حنا كجل ) زوجة المرحوم كوركيس يلدا حنا كجل بهد معاناة طويلة ومريرة من المرض وهي في قمة عطـائها في مدينة ديترويت بولاية مشيغن الامريكية *

الراحه الابدية أعطيه يارب ونورك الدائم يشرق عليه

تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

الأعزاء ... المرحوم كوركيس حنا كجل زوج الفقيدة واولادهما ( سامي - جان - سلام - كريم - وليد - باسل - نجاة - باسمه - ونهله )...  وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

الاعزاء الاخوة ... أشقاء وشقيقات الفقيدة الغالية وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيدة الكبيرة وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

بالأسف والحزن البالغين تلقينــا متأخرا خبر رحيل الأخت العزيزة( صبريه أيار حنا كجل ) زوجة المرحوم كوركيس يلدا حنا كجل بعد صراع طويل ومرير مع المرض وبعد مسيرة حـافلة بالعطـــاء وصلت الى حد الشيخوخة الصالحة تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد من الأعزاء من عائلتها الموقرة وفي مقدمتهم شريك حياتها ورفيق دربها زوجها ، حيث كـانت أمرأة مؤمنة وطيبة ومخلصة ونقية السريرة ، وكسبت سمعة طيبة في مجتمعها بالوطن الحبيب والمهجر وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية وداد برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم ومحبيها جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحلة العزيزة صبرية ...

صبرية يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينا بهذه العجالة وفي غيراوانك وأنت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركة أولادك وذويك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا صبرية وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون وأياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلة العزيزة الى مثواها الأخير لتوارى الثرى في تلكيف الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الاعزاء الذين سبقوها في الرحيل وشهداء العراق الأبرار رحمهم الله جميعا لنعزيكم بحرارة ونشد من أزركم ونخفف من الامكم وحزنكم ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا اجتماعية كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحلت عنـا الأخت العزيزة الموقرة صبرية جسدا لكنها ستبقى حيـة في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال ايمانها وانسانيتها ودماثة أخلاقها وطيبتها ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

د . حناني ميــــــــا والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـــا

الراحه الابدية أعطيه يارب ونورك الدائم يشرق عليه

تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

الراحه الابدية أعطيه يارب ونورك الدائم يشرق عليه

تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.