رائعة من روائع الشعرالعربي أهدانيها شيخ’ المقاومين الفلسطينيين اللواء الركن الشاعر الكبير د.لطفي الياسيني

رائعة من روائع الشعرالعربي  أهدانيها شيخ’ المقاومين الفلسطينيين  اللواء الركن الشاعر الكبير د.لطفي الياسيني

حسن بن عزيز  بوشو 




رائعة من روائع الشعرالعربي  أهدانيها أمس  شيخ’ المقاومين الفلسطينيين  العقيد الركن الشاعر الكبير المتواضع  د.لطفي الياسيني فأبكتني لما لها من قدرة على النفاد إلى الوجدان بعفويتها و  جمال تصويرها  و صدق عاطفتها ..ولأن كاتبها مقاوم فذ في التسعين من عمره.. .و أنا أستسمحه  لأهديها إلى سائر المغاربة مسؤولين و جمعيات ،و شعراء ،و مواطنين ...،لأن القصيدة  هي بمثابة "نداء نصرة" لأهل فلسطين السليبة و للمقاومين الأبرار فيها من مثل هذا الضابط الكبير و الشاعر العظيم .
يقول الشاعر الرائع د.لطفي الياسيني:
من أين  أبدأ بالقصيد ... وفي فمي* صدأ الحديد شرابه .... أعياني
 
يا سيد الشعراء أنت معلمي* وحروف شعري .. هنة الاوزان
 
اني سرجت الخيل من قدسي إلى* أرض الرباط .. اشتقت’ للأقران
 
قد جئت بابك قاصدا .. متلهفا* شيخ القصيد وشاعر الاوطان
 
حييت يا حسن العزيز كبيرنا * حسان ثابت .. أنت في الديوان
 
من لي سواك اذا هفوت مصوب * إقواء شعري .. قد فقدت’ بياني
 
تسعون عاما في القصيد ولم أزلْ * تلميذ شعرك .. روضة البستان
 
ارحم أسيرا .. عبر قبْو مظلم * في القيد في الديجور في القضبان
 
عانيت كل الظلم من نتن العدى* وبقيت مثل الطود في الزنزان
 
متحدّيا حاخام جيش هامل* اوهى بيوت العنكبوت الفاني
 
يا سيدي أسعف فمي لو كلمة* اقوى على رد .. كما الشجعان
 
إني اذيب الشعر وهو يذيبني* مثل الحديد كشمعة الاحزان
 
بالأمس  كنت اذا كتبت قصيدة * يهتز صم الصخر في الشيشان
 
واليوم قد خان النهى أحبابه * أقعيت عن سيفي وركب حصاني
 
يا خال أولادي العزيز وجدهم * زوجي انا ... منكم ومن تطوان
 
اشتاق زورتكم زيارة اهلنا * والأنسباء ... الاهل مع جيراني
 
حكموا علي السجن.. كنت’ مناضلا * لبنان يشهد لي وفي عمّان
 
كنت اللواء الركن اشجع فارس * واليوم بعد إعاقة الفرسان
 
اني قعيد فوق كرسيْ عاهة * عكازتي صنوي بلا جنحان
 

د. لطفي الياسيني