قال البابا فرانسيس إنه يشعر “بالألم” بسبب أعمال العنف الأخيرة ضد المسيحيين الأرثوذكس في إثيوبيا

[rtl]قال البابا فرانسيس إنه يشعر “بالألم” بسبب أعمال العنف الأخيرة ضد المسيحيين الأرثوذكس في إثيوبيا، وذلك في رسالة الأحد في ساحة القديس بطرس بعد القداس التقليدي.

واضاف “أشعر بالحزن للعنف ضد المسيحيين في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية”.

وتابع “أعبر عن قربي من هذه الكنيسة الحبيبة وبطريركها، الأخ العزيز أبونا ماتياس”، داعياً المؤمنين إلى أن “نصلي من أجل جميع ضحايا العنف على هذه الأرض”.

وقتل 78 شخصا على الأقل، بحسب الحكومة الإثيوبية، في ثلاثة أيام من اعمال العنف الديني واضطرابات بين مكونات في المجتمع اندلعت في 23 تشرين الأول/اكتوبر، ما يؤدي الى الاساءة الى سمعة رئيس الوزراء أبيي أحمد.

ونددت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية برد فعل الحكومة قبل أسبوع، مؤكدة أنها فشلت في واجبها لحماية الناس.

ويشكل الأرثوذكس نحو 43% من 110 ملايين إثيوبي فيما تبلغ نسبة المسلمين 34 في المئة والبروتستانت 20 في المئة.

وقال متحدث باسم الكنيسة الارثوذكسية لوكالة فرانس برس إن 52 من الارثوذكس، بينهم اثنان من الأساقفة، كانوا بين ضحايا اعمال العنف.

ولم يتسن لفرانس برس تأكيد ذلك.
من جهتها، قالت فصيحة تقلا، الموظفة لدى منظمة العفو الدولية، إن متظاهرين هاجموا ثلاث كنائس أرثوذكسية وأحد المساجد.[/rtl]