[rtl]الصورلكنيستي هدمت وبنيت عليها اشهر جامعين في الموصل جامع النبي يونس وجامع النور وكلاهما الان اطلال وعلى يد جنود خلافتهم التي صفقوا لهم وبايعوهم.[/rtl]
[rtl]تحت اي بناء فان لم تجد اثرا أشوريا سوف تجد كنيسة مسيحية او تجد احدهما فوق الاخر حسب التتابع الزمني.[/rtl]
[rtl]المورخ الموصلي، خليل ابراهيم يكشف حقائق عن كنائس عديدة حُولت الى مساجد والكثير منها تمت ايام الاحتلال العثماني اذ حولها المحتلون العثمانيون الى مساجد.[/rtl]
[rtl]بعد تفجير جامع ومنارة الحدباء او جامع النوري الكبير في مدينة الموصل الذي كان اصله كنيسة مسيحية باسم الاربعين شهيدا استغرب البعض من مقالتي التي نشرتها في صغحتي هذه عن اصل هذه المنارة والجامع واتهموني، بالكذب في رسائل وصلت لبريد صفحتي قال البعض منهم اني احاول ان اجعل كل تاريخ نينوى يعود للاشوريين والمسيحيين فقط وان المسلمين ليس لهم اي انجاز او ان انجازاتهم بنيت على انقاض معالم اشورية ودينية مسيحية حتى بحثوا هم في مصادر اسلامية فاكتشفوا صحة هذه المعلومة.[/rtl]
[rtl]قال المؤرخ الموصلي خليل ابراهيم ان عشرات الكنائس التي كانت موجودة في مدينة الموصل تم تحويلها الى جوامع وبعضها كانت في عهد الاحتلال العثماني للمدينة وما قام به تنظيم داعش ما هو الا امتداد لتلك الافعال التي قام بها المحتل العثماني ..[/rtl]
[rtl]واورد المؤرخ خليل ابراهيم في تصريح لاحد المواقع اسماء الكنائس التي تحولت الى جوامع التي مازالت ماثلة الى هذا اليوم ومن بينها كنيسة مار زينا التي كانت تسمى كنيسة الصليب او كنيسة التكريتيين وتحولت الى جامع يدعي باسم جامع الخلال وهذا الجامع قائم في سوق النجارين بالقرب من المنطقة التي يسميها الصالوة بالقلعة ..[/rtl]
[rtl]وتابع ابراهيم يضاف الى كنيسة مار زينا كنيسة مار تيودورس والتي طمس معالمها عناصر الاحتلال العثماني لينشاوا عليها جامع اطلق عليه اسم الجويجاتي ويقع الجامع في منطقة الفاروق لكن هذا الجامع تم هدمه عند فتح شارع الفاروق وقد اكتشف المشرفون على الهدم جدارا عليه كتابات باللغة النسطورية فطمسوه واتلفوا معالمه..وعاملوه كنفايات[/rtl]
[rtl]واستطرد المؤرخ ابراهيم بان الاكتشاف الابرز ان جامع الموصل الكبير والذي عرف بالحدباء او جامع النوري كان كنيسة في السابق باسم كنيسة الاربعين شهيد ويقع الجامع في مفترق شارعي الفاروق والسرجخانة وهذه المعلومة يجهلها كثيرون مثلما يجهلون ان جامع النبي يونس (ع) كان عبارة عن دير مار يونان وهنالك ايضا عشرات من الجوامع كانت اصلا كنائس اذكر منها كنيسة مار ابراهيم وهي الان جامع الامام ابراهيم وكنيسة مار يوخنا التي حولها المسلمون الى جامع يحيى القاسم القائم حاليا والمطل على نهر دجلة وكنيسة مار غريغوريوس التي اصبحت جامع المتعافي حاليا وهنالك كنيسة مار يوحنا الديلمي التي تحولت الى مسجد الشطية بالاضافة الى دير برقا الذي تحوّل إلى (مرقد السلطان عبد الله ) ويقع قرب ناحية القيارة جنوب شرقي الموصل[/rtl]
[rtl]وما اورده المورخ الموصلي القدير خليل ابراهيم سبق ان اورده الباحث الفرنسي الدومينيكي : جان فييه في كتابه / الكنائس والاديرة التي تحولت الى جوامع في الموصل:[/rtl]
[rtl]1.كنيسة الاربعين شهيدا : هي الان جامع ومنارة الحدباء او جامع النوري الكبير.[/rtl] [rtl]2.كنيسة مار زينا التي كانت تسمى كنيسة الصليب او كنيسة التكريتيين : هي الان جامع الخلال.[/rtl] [rtl]3.كنيسة مار تيودورس : التي طمس معالمها عناصر الاحتلال العثماني لينشاوا عليها جامع الجويجاتي.[/rtl] [rtl]4.دير مار يونان : هو الان جامع النبي يونس (ع) .[/rtl] [rtl]5.كنيسة مار ابراهيم : هي الان جامع الامام ابراهيم.[/rtl] [rtl]6.كنيسة مار يوخنا : هي الان جامع يحيى القاسم.[/rtl] [rtl]7.كنيسة مار غريغوريوس : هي الان جامع المتعافي.[/rtl] [rtl]8.كنيسة مار يوحنا الديلمي : هي الان مسجد الشطية.[/rtl] [rtl]9.دير برقا : هو الان مرقد السلطان عبد الله.[/rtl] [rtl]10.دير مار دانيال : هو الان مسجد النبي دانيال .[/rtl] [rtl]11.كنيسة مار شموني : هي الان جامع ام التسعة .[/rtl] [rtl]12.كنيسة ايشو عداد : هي الان جامع عيسى دادا .[/rtl] [rtl]13.كنيسة مار سبريشوع : هي الان جامع المصطفى.[/rtl] [rtl]14.كنيسة مار منصور : هي الان جامع الشيخ منصور.[/rtl] [rtl]15.كنيسة الانجيليين الاربعة : هي الان جامع الرابعية .[/rtl]
[rtl]السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا هذه الظاهرة موجودة في امكنة محددة من العراق فمثلا في النجف اثار 33 كنيسة لم يبنى على اي منها مسجد، كذالك في كربلاء اثار 15 كنيسة لم يحول اي منها الى مسجد لكن الامر يختلف في مناطق اخرى ففي تكريت العديد من الكنائس حولت الى مساجد وكذالك في نينوى العشرات من الكنائس حولت الى مساجد هل هذه الظاهرة صدفة ام مرتبطة بمذهب وايدولجية مقدسة لدى مذهب اسلامي انه يجب بناء جامع على ركام كنيسة او انقاض كنيسة او هدم كنيسة.[/rtl]
[rtl]السؤال الاخر المطروح حاليا قانونيا هل يحق للمسلمين اعادة بناء جامع النوري وجامع النبي، يونس، والجامعان بُنيا على وقف مسيحي وارض مسيحية حسب الشريعة الاسلامية هي ارض مغتصبة فكيف يبى مسجد على ارض مغتصبة ...؟[/rtl]
[rtl]ولماذا كل هذا التهويل وكل هذه المبادارت لاعادة بناء هذا الجامع الذي هو رمز من رموز الاحتلال العثماني? فاردوغان يتوعد، ببنائه وبنفس الاسم ونفس المكان واسامة النجيفي يتوعد، باعادة بنائه على حسابه ومن ماله الخاص. ودخل على الخط المزايدات مدير فضائية الشرقية او مجموعة الشرقية سعد البزاز وتوعد ببنائه من ماله الخاص وبنفس الاسم.[/rtl]
المساجد والجوامع المبنية على الكنائس والأديرة المغتصبة في الموصل