بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وقاحة وعهر جينين بلاسخارت!!! شبكة البصرة ضياء الصفار

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وقاحة وعهر جينين بلاسخارت!!!

شبكة البصرة
ضياء الصفار

بكل وقاحة وبدون حياء قامت ما تسمى بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت بزيارة طهران واللقاء مع ولايتي (مستشار خامنئي) لمناقشة القضية العراقية وملف الأنتخابات؟!! بدءً نقول أنها زيارة مدفوعة الثمن، فقد دأب ممثلي الأمم المتحدة على أبتزاز الحكومات العاملة معهم منذ الأحتلال عام 2003 ولغاية يومنا هذا وتقديم تقاريرهم الدورية وأحاطاتهم في جلسات مجلس الأمن التي غالباً ما تصب في خدمة مصالح الحكومات العميلة والفاسدة واللصوص والقتلة القائمين عليها، وقد تميزت بلاسخارت في ذلك فأوجدت مصدر آخر للأرتزاق وأتجهت الى أيران لأنها على يقين تام بأن قرار حكومة العملاء في بغداد مرهون بموافقة النظام الأيراني الفارسي الصفوي بحجة الحوار مع النظام الأيراني للضغط على الميليشيات الأيرانية القذرة وما ورائها من أحزاب وكتل لأجراء الأنتخابات في موعدها الجديد الذي تم تحديده مؤخراً في أوكتوبر القادم أن بلاسخارت وهي تقوم بعملها المشين هذا فقد أختزلت العراق شعباً وتأريخاً وحضارة وأعتبرته ضمنياً بلداً ضعيفاً غير قادر على أدارة نفسه في ظل العملاء والجواسيس ذيول أيران الفارسية الصفوية فأخذت تعقد الصفقات مع النظام الأيراني مقابل ضمانات لمصالح أيران على حساب الشعب العراقي الذي يأن من الفقر والظلم والفساد وكأن الصفقات التي تعقدها مع الحكومة العراقية أفراداً ومؤسسات لم تعد تسد طمعها، فهي بذلك خرجت عن مهنيتها وحياديتها التي يجب أن تكون عليها كونها تمثل الأمين العام للأمم المتحدة، فالأمم المتحدة أصبحت المنفذ الأمين لأجندات المشاريع الأستعمارية الهادفة الى تمزيق الوطن العربي وتقسيمه الى دويلات ضعيفة وتفجير الصراعات الداخلية في كل قطر من أقطار الأمة وتحويلها الى دويلات فاشلة غير قادرة على أدارة نفسها وهذا ما نراه ونلمسه في أدوار ممثلي الأمين العام في العراق وسوريا واليمن وليبيا حينما يشرعنون المشاريع الأنفصالية وأقرارها بتبعية الفصائل المسلحة والميليشيات ومرجعياتها والتعامل معها وأن ماتقوم به بلاسخارت والممثلين الآخرين للأمين العام ما هو ألا نوع من أعمال الجاسوسية عالي المستوى يتم بغطاء دولي، وبضوء ذلك علينا أن لا نتوقع خيراً من بلاسخارت وأن نطالب جميعاً بأنهاء مهمتها ومغادرتها العراق وأن لا نقبل بأي ممثل للأمم المتحدة فهم سماسرة ومستثمرين يؤمنون مصالحهم على حساب الشعوب التي تعاني الأحتلالات والظلم والطغيان والأستبداد والفساد والجوع والفقر والمرض.

شبكة البصرة

الخميس 22 جماد الثاني 1442 / 4 شباط 202