البيت الآرامي العراقي

مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Welcome2
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Welcome2
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Usuuus10
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 8-steps1a

مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Hodourمرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 13689091461372مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 1437838906271مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 12مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6997
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Empty
مُساهمةموضوع: مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي   مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Icon_minitime1الخميس 15 أكتوبر 2020 - 8:52

مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي
ذكريات شخصية وخاطرة عن الكنيسة
الكاردينال لويس روفائيل ساكو
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 009
عرفتُ الأب حبي شخصياً وعن كثب كإكليريكي في سنواتي الأخيرة في الموصل، وككاهن عشتُ معه في دار المطرانية، ثم كخوري رعية. كذلك عملتُ معه في بغداد حيث كان عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت التي أسسها المثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيداويد سنة 1991، وكنتُ مدرساً ثم مديراً للمعهد الكهنوتي البطريركي 1997-2001.
كان يزور أهلي في بيتنا بـ “حي الساعة”، ونزور اُمه وأخته ابتهاج  في مشتملها القريب من دار المطرانية. اشتركنا في عدة مؤتمرات داخل العراق وخارجه وايضا في عدة نشاطات راعوية وثقافية.
.كان المرحوم الاب حبي،  يتحلى بصفات عديدة: إنسانية وإجتماعية. كانت  له علاقات وصداقات غريبة عجيبة مع  حس الفكاهة والنكتة. كان سخياً لا يرد طلباً لأحد،  ومثقفاً ثقافة اكاديمية.  اصدر عدة كتب تأليفاً وتعريباً. كانت له المقدرة على  كتابة اي موضوع تطلبه منه!  كان منفتحاً ومتواضعأ، وبسيطاً في ملبسه ومسكنه، لكنه  كان طموحاً ومغامراً تنقصه أحيانا الحكمة والتروي.   كان يحبُّ الحياة والابتسامة دوما على شفتيه. كنا نتفق ونختلف في الآراء، لكننا لم نتقاطع.  اتذكر عندما رَشَّح لعضوية المجلس الوطني، قلت له: أبونا، هذا ليس مجالك ولا يليق بك، اني لن اصوِّت لك. اجابني الله كريم سوف نرى.  وفعلا لم يفز! مرة رفعنا صوتنا على بعض في موضوع منشور في مجلت الفكر المسيحي وهدد بغلقها، فقلت هذه ليست شطارة وزعلت. وبعد نصف ساعة ذهبت اليه واعتذرت فاجابني: لقد سبقتني!.
أحبَّ الاب حبي العراق بكل جوارحه خصوصاً ان الحرب الايرانية العراقية التي استغرقت 8 سنوات (1980-1988) قد اثقلت كاهل الناس وكذلك الحرب مع الكويت 1991 والحصار الاقتصادي الذي دام 13 سنة.
احبَّ الأب حبي الكنيسة الكلدانية  كثيرا وكان حريصاً على تقدمها وازدهارها، وجاهد من أجل تجديدها وتقدمها مما خلق له مشاكل.
كان يحب السفر. وقبل الحادث بأشهر كان في روما وكتب الي رسالة في 18 اذار 2000، يقول فيها:
” الاخ والصديق العزيز الأب لويس.. تحية بالرب.. اكتب اليك ليلاً.. أملي انك تمكَّنت من حلّ الأزمة في الكلية (كلية بابل)… انا شخصياً لستُ أعرف ماذا سأفعل لدى عودتي.. وربما أتاخر لأن لابد ان تُجرى لي عملية العينين. والامر قد يستغرق وقتاً.
وبخصوص الكنيسة يذكر بمرارة: “الامور لا تزال غامضة، والواحد يلقي اللوم على الآخر ونحن الضحية مع التهم والظلم.. لنصلِّ”.
فعلا ظُلِمَ الرجل،  إذ رُشِّح مرتين للاُسقفية لكنه أخفق!
عاد بعد عملية العينين من دون عويناته الثخينة يقول والضحكة صاخبة: انا ولدتُ من جديد. يا للفرحة
 دعاني مع بعض الأصدقاء للعشاء في كلية بابل. ليلة  سفره الى روما 15 تشرين الأول 2000.  وكان الجو ممطرا. الححت عليه بالغاء السفر خصوصاً ان الدوام بدأ في كلية بابل، مؤكداً على مدى حاجة الكلية لوجوده، أكثر من حاجة المعهد الشرقي بروما. ولاحظت لعدم إرتياحه لهذا السفر، لكنه أصرَّ على الذهاب، ثم ودعته وسافر بعد منتصف الليل  بالسيارة عن طريق الاردن.
صُدِمنا في اليوم التالي بخبر وفاته اثر حادث مروري بقرب من مدينة الزرقاء الاردنية.  وعندما دخل  نعشه العراق ذهبت مع تلاميذ المعهد وبعض الكهنة لاستقباله  في الانبار. ثم قمتُ مع آخرين بترتيب مراسيم التشييع والدفن وكان كرنفالاً مهيبا. اشترك فيه عدد كبير من الشخصيات الكنسية والرسمية. والمحبين من مسيحيين ومسلمين.
غادرنا الأب حبي لكنه بقي حياً في ذاكرتنا وفي ما خلَّفه من كتابات.
كتب في يومياته عن الكنيسة في 10/11/1973: ” كنيستنا في العراق… ليس ثمة ايمان بالعمل الجماعي مطلقاً، انما هو العمل الفردي المتفرد والاناني ايضاً. ليس ثمة لجنة واحدة بالمعنى الصحيح، بل ثمة معارضة لمبدأ اشراك الغير في العمل. اما التخطيط فناقص على الصعيد العام اذ ان ثقل الكنيسة وارتباطها في القضايا لا يتيح لها ان تفكر بالمستقبل. فنعيش في الماضي اكثر منه في الحاضر. ولا تشكل اللجان فتبقى القضايا في امور يكون الناس قد إجتازوها لسنوات. عندنا الامور أسوأ بكثير، لأن عقلية التمشية هي السائدة، وهي متأتية من الكسل عادة، فالكل يريدون فقط ان تمشي الامور على علّاتها. أما التنسيق فليس ثمة تخطيط مركَّز ودقيق ولا تجري الاستعانة بالعلمانيين وهي سمة غير موفقة.. عندنا الكاهن هو كل شيء، وكل كاهن يصلح لكل شيء.
ابونا يوسف، رحمك الله برحمته الواسعة ورحمنا نحن لكي نكنون انسانيين ومتضامنين ومتعاونين لخير المجتمع والكنيسى كما كنت تتمنى وتسعى اليه.
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 003
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 010
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 008مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 001
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 006مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 004مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 002
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 005
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Usuuus10
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي   مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي Icon_minitime1السبت 15 أكتوبر 2022 - 18:33


يوسف حبي المحبة والسلام .
تمر علينا اليوم الذكرى 21 لوفاة ابن عمتي العلامة والفيلسوف يوسف حبي الذي وافاه الاجل بحادث على طريق الاردن .
من هو يوسف حبي .
ولـد الدكتور فاروق يوسف حبـي في مدينة الموصل عام 1938 ، واكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية عام 1956 ، والتحق بالجامعة الاوربانية بروما وحصل على شهادة الليسانس في الفلسفة واللاهوت عام 1962 ، درس القانون الكنسي في جامعة اللاتران بروما ونال منها شهادة الدكتوراه عام 1966 ، كما حصل على دبلوم في وسائل الاعلام من جامعة بروديو ، ودبلوم في الاجتماعيات من معهد جيسك بروما 1966 .
وهـو سكرتير مطرانية الكلدان منذ عام 1966 حتى عام 1980 واستاذ محاضر في جامعة الموصل عام 1975 الى عام 1981 ، واستاذ في المعهد الشرقي بروما عام 1983 ، وعميد لكلية الفلسفة واللاهوت منذ عام 1991 .
اختـير عضواً عاملاً في مجمع اللغة السريانية عام 1972 م ، واختير عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي عام 1979 .
وهـو عضو جمعية القانون الشرقي منذ عام 1975 ، وعضو جمعية التراث العربي المسيحي والدراسات السريانية عام 1984 وعضو مؤازر في مجمعي الاردن ودمشق منذ عام 1980 ، وعضو الجمعية الدولية لتاريخ الطب في باريس عام 1982 وعضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق منذ عام 1980 وعضو الجمعية الفلسفية العراقية وعضو اتحاد المؤرخين العرب ونقابة الصحفيين ، وهو احد مؤسسي مجلة بين النهرين ورئيس تحريرها .
شـارك في كثير من المؤتمرات والندوات العالمية ، في ايطاليا والنمسا والمانيا وانكلترا وبعض الاقطار العربية . اختص بدراسته في حضارة العراق وتاريخ كنيسة الشرق والاداب السريانية وتاريخ العلوم عند العرب .
يتقـن العربية والسريانية والايطالية والفرنسية والانكليزية والالمانية واللاتينية .
لـه مؤلفات كثيرة ، وزهاء مائتي بحث ومقالة بالعربية والفرنسية نشرت في مجلات عربية واجنبية.
من مؤلفاتـه :
1- الدير الاعلى وكنيسة الطاهرة مريم ـ الموصل 1966 م .
2- حنـين بن اسحق ـ بغداد 1974 م .
3- دير مار كوركيس ودير الربان هرمز ـ بغداد 1977 م .
4- كتاب المولدين ، لحنين ـ بغداد 1980 م .
5- الانسان في أدب وادي الرافدين ـ بغداد 1980 م .
6- كتاب الدلائل ، للحسن بن البهلول ، تحقيق ـ الكويت .
7- تاريخ ايليا برشينابا ، ترجمةعن السريانية ـ بغداد 1975 م .
8- طريق الفرح ، ترجمة عن الفرنسية ـ الموصل 1970 م .
9- تواريخ سريانية ـ ترجمة وتعليق ـ بغداد 1983 م .
10- رحلة أوليفييه الى العراق ، ترجمة وتقديم ـ بغداد 1984 م .
عرف عن الاب يوسف حبي حبه للشباب حيث كرسه حياته الدينية والعلمية في خدمة الشباب بدون ان ينظر الى التفرقة بين الاديان فكان يحب الجميع ويحبه الجميع له علاقات مع جميع رجال الدين من الاديان الاخرى والمذاهب كان هاديء الطبع لكنه ذكي جدا ... الله يرحمك ابن العمة حقا خسرتك كنيستك وخسرك اهلك ومحبيك .
ابن خالك ... بروفسور د. سعد يقين ايليا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرور عشرين سنة على وفاة الأب يوسف حبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى شخصيات عرفتهـا I have known figures a forum-
انتقل الى: