من رســالة بطـرس الأولـــــــى .

3 ـ تبارك الله أبو ربّنــا يسوع المسيح ! فمـن فرط رحمتـه العظيمة ولدنا ولادة ثانية ( مُعطيـاً إيّانا حياة جديدة ) مليئة بالرّجاء على اساس

قيامــة يسـوع المسـيح من بين الآمــوات .

4 ـ وارثــاً لا يفنــى ولا يفســــد ولا يــزولُ ؛

5 ـ محفوظـاً لكم في السّماوات . فإنّكــم محظوظيـن بقـدرة الله العاملـة من خـلال إيمانكـم ؛ الى أن تفـوزا بالخـلاص النّهائـي المعـد لكم

والذي يتجلّــى في الزّمـــان الآخيـــــر .

6 ـ وهـذا يدعوكـم الى الإبتهـاج ؛ مـع أنّــهُ لا بـدّ لكم الآنَ من الحـزن فترةً قصيـرةً تحت وطـأةِ التّجارب المتنوّعــــة !

7 ـ إلاّ أنّ غايـة هذه التّجارب هيَ آختبـارحقيقـة إيمانكـم . فكمـا تختبر النّارُ الذهب وتنقّيــهِ ؛ تختبر التّجارب حقيقة إيمانكم وهو أثمن من الذهب الفاني .

وهـكذا ؛ يكون إيمانكم مُدعاةَ مدحٍ وإكـرامٍ وتمجيدٍ لكـمْ ؛ عندمـا يعــودُ يسوع المسـيح ظاهراً بمجــــدِهِ .

8 ـ أنتم لم تروا المسـيح ؛ ولكنّكـم تحبّونـهُ. ومع أنّكم لا ترونـهُ الانّ ؛ فأنتـمْ تؤمنونَ بهِ وتبتهجون بفرح مجيد يفوق الوصف .

9 ـ إذ بلغتم هدف إيمانكم ؛ وهو خلاص نفوسكم .

10 ـ وكـم فتّــشَ الأنبيــاء قديماً وبحثوا عن هذا الخـلاصْ ! فهم تنبّأوا عن نعمـة الله التي كانَ قد أعدّها لكم أنتُمْ .

11 ـ وآجتهدوا لمعرفة الزّمان والأحوال التي كانَ يُشيرُ إليها روح المسـيح الذي كانَ عاملاً فيهم ؛ عندما شَهِدَ لهُم مُسـبقاً بما ينتظر المسيح من آلامِ ؛

وبما يأتـي بعدها من أمجادٍ .

12 ـ ولكنّ الله أوحـى إليهـمْ أنّ آجتهادهم لم يكن لمصلتهمهمْ ؛ بل لمصلحتكـم أنتُمْ . فقد كان ذلكَ من أجل البِشـارَةِ التي نقلها إليكم في

الزّمان الحاضــرِ مبشّرينَ يؤيّدهم الرّوح القـدس المرسـل من السّماء . ويالها من أمور يتمنّى حتّى الملائكـة أن يطّلعوا عليهـــــا !

13 ـ لذلكَ آجعلوا أذهانكم متنبّهـة دائماً ؛ وتيقّظوا ؛ وعلّقـوا رجاءكــم كلّــهُ على النّعمــة التي سـتكونُ من نصيبـكم عندمـا يعود يسوع

المســــيح ظاهـــــــــــــراً بمجـــــــــــــــدِهِ !

بطرس 1 : ( 3 ـ 13 )

01 ـ 10 ـ 2010

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

عاشت ايدك اخ نادر الرب يسوع يحفظك امين

اختك كريمة

الأخت الفاضلــة * كريمة عم مرقس *

جزيــــل الشكر والإمتنـــان للمداخلــــة الرّائعـــــة من لدنكُــم على هذا الموضوع الرّوحانــــي!

رعاكم الرّب ـ له كـلّ مجد ـ بمحبّتـــهِ الفائقـــــــــة ,

ودّنـــا اللاّمحــــــــدود ...