أليس هناك سبيل آخر ؟

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين


لوقا 22 : 39 - 46

أليس هناك سبيل آخر ؟

لماذا نحاول أن نخفي متاعبنا؟ ... لماذا نسرع بتجفيف العيون عندما يأتي إنسان عند الباب ؟ ... لماذا الألم في داخلنا ؟ ... ألا تتذكر أن الرب يسوع المسيح عندما ذهب إلى جثسيماني أخذ معه تلاميذه . وثلاثة منهم يعاينون ضيقته.

موقف الرب يسوع المسيح المؤلم في جثسيماني يجعلنا أقدر على تحمل الألم والعار . لا داعي للتظاهر وإخفاء المشاعر الحقيقة . إنها تجعلنا نشعر بالخوف وأن لا نكون في منهتى الصدق والصراحة مع الله . لا داعي للشعور بالذنب بسبب معاناتنا طالما قد قبلناها واعتبرناها مشيئة الله وأنها ستؤول بإذنه إلي خيرنا. قارن الآية (42) " وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعًا .... " مع ( عب 5 : 7 – 9 ) " الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه. مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به ... "

ولكن بالتأكيد كانت المعاناة بالنسبة للرب يسوع المسيح أقسى جداً. إنه حمل في جسده خطايا العالم كله. ومن أجل موت الرب يسوع المسيح عنا على الصليب ينبغي علينا أن نؤمن تمامًا أن الله سوف لا ينسانا ولا يتركنا.


ربما تمر بحياتك لحظات تجعلك تريد أن تقول لله ... أليس هناك طريق آخر يارب ؟ إن هذا الطريق مؤلم جداً ... ولكن بالحرى اسأل الرب يعطيك نعمة الاحتمال والصبر فقد سبقك سيدك المسيح في هذا الطريق.

موضوعٌ روحانــــي ممتـــــاز ! عاشت الأيادي أختنا الفاضلــة * كريمة عم مرقس *

خالص تقديرنـــا وآحترامنـــــــــا ...

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

يسعدني مرورك اخي العزيز نادر

بارك الله فيك ... آمين

اختك كريمة