سيدة المقام العراقي فريدة على دار الأوبرا في دمشق في ختام مهرجان مازالت المرأة تغني

سيدة المقام العراقي فريدة على دار الأوبرا في دمشق في ختام مهرجان مازالت المرأة تغني



سيدة المقام العراقي فريدة
على دار الأوبرا في دمشق
في ختام مهرجان مازالت المرأة تغني



بعد مشاركتها الأخيرة والناجحة في تقديم اجمل أمسيات مهرجان الأردن 2010، ستشارك سيدة المقام العراقي فريدة وفرقة المقام بقيادة الفنان محمد حسين كمر بتقديم حفل الختام لمهرجان (ما زالت المرأة تغني) بأحياء ليلة عراقية على مسرح دار الأوبرا في دمشق وذلك يوم الثلاثاء القادم المصادف 5 أكتوبر .
مازالت المرأة تغني هو عنوان المهرجان الذي بدأ فيه دارالأسد للثقافة والفنون موسمها الجديد، والذي أنطلق مساء الأحد الماضي 19 أيلول 2010.
هذا وقد جاء في البيان الصحفي الذي عمَمَتهُ الدار حول المهرجان، أنّه يستحضر أسماءً ظلت حيّة في ذاكرة الناس لمغنيات سلبن قلوب المستمعين، ولم تتوقف الشفاه عن ترديد أغنياتهن، مثل: أم كلثوم، أسمهان، ليلى مراد، سعاد محمد، وذلك من خلال جيل جديد من الأصوات المتميزة التي تعيد إلى الأذهان جمال صوت نجمات الأمس.

وأضاف البيان أنّ هذه الأصوات المتميزة اختارت العودة إلى التراث لتحييه وتحميه، فلاقت عند الجمهور على اختلاف مشاربه وأعماره نجاحاً باهراً، رغم تغير ذائقة الجيل الجديد وسيطرة الإيقاعات السريعة والأغاني المصورة والكلمات السهلة، إذ ظلت الأغنية التراثية تحتل مكانتها لاسيما أنّ هذه الأسماء ما زالت تشغل حيزاً مهماً في حياتنا اليومية.
والفنانات المشاركات في المهرجان هن، سيدة المقام العراقي فريدة مع فرقتها بقيادة الفنان محمد حسين كمر، والفنانة المصرية مي فاروق مع فرقة الدكتورة رتيبة الحفني، والفنانة المغربية كريمة صقلي والفنانة السورية لبانة قنطار والفنانة وعد بحري والفنانة التونسية درصاف حمداني بمرافقة «أوركسترا طرب» بقيادة ماجد سراي الدين، والفنانة السورية نعمىعمران التي تقدم للمرة الأولى أدواراً وقدوداً حلبية وقصائد برفقة فرقة حلب للموسيقى العربية وقيادة محمد قدري دلال.
ومن الجدير ذكره أنّ احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008 قد أقامت مهرجان حمل عنوان «النساء تغني» شاركت فيه سيدة المقام فريدة ، وكريمة صقلي، ولبانة قنطار، ومي فاروق، وجاهدة وهبي، حيث شهد حضوراً متميزاً من نخبة أهل الفن والثقافة كما لقي نجاحاً جعل باحة قصر العظم تغص كل ليلة بآلاف المستمعين الذين عاشوا ساعات مع الطرب الأصيل، حيث يأتي هذا المهرجان اليوم كتتمة لتلك التجربة الناجحة.