الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60556مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أبطال من بلادي .. الطيار النقيب عبدالله لعيبي الجمعة 28 فبراير 2020 - 20:16
Heart Hmood February 26 at 10:06 AM أبطال من بلادي .. الطيار النقيب عبدالله لعيبي أثناء حرب إيران اشتبك مع طائرات ايرانيه واسقط اثنان وعندما نفذت ذخيرته وبقيت طائره ايرانيه واحده اصطدمه بها مما أدى إلى أسقط الطائره الايرانيه ومقتله كان له نصب أمام قياده القوه الجويه العراقيه وتحت اقدامه حطام الطائره الايرانيه وبعد الاحتلال الأمريكي أزيل النصب من قبل ذيول إيران
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الأربعاء 11 مارس 2020 - 18:10 عدل 1 مرات
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60556مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: أبطال من بلادي .. الطيار النقيب عبدالله لعيبي الثلاثاء 10 مارس 2020 - 0:18
-------------------------------------------------------------------------------- رسالة تعزية ورثـاء بذكرى استشهاد الأخ العزيز البطل النقيب الطيار عبد الله لعيبي ورحيله الى الأخدار السمـاوية . -------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- ,, بسم الله الرحمن الرحيم ,,
الأخت العزيزة الست الفاضلة شريكة حياة ورفيقة درب وزوجة الفقيد وأولادهما وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
سنوات مضت على استشهاد الأخ العزيز البطل النقيب الطيار رحمه الله ... الأبن االبار للعراق , والزوج المخلص ، والأب الحنون ، والشقيق المحب ، وعميد اسرته الكريمة وأنتقاله الى الأخدار السمـاوية . وبعد ... سنوات طويلة بلياليهـا ونهـاراتهـا مضت على رحيل رجل المبـادئ النبيلة , وأبن الجيش العراقي الباسل .. الأنسان الطيب الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في البيت والعمل والمجتمع بالعراق يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكر المؤسف .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة لم تدم طويلا في الحياة ولم تصل الى نهاية المشوار زاخرة بالعطـاء وخـاصة في المجال العسكري حيث كنت من ألمع الضبـاط الأركان الكبار في الجيش العراقي الباسل ، وفي الحزب كنت مناضلا منذ نعومة أظفارك وعملت مـا بوسعك لخدمة وطنك االعراق وحتى غزو وأحتلال العراق واستشهادك على أكمل وجه حيث دافعت عن حياض الوطن العراقي في سوح المعارك ، ورحيلك بهذه العجـالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانك ، وحكمتك ، وخصالك الحميدة ، وطيبتك المتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد العزيز برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .