رقدت على رجاء القيامة الماسوف على شبابها هيفاء خضر حنا في المانيا
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60654مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رقدت على رجاء القيامة الماسوف على شبابها هيفاء خضر حنا في المانيا الأربعاء 21 أبريل 2021 - 19:35
من امن بي وان مات فسيحيا
رقدت على رجاء القيامة الماسوف على شبابها هيفاء خضر حنا في المانيا الفقيدة من مواليد كرمليس 1974 زوجة السيد قيدار عزيز وام لثلاثة بنات ، وابنة السيد خضر حنا وسعاد يلدا . الراحة الابدية اعطها يا رب ونورك السماوي فليشرق عليها ..
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الخميس 22 أبريل 2021 - 4:46 عدل 2 مرات
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60654مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: رقدت على رجاء القيامة الماسوف على شبابها هيفاء خضر حنا في المانيا الخميس 22 أبريل 2021 - 0:52
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف ابنة الأخ العزيزة " هيفاء خضر حنا ال بيهنو " في غير أوانها وهي في قمة عطـائها في المانيا بعد صراع مرير مع المرض*.
Rest in Peace Haifaa
الاخ العزيز والصديق الطيب والقريب الوفي خضر حنا ال بيهنو والد الفقيدة والاخت العزيزة سعاد يلدا أشي والدة الفقيدة والاسرة الكريمة ,, المحترمون ,, .
ابن الأخ العزيز قيدارعزيز يلدا أشي زوج ابنة الاخ العزيزة السيدة الفاضلة الأمرأة الطيبة والمؤمنة هيفاء واولادهما الاحباء ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلتي ال حنا بيهنو ويلدا أشي الكريمتين ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل ابنة الأخ العزيزة هيفاء بعد صراع مرير مع المرض , وبعد مسيرة فصيرة في الحياة لم تصل الى نهاية المشوار حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال النشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كـانت أمرأة طيبة ، وكسبت سمعة طيبة في مجتمعها وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية هيفاء برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم ومحبيها جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلة العزيزة هيفاء ...
هيفاء يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة في غير أوانك وأنت بركة عائلتنا وكنت لنا كزهرة نيسان التي تتفتح في فصل الربيع , وشجرة حياتك الخضراء كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء تـاركة زوجك وشريك حياتك ورفيق دربك واولادك وذويك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا هيفاء وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلة الكبيرة ايفون الى مثواها الأخير لتوارى الثرى ، ثرى كرملش الحبيبة مسقط راسها ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كانت تحبهم حبا جما من الذين سبقوها بالرحيل على مرالزمن خلال حياتها الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيدة الكبيرة علينـا نحن معشر أقربائها وأصدقائها بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانها كانت صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيتها لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحلت عنـا العزيزة هيفاء جسدا لكنها ستبقى حية في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيتها ودماثة أخلاقها واعمالها الرائعة ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .