الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: نيللي كريم:المرأة في السينما لم تعد كمالة عدد الإثنين 27 سبتمبر 2010 - 21:44
نيللي كريم:المرأة في السينما لم تعد كمالة عدد
من عالم الباليه جاءت إلى الشاشة ونجحت في إبراز اسمها بين بنات جيلها بأدوار أظهرت موهبتها الفنية بوضوح.
إنها نيللي كريم التي عادت الى السينما مجدداً بفيلمها «الرجل الغامض بسلامته» الذي تشارك في بطولته مع هاني رمزي، كذلك انتهت أخيراً من تصوير دورها في فيلم «زهايمر» مع عادل إمام، إخراج عمرو عرفة، وتنتظر عرض فيلمها الجديد «678».
Sotaliraq.com حول «الرجل الغامض بسلامته» ومشاركتها مع «الزعيم» للمرة الأولى، كان اللقاء التالي.
تقدّمين في فيلم «الرجل الغامض بسلامته» دور «لميس»، ما المختلف في هذه التجربة وهذه الشخصية؟
الفيلم مختلف تماماً عن أعمالي التي قدّمتها سابقاً سواء في السينما أو التلفزيون أو من ناحية الشخصية التي أقدّمها أو محتوى التجربة أو حتى فريق العمل الذي أعمل معه. بطبعي، أميل الى التجديد والتنويع في أدواري.
لكن البعض رأى أن شخصية «لميس» هامشية في الفيلم؟
بل محوريّة ومهمة جداً ولها تركيبة مختلفة كتبها بلال فضل بشكل رائع، وهذا ما شجعني على قبولها فور قراءة النص لأنها مليئة بالتفاصيل التي تفجّر الكوميديا من خلال الحوارات مع عبد الراضي وهاني رمزي. بصراحة، اختلفت النظرة الى الشخصية النسائية تماماً وأصبحت مساحتها وتأثيرها في الدراما مهمّين للغاية ولم تعد «كمالة عدد».
بدأ تصوير الفيلم منذ أكثر من عام ونصف العام وتوقّف مراراً، ألم يؤثر ذلك على أداء أبطال الفيلم؟
توقّف العمل لظروف خارجة عن إرادة الجميع تسبّبت بها مشكلات إنتاجية، لكن الحمد لله لم يؤثر ذلك على أداء الممثلين ويعود ذلك في المقام الأول الى المخرج د. محسن أحمد وفريق العمل ككل ومساعدة كلّ منا للآخر على تقمّص دوره واستعادة تفاصيله.
اتهم البعض الفيلم بتقديم عدد كبير من الإفيهات الجنسية؟
للأسف، أصبحت هناك تهم جاهزة مختلفة توجَّه الى أي فيلم جديد: إما أنه يقدم إفيهات جنسية أو أنه ينشر روح التشاؤم أو يهدف للإساءة إلى سمعة مصر وهي تهمٌ تكشف غالباً أن صاحبها لم يرَ الفيلم أو العمل الفني من الأصل.
قدّم بلال فضل في «الرجل الغامض بسلامته» حواراً حقيقياً وواقعياً من دون أي مبالغة، وأدعو أصحاب تلك التهم الى مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه.
تشاركين مع هاني رمزي للمرة الثانية في فيلم سينمائي بعد «غبي منه فيه»، ما الذي يميّز العمل معه؟
هاني كوميديان «شاطر» جداً ومجتهد ويجعل «اللوكيشن» في حالة بهجة وفرح، ما يساعدنا جميعاً على تجاهل كل ما نتعرّض له من صعوبات. أنا سعيدة جداً بتكرار التعامل معه.
لم يحقّق الفيلم إيرادات عالية مقارنة بفيلم «ولاد البلد» لسعد الصغير، هل ترين أن توقيت عرضه لم يكن مناسباً؟
أولاً، أنا ضد مقارنة الفيلم مع أي عمل آخر لأن موضوعه مختلف تماماً، أما بالنسبة الى توقيت العرض فهذه سياسة شركة الإنتاج والتوزيع التي تحدّد الأنسب لها، كذلك مسألة الإيرادات لا يمكن الحكم عليها الآن، إذ لم يمرّ على عرض الفيلم وقت طويل ثم إن التجربة في حدّ ذاتها علّمتني أن الإيرادات ليست وحدها مقياس النجاح.
إذاً، ما هو مقياس النجاح برأيك؟
مضمون الفيلم والفكرة الجديدة والمبتكرة وتقديمها بشكل جيد. بدوري، حرصت على مشاهدة الفيلم وسط الجمهور العادي والحمد لله سعدت بردود فعلهم وإعجابهم بالفيلم، ما جعلني راضية على ما قدّمته.
سيُعرض لكِ في الفترة المقبلة فيلم «678»، لماذا استغرق تحضيره فترة طويلة وما الجديد فيه؟
الفيلم تجربة جديدة وأول عمل من إخراج محمد دياب الذي عرفه الجمهور كسيناريست، يتناول ظاهرة التحرّش التي تتعرض لها الفتيات في مصر والتي أصبحت منتشرة بشكل ملحوظ جداً في الفترة الأخيرة. يشاركنا في الفيلم عدد كبير من النجوم من بينهم: أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وباسم سمرة.
ما هو دورك فيه؟
أقدّم دور فتاة اسمها «صبا» تتعرض للتحرش، ما يؤثر على حالتها النفسية ويؤدي إلى إصابتها بالاكتئاب الشديد. إنه دور مختلف ومرهق جداً أتمنى أن ينال إعجاب الناس.
وماذا عن فيلم «زهايمر» التي تشاركين فيه مع عادل إمام؟
أقف في هذا الفيلم للمرة الأولى أمام الزعيم عادل إمام وعدد كبير من النجوم، من بينهم: سعيد صالح وأحمد راتب وإسعاد يونس. الفيلم مختلف تماماً وأعتقد أنه سينال إعجاب الناس، كذلك أقدّم فيه دوراً مختلفاً تماماً وهو شخصية ممرضة تشرف على حالة الأستاذ عادل إمام.
شاركت خلال شهر رمضان في مسلسل «الحارة»، كيف استقبلت ردود الأفعال عليه وعلى شخصية «منى» التي قدمتها فيه؟
المسلسل كلّه تجربة رائعة كتبها أحمد عبد الله بشكل احترافي وبذل فيها سامح عبد العزيز مجهوداً خرافياً، وبذلت أنا ومن معي من الشخصيات النسائية تجربة مغايرة تماماً والحمد لله كان لها صدى جيد وأعجبت الناس وقد نالت شخصية منى إعجاب عدد كبير من النقاد.
لكن البعض انتقد احتواء المسلسل على مشاهد كثيرة تعرض أنواع المخدرات وطرق تعاطيها؟
نحن لا نروّج بالطبع لتعاطي المخدرات كما اتهمنا البعض، لكننا نعرض واقعاً نعيشه جميعاً ولا يمكن لأحد إنكار ذلك، بدليل كمّ قضايا التعاطي والإتجار بالمخدرات التي نراها على صفحات الجرائد يومياً.
كيف وجدت العمل في الدراما والمشاركة بسباق الدراما التلفزيونية خلال الشهر الفضيل؟
الأعمال التلفزيونية جزء أصيل من الفن الذي ارتبطنا به جميعاً. شخصياً، شاركت سابقاً في مسلسل «وجه القمر» مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة وفي مسلسلي «حديث الصباح والمساء» و{العميل 1001» وأخيراً في «هدوء نسبي»، فالدراما مغامرة أحب خوضها من وقت الى آخر.