> > حين اوصلت الخبر الى صديق عزيز في فرنسا عن موضوع رفع دعاوي في فرنسا على عادل عبد المهدي فقد اجابني بمايلي... > نعم استاذنا الكريم والفاضل فقد > نشرت هذا الخبر جريدة الفيگاروا Le Figaro الفرنسية في يوم الإثنين الماضي وكنت

حين اوصلت الخبر الى صديق عزيز في فرنسا عن موضوع رفع دعاوي في فرنسا على عادل عبد المهدي فقد اجابني بمايلي...
نعم استاذنا الكريم والفاضل فقد
نشرت هذا الخبر جريدة الفيگاروا Le Figaro الفرنسية في يوم الإثنين الماضي وكنت احد قارئي هذا الخبر الذي شغل ربع صفحة في الصفحة الثانية من الجريدة اعلاه ، كما نشرته ايضا جريدة العدل الرسمية لمحاكم فرنسا ويذكر بهذا الصدد ان جريدة اللوموند الفرنسية Le monde هي اول من نشرت هذا الخبر حيث منه اخذته كل الصحف الفرنسية.
أما عبد المهدي فقد اختار محاميين ،الاول هو محمد نجاتي أكبري من شيراز الايرانية ، وهو فرنسي الجنسية من أصل ايراني ، (تم ذلك بطلب من السلطات القضائية الإيرانية و دار الافتاء القضائي في طهران ). اما المحامي الثاني فهو برنارد باجٓس من فرنسا وهو من أب فرنسي و اُم اسرائيلية . تقول الجريدة أن المحكمة ستبدأ في النصف الأول من سيبتمبر ( الشهر التاسع من هذا العام ).
ويشار الى ان المحكمة الفرنسية منعت خروج عادل عبد المهدي من فرنسا إلى الخارج . يعني ان شاء الله
ستكون فضيحة كبيرة تليق به وبسرقاته وسيتم إحضار شهود من العراق لهذه المحاكمة ، اضافة الى أن العوائل العراقية الرافعة للدعوة هذه والتي فقدت بسببه واثناء حكمه حياة ثلاث من ابناءها وخطف اثنين آخرين منهم لم يُعثر عليهم حتى اليوم.
إن هذه العوائل المسكينة اتخذت للمحاكمة هذه محاميين عراقيين من متكلمي اللغة الفرنسية ، و محاميين فرنسيين ( واحدا منهم من كبار المحامين الفرنسيين و له مؤلفات كثيرة في القانون و هو بالذات معتمد رسميا من اللجنة التشريعية العليا ، و هو الذي وقف ضد ساركوزي أثناء محاكمته السنة الماضية و قد افلج الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بثلاث سنوات سجنا و 25 مليون اوروا غرامة للدولة ) .
و أخيرا أن أخو عادل عبد المهدي البريطاني الجنسية . وٓكٓل محاميا بريطانيا ليدخل مع محاميي عادل فاذن بصورة رسمية سيكون هنالك ثلاث محامين ليمثلوا عادل عبد المهدي تؤآزرهم في ذلك كل من السفارتين العراقية و الإيرانية .
وعلم بأن المحكمة ستكون على نطاق كبير وعلنية رغم ان
محاميي عادل طلبوا أن تكون المحكمة سرية ٌ لكن المحكمة الفرنسية رفضت طلبهم هي وقضاة الجمهورية الفرنسية. أللهم لاتذهب بدماء الشهداء سدى من الشباب العراقي المتظاهر حينها ولا بما عاناه العراق على ايدي هذه الثلة الفاسدة وهذا الإمعة منهم واحقق يارب الحق انك انت السميع المجيب..اخوكم المحب

بمناسبة خبر المحكمة هذه فقد ذك24رت جريدة ذي ايكومنست (الاقتصادي) الفرنسية ، على أن عادل عبد المهدي يمتلك
رصيدا حسابيا في( فرنسا) جدا مهما من حيث المبلغ المستودع باسمه ( لم تذكر العدد ، لكنها ذكرت نصا :- أنه يُعٓد بالملايين من الاُورو . و أن حسابه الرئيسي هو في لوزان - سويسرا ) اما حسابه الثاني فهو في فرنسا و يُعٓد الثاني بأهميته و له حساب آخر في لندن - بريطانيا و هو الثالث بالأهمية !!!
غريب ايها الاخوة شراهة هذا المجرم بسرقة الاموال فحضرة السارق الكبير عبد المهدي يستلم راتبه المعروف كراتب تقاعدي مليون دولار وهو قد تعدى السبعين من العمر وله قصر كبير في مدينة نيس الفرنسية Nice ، و آخر في بيزانصون Bezançon حيث درس فيها وشقة كبيرة في پواتييه Poitiers التي أيضا درس فيها. يضيف لي هذا الصديق القريب من عمره وقد عاصره انه كان قد عرفه في مدينة پواتييه حيث رآه مرة واحدة وسبب انتقالاته بالدراسة هو بسبب فشله الذريع في اللغة الفرنسية وفي تخصصه مما جعله ينتقل الى بيزانسون لمحاولة دراسة الاقتصاد وقد فشل فيه ايضا..تصوروا !!
ألأتعس أنه حينما تربع كرسي رئاسة الوزراء ، سالوه عن دراساته قال أنه دكتوراه في الاقتصاد، الذي كذبته الجامعة نفسها.
ذكر لي هذا الصديق ان من عرفه آنذاك على عبد المهدي هم كل من السيد وثاب السعدي والسيد شاكر الفتلاوي وهم احياء يرزقون وموجودين في فرنسا ومن عمره تقريبا.
ويكمل لي حضرة هذا الصديق انه بعد الحرب الإيرانية العراقية صار عبد المهدي مبعوثا من قبل عدي صدام للتحضير لمؤتمر المغتربين العراقيين في فرنسا وكان ابرز من حضره وقتها الأخ الفنان الدكتور عقيل مهدي. بعد حضوره لهذا المؤتمر ، أي حضور عبدالمهدي إدعى ان السلطات العراقية حاولت الامساك به وسجنه اثناء اشتراكه بهذا المؤتمر لكنه هرب وعاد لفرنسا وقدم طلبا للجوء فقبل.
ان هذا الحرامي يعاني حتى يومنا هذا من عقدة اشتراكه بمؤتمر المغتربين المذكور لانه يدعي على انه عذب وسجن في العراق وقتها وهرب من السجن عائدا لفرنسا حسب اقواله وهنا عزز انتمائه للاسلاميين المتشيعين في فيلق بدر الخائن في ايران وزار ايران ودخل صفحة خيانة العراق من الباب الايراني الواسع والمعروف بكرهه وحقده على العراق وعلى العروبة والاسلام و قتله لابناءه الغيارى والميامين..اخوكم المحب