البيت الآرامي العراقي

حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول Welcome2
حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول Welcome2
حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حكايات و اقوال مختارة (1) عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول Usuuus10
حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60590
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول Empty
مُساهمةموضوع: حكايات و اقوال مختارة (1) عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول   حكايات و اقوال مختارة              (1)             عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول Icon_minitime1الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 16:32

اقتباس :
  حكايات و اقوال مختارة

(1)
عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ولا أنسى حزنها عندما صادر السجان إبريق القهوة وسكبه على الأرض , ولا أنسى دموعها . لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي , على علبة سجائر , أقول فيه : أحنُ إلى خبز أمي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر فيَ الطفولة .. يوما على صدر أمي .. وأعشق عمري لأني .. إذا مت .. أخجل من دمع أمي . وكنت أظن أن هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه , ولم أعرف أن هذا الكلام سيتحول إلى أغنية يغنيها ملايين الأطفال العرب .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( محمود درويش ))

*************************************************
*************************************************

(2)

كنا 16 طالبا , بينهم خمسة أولاد سفراء , يعلم الجميع أن في مقدورهم ألا يأتوا أساسا إلى المدرسة . لكنهم يأتون كرما منهم ! . كان بينهم واحد , إذا غاب أحمل همه وأقلق عليه , لأنه الوحيد الذي تجعله علامته يأتي بعدي في الترتيب , عندما تعلن نتائج الامتحانات . كنت أخشى أن يغيب فأصبح أنا الأخير في الصف .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( زياد الرحباني ))

*************************************************
*************************************************

(3)

في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة ,  فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إ ليها , ولن أبيعه !.  ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.......... (( مذكرات محمود سامي البارودي ))

*************************************************
*************************************************

(4)

انظر حولك يا رجل , إلى الدنيا , انظر إلى الشارع مثلا ببوتيكاته الملونة المزخرفة وأسعاره الفاحشة , تحسب نفسك في باريس . وانظر إلى هذا الغبار الصاعد من حفر الطريق , تظن أنك في صحراء النفوذ . وادخل إلى هذه الاستهلاكية الكبيرة , تخال نفسك في موسكو . واطلب سيجارة من زميلك , تحسب أنه من كاليفورنيا . وجادل آخر بالسياسة والثورة . يخيل إليك أنه لينين بعث من قبره . تأمل هذه المحجبة العابرة تخال نفسك في مكة المكرمة . ولكن اذهب أبعد من ذلك بعض الشيء إلى مسبح أو فندق فخم , تحسب أنك في هاييتي أو جزر الكناري . اقرأ الصحف العربية بإمعان , تقل عائدون إلى فلسطين بعد أربع وعشرين ساعة . ثم فكر كيف توزع الفلسطينيون على جوانب الأرض الأربعة , تقل في نفسك : راحت علينا .....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( شوقي بغدادي ))

*************************************************
*************************************************

(5)

إذا نظرنا مثلا للمرأة الأوروبية نجدها تكافح وتجتهد مثلها مثل الرجل وتشارك الرجل فعليا في تحمل عبء الحياة , أما نساؤنا فيردن جميعا أن يكن أميرات أو يتزوجن من أمراء وأن يقدم لهن المن و السلوى على صوان من الفضة . وهذا وضع لا يستقيم . حتى المثقفات اللاتي كنت أعتمد عليهن أيضا خذلنني . كنت أحمل البيارق و اللافتات في مظاهرة كبيرة للدفاع عن المرأة , وفجأة نظرت ورائي فلم أجد أيا منهن . هربن إلى حياة الدعة والكسل . وهذا سبب تسلط الرجل , لأنها متمسكة بوضعها الضعيف . الثورة , يا سيدتي , تؤخذ ولا تعطى . أريد أن أقول للنساء , لا تنتظرن أن يعطيكن الرجل شيئا من حقوقكن . الرجل يأخذ ويريد أن يحتفظ بإقطاعه التاريخي وبمكاسبه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( نزار قباني , حوار صحفي ))

*************************************************
*************************************************

(6)

وحين كانت تسألني أمي : ماذا تكتب يا حنا ؟ كنت أكذب عليها وأقول : قصة القديس بولص . فترسم الصليب على صدرها وتقول : يتمجد اسمه , برافو , لا تنسى أن تطلب منه أن يغير حالتنا التعيسة . وهكذا كنت وأمي ننشد نفس الشيء : تغير الحال لكن أمي كانت تطلبه في السماء , وأنا أطلبه في الأرض .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( حنا مينه ))

*************************************************
*************************************************
(7)


اقتباس :
عندما عينت وزيرا للثقافة وجدت " الحرام " يطاردني : الرقص حرام , التمثيل حرام , المغنى حرام , الموسيقى حرام , السينما حرام , كل ما أنا مسؤول عنه حرام , لدرجة أنني أطلقت على نفسي في ذلك الوقت " وزير الحرام "٠

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني ))


*************************************************

*************************************************
   
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايات و اقوال مختارة (1) عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى القصة والخواطر والحكم والأمثال The story & music Forum & proverbs-
انتقل الى: