الامام المسؤول عن بناء مسجد نيويورك على علاقة مع ال ( CIA) والمؤسسة العسكرية الامريكية
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: الامام المسؤول عن بناء مسجد نيويورك على علاقة مع ال ( CIA) والمؤسسة العسكرية الامريكية الجمعة 24 سبتمبر 2010 - 21:13
صحيفة النيويورك اوبزرفر تذكر في المقال اعلاه ان الامام المسؤول عن بناء مسجد نيويورك على علاقات مع ال (CIA ) والمؤسسة العسكرية الامريكية بهدف خدمة المحافظين الجدد بشكل غير مباشر واثارة ضجة من العداء ضد الاسلام والمسلمين المعتدلين الحقيقيين في الولايات المتحدة .
تنشر شبكتنا هذا المقال المهم جدا والذي يسلط الضوء على بعض خفايا قصة مسجد قرطبة في نيويورك والذي اثار ازمة كبيرة داخل امريكا تمثلت في استغلال اختيار بناة المسجد لمكان غريب هو موقع هجمات 11/9/2001 لبناءه ، من قبل متطرفين دينيا من المسيحيين وشن الهجوم على الاسلام والمسلمين في امريكا والعالم، وشجعت تلك الازمة على خروج قس من فلوريدا هدد بحرق القران الكريم! في هذا المقال مؤشرات من الصعب اهمالها تطرح فرضية ان الاجهزة الامريكية المخابراتبة والعسكرية ربما تكون وراء اختيار مكان بناء المسجد من اجل شن حملات ضد الاسلام والمسلمين تساعد على دعم الغزو الامريكي للعراق وافغانستان، والتدخلات الامريكية المسلحة في كل مكان. ان داعموا المنظمة التي تريد بناء المسجد عناصر مخابراتية او عناصر لها صلة بالمخابرات والاجهزة الامريكية، وهو امر يلفت الانتباه، كما ان شبكتنا لا حظت ان تسمية المسجد بحد ذاتها تثير الشبهات حيث اختير اسم (قرطبة) له مع ان بالامكان اختيار اسماء اسلامية عديدة لا تثير المخاوف، وهذه التسمية استغلها اعداء الاسلام في امريكا للقول بان بناء المسجد وهو يحمل اسم قرطبة يذكر (بغزو المسلمين لاسبانيا واستعمارها لخمسة قرون، فهل يريد المسلمون ببناء المسجد في هذا المكان توجيه اهانة لنا؟ ام انهم يريدون غزو نيويورك كما فعلوا في اسبانيا؟) ان رودود الفعل هذه تطرح احتمال ان تكون قصة بناء المسجد واختيار مكانه عبارة عن خطوة اخرى في مخطط امريكي صهيوني هدفه تشديد الحملات ضد الاسلام والمسلمين في العالم واعطاء المبرر للمتطرفين المسيحيين لشن المزيد من الهجمات على الاقطار العربية والبدان الاسلامية .
شبكة البصرة
فك الروابط الغريبة لوكالة المخابرات المركزية بمسجد "جراوند زيرو"
وكالة المخابرات المركزية والجيش الأمريكي العقول المدبرة وراء المسجد المثير للجدل
شبكة البصرة
ترجمة دجلة وحيد
مارك أميس
حتى الأن، النقاش حول المركز الإسلامي المقترح بنائه قرب موقع "جراوند زيرو" قد توسع على طول الخطوط المتوقعة التي يمكن التنبأ بها - مع الرجل في مركز المشروع، الإمام فيصل عبد الرؤوف –إجتذب هجمات من اليمين تصفه بأنه من المتعاطفين مع الإرهاب وله علاقات مع حماس وجماعة الإخوان المسلمين.
لكن في نفس الوقت، الصلات بين الجماعة التي تقف وراء بناء المسجد المثير للجدل، وكالة المخابرات المركزية والمؤسسة العسكرية مرت بشكل غير ملحوظ.
على سبيل المثال، أحد المساندون الأقدمون للمجموعة اللاربحية، مبادرة قرطبة، التي تقود مسجد "جراوند زيرو"، إسمه آر. ليزلي ديك، عمره 52 عاما من سكنة منطقة سكاريديل في نيويورك. بالإضافة الى عمله في مجلس مجموعة المستشارين منذ تأسيسها في عام 2004 من قبل الإمام فيصل عبد الرؤوف، كان آر. ليزلي ديك الممول الرئيسي لها، تبرع الى المجموعة اللاربحية بين عام 2006 وعام 2008 بمبلغ 98 ألف دولار. يظهر هذا الرقم ليمثل مجموع الميزانية التشغيلية للمنظمة - مع ذلك، من الغريب، أن المجموعة قدمت تقريرا عن ثلث إيصالات الإستلام من هذا المبلغ خلال نفس الفترة الزمنية.
آر. ليزلي ديك يصف نفسه بأنه "مسلم ملتزم مع خلفية في المسيحية واليهودية، (مع) تجارب شخصية وتجارية متعمقة في الشرق الأوسط، يعيش ويعمل لمدة ستة أشهر من كل سنة في مصر". ولد في منزل مسيحي، وأنه أصبح يهوديا أرثذوكسيا وتزوج من إمرأة يهودية قبل التحول الى الإسلام عندما تزوج زوجته الحالية، موشيرا سوليمان، التي يعيش معها في بلدة راي.
يشير ليزلي ديك في سيرته الذاتية الى دوره أيضا بصفته "مستشارا تجاريا" لمجموعة الدفاع الوطني، ذات المسؤولية المحدودة، وهي مقاول دفاع خاص ولها مكاتب في وينتر بارك، فلوريدا، وفي توكسون. الأسماء الوحيدة المدرجة على موقع الشركة هي لـ "مستشاريها الإستراتيجيون" الثلاثة. هذه تتضمن الجنرال المتقاعد ذو الأربعة نجوم براين "دوج" براون، قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية حتى عام 2007، حيث ترأس "جميع قوات العمليات الخاصة، سواء في الخدمة الفعلية والإحتياط، يقود الحرب العالمية على الإرهاب"، وجيمس بافيت، نائب المدير السابق للعمليات في وكالة المخابرات المركزية، حيث أنه "أدار أفراد وكالة المخابرات المركزية المنتشرة على مستوى العالم وتقريبا نصف ميزانيتها المتعددة المليارات من الدولارات" و "وشغل منصب رئيس الخدمة السرية في أمريكا، رد وكالة المخابرات المركزية العملياتي على هجمات 11 سبتمبر/أيلول".
إضافة الى بافيت، براون ومستشار ثالث، المصرفي ألكسندر كابيلو، مجموعة الدفاع الوطني هي مجموعة سرية جدا حتى أنها لا تسمي فريق إدارتها، بدلا من ذلك تصف رئيسها التنفيذي المجهول كمخضرم سابق في القوات الخاصة ووزارة الخارجية، المدير الإداري للفريق كضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية ذو خبرة في مجال مكافحة الإرهاب في بيئات معادية ورئيس إستخبارات شركة المجموعة كـ "مخضرم قضى 23 عاما من الخدمة في جهاز الأمن السري الأمريكي والذي عمل على تفاصيل الأمن الشخصي للرئيسين السابقين بوش وكلينتون".
ليزلي ديك وموشيرا سوليمان
يتضمن العمل الأساسي لمجموعة الدفاع الوطني على دعم إرتباطاتها الحكومية وخبرتها. تنقسم الشركة الى قسمين: القسم الأول "يركز حصرا على إحتياجات الجيش الأمريكي ومجموعات تطبيق القانون بالإضافة الى متطلبات الحكومات الأجنبية الصديقة"، القسم الثاني متعلق بالشركات، الذي "يوفر معلومات الأعمال والخدمات الأمنية المتخصصة لزبائن الشركات والمؤسسات وشبكة عالية لشركات عائلات أصحاب الثروات العالية".
لذا، للتلخيص: من 2006 الى 2008، أر. ليزلي ديك عمل كـ "مستشار عمل" الى هذه الشركة "المقاول" الفائقة السرية التي لها علاقات مع وكالة المخابرات المركزية وقوات مكافحة الإرهاب، وخلال تلك السنوات الثلاث نفسها تبرع أيضا بما يقارب 100 ألف دولار لتمويل تأسيس المؤسسة التي تدعو لبناء ما يسمى مسجد "جراوند زيرو".
من المثير للإهتمام، أثناء نفس فترة الثلاث سنوات التي خلالها قامت مؤسسة عائلة ديك بتمويل مبادرة قرطبة، تبرع ديك أيضا بمبلغ 101247 دولار لشيئ يسمى مؤسسة جامعة الدفاع الوطنية. جامعة الدفاع الوطنية هي عبارة عن شبكة من الكليات الحربية والإستراتيجية ومراكز بحوث (بمضمن ذلك كلية الحرب الوطنية) الممولة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، التي صممت لتدريب المتخصصين في الإستراتيجيات العسكرية. أعلنت المنظمة مؤخرا عن تنظيم حفل عشاء في 5 نوفيمبر/تشرين الثاني تكريما لوزير الدفاع ورئيس وكالة المخابرات المركزية السابق روبرت جيتس. مقدمي مشروع القرار يشمل نورثرب جرومان، بوينغ، لوكهيد مارتن و..... مجموعة الدفاع الوطني.
ديك أيضا يجلس في مجلس مدراء إدارة مؤسسة جامعة الدفاع الوطني، رئيسها هو مارك ترينور، المستشار العام السابق لبنك واكوفيا من عام 1998 حتى نهاية إنهياره في عام 2008 ومحزم رئيسي لحملة التبرعات لحملة جون ماكين وسارا بايلين في عام 2008. بنك واكوفيا، يمتلك الأن من قبل ويلز فارجو، غرم مؤخرا 160 مليون دولار لغسل "ما لا يقل عن 110 مليون دولار" من أموال المخدرات المكسيكية بين 2003 و2008، حينما كان ترينور مستشار واكوفيا العام، مع ذلك أن الرقم أعلى من المرجح لأن بنك واكوفيا إعترف بأنه لم يضع أي ضوابط على الأقل على 420 مليار دولار - هذه مليارات من السيولة النقدية إنتقلت من خلال شبكته لتبادل العملات المكسيكية.
الأمر الذي يؤدي الى صدفة غريبة أخرى: غسل الأموال لتجار المخدرات هو من أسقط شركة ديك أند كو "ديك وشركائه"، الشركة أديرت منذ سنوات من قبل والد ليزلي ديك، نيكولاس ديك. الشيخ أو الأب ديك، - قائد مخابرات سابق أثناء الحرب العالمية الثانية لمرصد الصحراء والساحل (رائد وكالة المخابرات المركزية)، - كان مؤسس شركة ديك بيريرا، التي أصبحت لفترة من الوقت إحدى كبرى شركات التعامل في تجارة العملات الأجنبية والذهب في العالم. لكن في عام 1984، إتهمت لجنة رئاسية لمكافحة الجريمة المنظمة الشركة لتصرفها كـ "عملية غسل أموال" كارتيلات مخدرات كولومبيا، التي كانت كما يقال تجلب أكياسا من النقود تحتوي على عشرات الملايين من الدولارات الى مكاتب ديك في منهاتن. بحلول نهاية عام 1984، شركة ديك أند كو، أعلنت إفلاسها، وبعد ذلك بعام، قتل نيكولاس ديك في مقر الشركة الواقع في 29 برودواي من قبل إمراة مشردة مختلة العقل.
بعد أن أفلست الشركة وأن ليزلي ديك ترك لوحده، تفككت المؤسسة وبيعت على شكل قطع. هناك شركة واحدة التي يتبع بداياتها الى إمبراطورية ديك المبادة هي جولدلاين الدولية، وهي مؤسسة تجارية معروفة لعشاق جلين بيك (من المحافظين ألأمريكان، يعمل كمستضيف في الراديو والتلفزيون، معلق سياسي ورجل أعمال/المترجم، معلومات مستقات من ويكيبيديا) بالإضافة الى محققي ولاية كاليفورنيا. جولدلاين بالنسبة لجلين بيك ما كانت جينيرال إليكتريك بالنسبة لرولاند ريغان: الشركة ترعى برامج جلين بيك الإذاعية والتلفزيونية بالإضافة الى جولاته، وأن بيك هو وجهها العام. مكتب مدعي عام منطقة محافظة لوس أنجيليس، سوية مع مكتب المدعي العام لمدينة سانتا مونيكا، يتحرون حاليا جولدلاين لغش الزبائن عن طريق دفع الزبائن السذج الى شراء معظم منتجاتهم الوضيعة.
الأمير السعودي الوليد بن طلال
التحدث عن جلين بيك، قيل بأن الأمير السعودي الوليد بن طلال، ثاني أكبر مالك أسهم في نيوز كورب، الشركة الأم لفوكس نيوز، التي تبث برامج بيك، هو أيضا الممول الرئيسي لمشاريع الإمام رؤوف، كما سمع مشاهدو جون ستيوارت كل شيئ حولها طوال الإسبوع الماضي. (جون ستيوارت مقدم برنامج ذة ديلي نيوز - برنامجهه يتمثل بالهجاء السياسي، وهو أيضا ممثل، كاتب وناقد إعلامي/المترجم).
الصدف تحدث، بطبيعة الحال. (على سبيل المثال، باميلا جاللير، البلوغر التي أصبحت الصوت القيادي الذي يشجب مشروع المسجد، كانت سابقا، غريب بما فيه الكفاية، تعمل ناشر مشارك في صحيفة ذة نيويورك أوبزيرفير).
لكن أضف الى هذا الصف من الإرتباطات الغير متوقعة عمل الإمام رؤوف نيابة عن الحكومة الأمريكية - التي تتضمن خدمة كـ "مستشار" مكتب التحقيقات الفيدرالي وجند كناطق من قبل مستشارة جورج دبليو بوش لمدة طويلة كارين هيوز، التي ترأست جهود دعاية الإدارة في العالم الإسلامي - وصورة مثيرة تبدأ في الظهور. إمام بوش المفضل، بدعم من ممول له إرتباطات مع وكالة المخابرات المركزية، وزارة الدفاع الأمريكية وشركة تداول العملات التي ترعى الأن اليميني المتشدد جلين بيك، يقترح لبناء مسجد قريب من موقع الهجوم الإرهابي الأكثر تدميرا الذي زار أمريكا في أيما وقت مضى. بإسم "(زراعة) التفاهم بين جميع الأديان والثقافات"، يضع مشروع الذي يهين أغلبية الأمريكان ويوجه نكسة كبيرة لتوسيع نطاق قبول المسلمين الأمريكيين. أنها قليلا مثل بيلي "وايت شوز/أحذية بيضاء" جونسون الذي يدعي بأن السبب الوحيد لمشيه مشية القمر "مون ووك" بعد إحراز نقاط مسك الكرة في ملعب الخصم في لعبة كرة القدم الأمريكية هو خفض التوترات في ملعب كرة القدم ورفع معنويات الفريق الآخر.
سواء أن تحصل مبادرة قرطبة أبدا على مبتغاها في بناء مسجد "جراوند زيرو، لربما سيكون لها إرثا دائما على خلاف مع النية المعلنة: عن طريق الإضرار بالمعتدلين جدا والتقدميين الذين في الواقع يرون نيويورك والأمة ككل كبوتقة متسامحة، وتعزيز موقف الديماغوجيين على كلا الجانبين، فإنها من شبه المؤكد توجه نكسة للعلاقات المشتركة بين الأديان. وسوف تساعد أيضا على إحراج الحزب الديموقرطي. وهي تماما قد تكون النقطة أو الغاية المطلوبة أو المنتظرة منذ وقت طويل.
أما ذلك، أو أنها مجرد صدفة بأن هذا الخلاف قد إنفجر الأن، أثناء إنتخابات منتصف المدة الحاسمة. في هذه الحالة يمكننا جميعا العودة الى ما كنا نفعل سابقا - إما التنديد بمسجد بارك 51 كإهانة للأمريكان، أو ندافع عنه كرمز لحقوقنا الأساسية - نلعب أدوارنا المعتادة في مسرحية التي تبدو مثالية جدا، يطريقة ما، للإعتقاد بها.
17/9/2010
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: الامام المسؤول عن بناء مسجد نيويورك على علاقة مع ال ( CIA) والمؤسسة العسكرية الامريكية السبت 25 سبتمبر 2010 - 0:32
يعني عميل للمخابرات المركزية الأمريكية بأمتياز لا يحسد عليه , وهدف أمريكا هو خلق فتنة بين الأسلام والمسيحيين على مستوى العالم لأيجاد ذريعة للتخل في شؤون دول العالم كما فعلت بأحداث 11 ايلول , وعملا بمبدأ فرق تسد .
الامام المسؤول عن بناء مسجد نيويورك على علاقة مع ال ( CIA) والمؤسسة العسكرية الامريكية