نفط العراق بين السرقات والعقود والحقول المشتركة

نفط العراق بين السرقات والعقود والحقول المشتركة

بغداد:
تتواصل سياسات تبديد الثروة النفطية العراقية على ايدي حكومة حزب الدعوة ووزير نفطها الايراني حسين الشهرستاني فقدكشفتْ وزارة النفط عن قرب ابرام اتفاق نهائي مع ايران وسوريا بشأن الحقول النفطية المشتركة مع العراق

بعد ما بلغت المباحثات بينهم مراحل متقدمة. وقال المتحدث بأسم الوزارة عاصم جهاد ان "الوزارة وصلت في مباحثاتها مع ايران إلى نتائج متقدمة ومهمة لحل مشكلة الحقول النفطية المشتركة بين البلدين".

واضاف جهاد ان "المباحثات مع الجانب الايراني متواصلة من خلال لجان متخصصة فيما يتعلق بالحقول النفطية المشتركة ولاسيما تلك التي تسببت بمشاكل سياسية بين البلدين كحقل الفكة النفطي". وبلغت الصادرات النفطية لشهر تموز المنصرم إلى 56 مليونا و300 الف برميل لتصل قيمة الايرادات المتحققة منها 4 مليارات و9 ملايين دولار بعد أن كانت في شهر حزيران الماضي قد وصلت الى 54 مليونا و700 مليون برميل لتصبح قيمة ورادتها 3 مليارات و889 مليون دولار. وتابع جهاد بالقول ان "وزارة النفط تعمل على وضع آليات واضحة مع ايران وسوريا لحل ازمة الحقول النفطية المشتركة ".ويعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط وهو من الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925.وكانت وزارة النفط العراقية المتمثلة بشركة الحفر العراقية قد اعلنت عن انجاز حفر 35 بئرا نفطية منذ بداية العام الحالي بالاشتراك مع شركات عالمية في مناطق متفرقة من البلاد.واجرى العراق العام الماضي جولتي تراخيص لاستثمار حقوله النفطية اسفرت عن فوز عدة شركات عالمية من جنسيات مختلفة بتطوير عشرة حقول في مناطق البلاد المختلفة، حيث يسعى العراق إلى الوصول بانتاجه النفطي في غضون السنوات الست المقبلة إلى ما بين 10 و 12 مليون برميل يوميا.وكانت صادرات النفط تجاوزت مطلع العام الحالي مليوني برميل في اليوم، وذلك للمرة الاولى منذ غزو الكويت العام 1990 وفرض عقوبات دولية على النظام العراقي السابق. وينتج العراق 2,4 مليون برميل يوميا من النفط الذي يشكل اكثر من تسعين بالمائة من عائدات البلاد.ووقعت الوزارة عقودا مع شركات اجنبية لتطوير عشرة حقول بحيث يتوقع ان يصل الانتاج الى حوالى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات. ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وايرانوتعتزم وزارة النفط العراقية زيادة صادراتها النفطية إلى أكثر من 12 مليون برميل يوميا بعد أخذت موافقة منظمة اوبك العالمية.و كان العراق قد وافق من حيث المبدأ على مد انبوب غاز ايراني عبر اراضيه وصولا الى الموانيء السورية قبل ايام ، في خطوة تعزز من المصالح المشتركة بين البلدين، وسط اتهامات اميركية لايران برعاية جماعات مسلحة في عموم البلاد.وكانت قوات عسكرية ايرانية قد احتلت بئر الفكة النفطي العراقي شرق محافظة ميسان (320 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد) ، في 18 كانون الاول 2009 ،لمدة نحو شهرين تقريبا قبل ان تنسحب منه بارادتها رغم احتجاجات قام بها العراق لدى مجلس الامن الدولي.الى ذلك أكدت وزارة النفط : أن الاتفاقية التي ستعقدها الوزارة مع نظيرتها الكويتية بشأن الحقول النفطية بعد أن وصلت إلى مراحلها النهائية ستكون بأشراف دول ومنظمات دولية عالمية. وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد: أن "المباحثات بشأن الحقول النفطية العراقية وصلت إلى مراحلها النهائية بعد وضع الاسس العامة لتلك الاتفاقية التي ستسهم في تذليل العقبات والمشاكل الاقتصادية بين البلدين".واوضح ان "الاتفاقية التي ستبرم في الايام المقبلة ستكون الاولى من نوعها التي تسهم في حل النزاعات حول الحقول النفطية المشتركة"، مشيرا الى ان "علينا ان نعمل على غلق الخلافات النفطية مع الجانب الكويتي بشكل نهائي خاصة وان الجانب السياسي بدأ يطغى عليها".وكانت وزارة النفط العراقية قد اعلنت عن زيادة معدلات الصادرات النفطية لشهر تموز عن حزيران الفائت بعد أن قدمت 28 شركة عالمية لشراء النفط الخام العراقي. ووصلت الصادرات النفطية لشهر تموز إلى 56 مليونا و300 الف برميل لتصل قيمة الايرادات المتحققة منها 4 مليارات و9 ملايين دولار بعد أن كانت في شهر حزران قد وصلت إلى إلى 54 مليونا و700 الف برميل لتصبح قيمة ورادتها بـ3مليارات و889 مليون دولار . ويعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً اساسياً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الأول، إلا أن النفط لا يشكل المورد الوحيد كبقية دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وكانت وزارة النفط العراقية المتمثلة بشركة الحفر العراقية قد اعلنت عن انجاز حفر 35 بئرا نفطية منذ مطلع العام الحالي بالاشتراك مع شركات عالمية في مناطق متفرقة من البلاد.واجرى العراق العام الماضي جولتي تراخيص لاستثمار حقوله النفطية اسفرت عن فوز شركات عالمية عدة من جنسيات مختلفة بتطويرعشرة حقول في مناطق مختلفة، اذ يسعى العراق إلى الوصول بانتاجه النفطي في غضون الاعوام الست المقبلة إلى ما يتراوح بين 10 و 12 مليون برميل يوميا. وكانت صادرات النفط تجاوزت مطلع العام الحالي مليوني برميل في اليوم، وذلك للمرة الاولى منذ غزو الكويت في العام 1990 وفرض عقوبات دولية على العراق. وينتج العراق 2,4 مليون برميل يوميا من النفط الذي يشكل اكثر من تسعين بالمائة من عائدات البلاد.ووقعت الوزارة عقودا مع شركات اجنبية لتطوير عشرة حقول اذ يتوقع ان يصل الانتاج الى نحو 12 مليون برميل يوميا في غضون ستة اعوام. ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وايران.وتعتزم وزارة النفط العراقية زيادة صادراتها النفطية إلى أكثر من 12 مليون برميل يوميا بعد الحصول على موافقة منظمة اوبك.