الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 3438مزاجي : تاريخ التسجيل : 17/06/2014الابراج :
موضوع: وطني الحزين / د. زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام الإثنين 18 مايو 2020 - 6:15
أسعد الله صباحكم أعزائي وهذه قصيدتي لكم لعلَّها تعجبكم وطني الحزين / د. زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
___________________البحر: الكامل أهفو إلى القمر الَّذي لم يطلعِ___ في صدرِ مُنكسرٍ جثا بالأربعِ من هولِ سكينٍ تمزِّقُ أضلعاً _ بينَ الحشايا والفؤادِ المفجَعِ هل هانَ شعبٌ وانطوت آمالُهُ ___حتَّى نطبِّعَ مع عدوٍّ مُقذِعِ؟! من ذا يُساوي بالحبيبِ عدوَّهُ _ بتنازلٍ عن قدسِهِ المتلوِّعِ ها نحنُ في زمن الرُّويبضةِ الَّتي___ذكرَالرَّسولُ حلولها في المربعِ زمنٌ تقادمَ والجراحُ صديدُها ___ما زالَ يزكمُ كُلّ أنفٍ مُشرَعِ ................ هل بالتَّنازلِ عن حقوقٍ نرتقي _ ونعيشُ في دعةٍ بغيرِ تصدُّعِ؟! من جاهلٍ بدأ التَّبرُّمَ فانثنى _ يُحصي مثالِبَ للَّذي لم يُصرعِ لم يقرأ التَّاريخَ عندَ تصفُّحٍ _ لمجازر الأعداءِ عندَ مُروَّعِ تلكَ العروشُ كريشةٍ تلهو بها _ من قوّةٍ أُمَمٌ تكيدُ لمترَعِ فالمالُ يُغري ماكراً مُتربِّصاً ___للسَّلبِ من جوفٍ لمن لم يسمعِ أنَّ التّفرُّقَ راقَ كُلَّ لَجاجَةٍ___ في وصلِ من جنحوا لخصمٍ مُخضع ................. قد جُرَّ للمالِ المُكدَّسِ حاصبٌ _ يهوى التَّلاعُبَ بالَّذي لم يسطعِ حصدَ الَّذي يرجوهُ مِن مُتخلِّفٍ _ يهوي ولا خطوٌ يعودُ بمسرِعِ يا واهماً أنَّ الحياةَ رخيصةٌ _ في حقِّ من شَرَقوا بكلِّ مُطبِّعِ لا للنِّقاشِ بحقِّ مَن قُتِلوا ومن___ قد شُرِّدوا والسَّلبُ سالَ بأدمُعِ ها نحنُ نسمعُ كُلَّ يومٍ سرقَةً _ للأرضِ من شعبٍ يشوحُ بأذرعِ والرَّفضُ منهُ لكلِّ غصبٍ جائرٍ ___في حقِّ أشجارٍ هوت من مُقلِعِ .................. كالسَّحقُ والحرقِ الَّذي يحلو لمن ___غصبَ الدِّيارَ ودكُّها لم يُرفعِ طردٌ بلا ذنبٍ وما من بائعٍ _ لديارِهِ والغصبُ كانَ بمفزِع نفيٌ وسجنٌ بعدَ كُلِّ جريمةٍ _ تُنهي حياةً للَّذي لم يصدَعِ يا أُمَّةً ترنو لكلِّ جريمةٍ _ بتهاونٍ وكأنَّها لم تصرعِ تلكَ المجازرُ أُنسيَت من عقلِهِا___ دامَ التَّقادُمُ والجوى لم ينفعِ صلَّت على خيرِ البريَّةِ واكتوت _ من كُلِّ من جاءوا بما لم يُشرعِ .................. الأحد 24 رمضان 1441 ه 17 مايو 2020 م زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام