الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أخبار يوم ٣ تموز الأحد 4 يوليو 2021 - 0:22
أخبار يوم ٣ تموز
[size=32]أخبار يوم ٣ تموز[/size]
١-السومرية…الكاظمي يقيل ويعاقب مسؤولين في وزارة الكهرباء بسبب التقصير والاهمال……وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم باقالة وعاقبة مسؤولين في وزارة الكهرباء بسبب التقصير والاهمال.وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد للسومرية نيوز، أن " الكاظمي وجّه باقالة مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية/ الفرات الأوسط وكالة، وتوجيه عقوبة التوبيخ له وذلك لاهماله في اداء اعماله وواجباته، ما تسبب بسقوط خطوط نقل الطاقة ( 400kv)، وحدوث اطفاء التيار الكهربائي في عموم المحافظات".
واضاف البيان أن " الكاظمي وجّه ايضا باتخاذ اجراءات بحق مسؤولين اخرين في الوزارة بسبب تقصيرهم في عملهم والمهام الموكلة اليهم، وفتح تحقيق بحالات التقصير والاهمال في بعض مفاصل الوزارة التي ادت الى تراجع تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية وفاقمت من معاناتهم،على الرغم من التوجيهات المستمرة لرئيس مجلس الوزراء للمسؤولين والعاملين في وزارة الكهرباء، باهمية العمل الجاد وبذل اقصى الجهود والاستعداد الجيد لفصل الصيف، والتخفيف من معاناة المواطنين". ٢-السومرية… أغرب قصة احتيال.. شاب تركي "نصب" على 80 ألف شخص أسدل الستار على واحدة من أغرب قصص الاحتيال المنظم في العالم، بعد استسلام الشاب التركي محمد آيدين، الملقب بـ"توسونجوك" للقنصلية التركية في مدينة ساوباولو البرازيلية.…وعبر آيدين عن استعداده للمثول أمام القضاء التركي.وكان "توسونجوك" مطلوباً للإنتربول منذ فترة طويلة، لاتهامه باختلاس أموال تُقدر بحوالي 100 مليون دولار أميركي، جمعها من قرابة 80 ألف مواطن تركي، من المساهمين في "بنك تشيفتليك" الافتراضي، الذي كان قد أسسه توسونجوك، ويبيع عبره المنتجات الحيوانية والزراعية بشكل افتراضي. بدأ النصب في سن 27 عاماوتعود القصة إلى عام 2016، عندما أسس "توسونجوك" بنك افتراضياً تحت مسمى "بنك تشيفتلتك"، وكان يبلغ من العٌمر وقتئذ فقط 27 عاماً، وهو من مدينة بورصة التركية قرب مدينة إسطنبول.وقبل ذلك، كان يعمل في مدينة إسطنبول كمغني لـ"موسيقا الراب" الشعبية، لكنه أسس البنك الذي استمد فكرته من ألعاب الوسائل الاجتماعي.فالبنك المذكور كان يسمح للمساهمين فيه بشراء البيض واللحوم والخراف والأبقار والماعز، لكن بشكل افتراضي، بحيث يكون لكل مساهم ما يشبه الحظيرة الافتراضية التي يستطيع عبرها جمع وإعادة بيع ما يمتلكه، لكن البنك كان يمنح المساهمين أرباحاً خيالية جراء مساهاتهم المالية تلك، تصل إلى أكثر من 25 بالمئة في العام الواحد. نجاح صاروخي ثم انهيار
حاز بنك "توسونجوك" على شعبية هائلة 6 أشهر من تكوينه، بحيث صار قرابة نصف ميلون مستثمر يشاركون في أسهم البنك، وكان البنك يقد حوافز "حقيقية" مباشرة خلال الفترة الأولى تلك، حتى أنه قد أدر أرابحاً في فترة ذروة صعوده تُقدر بحوالي 120 بالمئة من عمليات التداول.لكن البنك كان يفرض في نفس الفترة قيوداً زمنية على إمكانية إعادة البيع، تعتبرها العمر الافتراضي للمادة التي يتم شراءها، بحيث لا يُمكن بيع الخروف قبل مرور عام على شرائه والماعز بعد مرور سنتين واللحوم بعد ستة أشهر، وهكذاوبعد قرابة سنة من ذروة شعبية البنك الافتراضي، ضعفت قدرته على دفع الأموال للمستثمرين الراغبين بالتخلي ممتلكاتهم الافتراضية، مما أجبر المزيد من المساهمين للإسراع في عمليات البيع، وفي وقت كان "توسونجوك" يعمل على تحويل مزيد من الأموال إلى حسابات خارجية مرتبطة به.وفجأة، اختفى "توسونجوك" عن الأنظار، ومعه تلاشى 1.3 مليار ليرة تركية من أموال المودعين (حوالى 200 مليون دولار أميركي)، كانوا أموالاً استثمارية لقرابة 80 ألف مودع. استطاع الادعاء العام التركي استعادة قرابة نصف المبلغ من خلال القبض على 18 من المدراء التنفيذيين للبنك، والاستيلاء على أموالهم.طوال السنوات التي توارى فيها "توسونجوك"، تداول الكثيرون في تركيا روايات عدة حول مكان وجود "توسونجوك"، ومن بينها الولايات المُتحدة وأوروغواي والبرازيل وجمهورية قبرص. ومما أثار حنق المستثمرين الذين خسروا أموالهم، أن منصات إعلامية نشر تصوراً له وهو يعيش حياة مرفهة للغاية على شواطئ وفي فلل فاخرة.في تصريحات إعلامية رداً على الاتهامات التي تطال موكله، رفض شيخموس أولتوش محامي الدفاع عن "توسونجوك" التهم التي تواجهه، مؤكداً بأنه لم يكن يتقصد الاحتيال وإيذاء المودعين، بل أن مؤسسته الاقتصادية عانت الفشل جراء الظروف العامة للبلاد.لكن كثيرين رفضوا هذه الفرضية، معتبرين أن "توسونجوك" استسلم للسلطات الرسمية فقط بعد تأكده من أن جهاز الإنتربول الدولي صار قريباً نه وقادراً على القبض عليه.وتشهد تركيا عمليات احتيال عام شبيهة بهذه بشكل دوري، حتى أن قصص الاحتيال تأخذ حيزاً واسعاً من الصحافة اليومية التركية، لكن الغريب في قصة "توسونجوك" عمره الصغير، وأعمار المتعاونين معه، بحيث لم يكن أي واحد منهم قد تجاوز الثلاثين من أعمارهم.كذلك، فإن نوعية الضحايا كانت الأوسع في تاريخ عمليات الاحتيال في تاريخ البلاد. أشهر عملية نصب بتركيا
وكانت عملية "سلجوق بارسادان" الأشهر في تاريخ الاحتيال في تركيا، فهذا الشخص كان قد اتصل في نوفمبر عام 1995، برئيسة الوزراء وقتئذ تانسو شيلير، مقلداً صوت الجنرال المتقاعد نجدت أوزتورون، وطالباً من رئيسة الوزراء تحويل مبلغ 5.5 مليار ليرة تركية لصالح "رابطة الكماليين"، التي كانت تدعم حزب رئيس الوزراء "الطريق القويم".وفعلاً تم تحويل الأموال، واختفى بارسادان بعدها لسنوات، وكانت الحادثة واحدة من القضايا التي مست التاريخ السياسي لرئيسة الوزراء، وكانت سبباً في انتهاء رحلتها السياسية.
لماذا تكرر هذه العمليات؟
الباحثة التركية سولانج أيمرى شرحت في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" أسباب استمرار وقوع عمليات النصب في تركيا.…وقالت: "ثمة مزيج من الفواعل التي تدفع نحو ذلك. فالبنية القانونية غير رادعة للأشخاص الطامحين للولوج في هذه الأعمال، فأشهر عملية احتيال طالت رئيسة الوزراء، حُكم على المتورط بعد إلقاء القبض عليه بالسجن 6 سنوات فحسب".وتابعت: "كذلك فإن حالات الفقر وغياب الاستثمارات الحقيقية والقدرة على بناء جمعيات ومؤسسات تشاركية محمية بالأعراف وبالقانون وقوة السلطات، يدفع أعداداً هائلة من الناس للإيمان بأي مشروع يُعرض عليها".وأردفت: "أخيراً فإن طبيعة السلطة الحاكمة المتداخلة مع جماعات الجريمة المنظمة ورجال الأعمال الموالون للسلطة، تؤدي إلى مثل تلك الإمكانية". ٣-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»……تسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص الطاقة الكهرمائية، في انقطاع التيار الكهربائي ببعض أكبر مدن الصين الصناعية الشهرالماضي، كما ظهرت عاصفة شبه استوائية نادرة لم تدم طويلاً في جنوب المحيط الأطلسي قبالة سواحل الأرجنتين وأوروغواي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.وأدى الارتفاع القياسي في درجات الحرارة إلى اندلاع حرائق في كندا وشمال غربي المحيط الهادي، بينما ضرب الجفاف غرب الولايات المتحدة بالكامل؛ مما جعلها مهيأة لاندلاع حرائق.وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الجمعة)، إلى أنه على الرغم من أن موسم الصيف قد بدأ قبل أيام قليلة، تواصل درجات الحرارة ارتفاعها بشكل قياسي في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
وتوضح «بلومبرغ»، أن الظروف المناخية المسببة لارتفاع درجة الحرارة، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، وحدوث التغيرات في أنماط الطقس الطويلة لن تختفي قريباً؛ مما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.وفي الوقت الذي توقع فيه خبراء الأرصاد قبل أسابيع أن يكون هذا الصيف قاسياً، فإن ذلك لم يفعل شيئاً لتقليل أثر الصدمة جراء سقوط المزيد من الضحايا بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة.وقد توفي 60 شخصاً بسبب موجة الحرارة الحالية في ولاية أوريغون الأميركية، و300 في كولومبيا البريطانية.
٤-باريس: «الشرق الأوسط أونلاين……شحّ مياه ونزوح وسوء تغذية وانقراض أنواع من الحيوانات والنباتات سيدمّر التغيّر المناخي حتماً الحياة كما نعرفها حالياً على كوكب الأرض، في غضون ثلاثين عاماً وحتى أقلّ، على ما حذّر مشروع تقرير أعده خبراء المناخ في الأمم المتحدة وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية حصرياً على نسخة منه.ومهما كانت وتيرة تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة، فإن التأثيرات المدمّرة للاحترار المناخي على الطبيعة والبشرية، ستتسارع، بحسب ما تؤكد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي تتأرجح بين نبرة تشاؤمية للغاية وأخرى تحمل أملاً للناس بإمكانية تغيير مصيرهم عبر تطبيق إجراءات فورية وجذرية.وجاء في الملخص الفني الواقع في 137 صفحة أن «الحياة على الأرض يمكن أن تتعافى من تغيّر مناخي كبير عبر الانتقال إلى أنواع جديدة وإقامة أنظمة بيئية جديدة». وأضاف: «أما البشرية فغير قادرة على ذلك».وخُصّص تقرير التقييم الكامل الواقع في أربعة آلاف صفحة، وهو أكثر تشاؤماً بكثير من التقرير السابق الصادر عام 2014، لتوفير معلومات تؤخذ على ضوئها القرارات السياسية لكنه لن ينشر قبل فبراير (شباط) 2022 بعد موافقة الدول الأعضاء الـ195 في الأمم المتحدة بالإجماع عليه.ويعتبر بعض العلماء أن هذا الموعد متأخر جداً بالنسبة إلى الاجتماعات الدولية الحاسمة حول المناخ والتنوع الحيوي التي ستُعقد في أواخر عام 2021.وعبر توقيع اتفاق باريس حول المناخ عام 2015، تعهد العالم حصر الاحترار المناخي بأقل من درجتين مئويتين أو حتى 1.5 درجة مقارنة بحقبة ما قبل الثورة الصناعية.ومنذ عشر سنوات، كانت عتبة الدرجتين تُعتبر مقبولة، مع هامش أمان ضئيل كذلك، وحالياً، تعتبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تجاوز 1.5 درجة مئوية قد يتسبب «تدريجياً، بعواقب وخيمة، على مدى قرون، لا يمكن الرجوع عنها أحياناً».من جهتها، أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قبل فترة قصيرة إلى وجود احتمال بنسبة 40 في المائة أن يتمّ تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية على أساس سنوي بحلول عام 2025.وتوضح الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن «الأسوأ آت، سيؤثّر على حياة أبنائنا وأحفادنا أكثر مما يفعل على حياتنا»، في حين أن الوعي بالأزمة المناخية بات أكثر من أي وقت مضى.مع ارتفاع حرارة الأرض 1.1 درجة مئوية منذ منتصف القرن التاسع عشر، باتت التداعيات خطرة من الآن، وستزداد حدة حتى لو لجمت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وسيكون الأطراف الذين يتحمّلون أقلّ قدر من المسؤولية عن هذه الانبعاثات، أكثر من يعانون.ويرجح أن يكون الأوان قد فات لبعض الحيوانات والنبتات، ويقول التقرير: «حتى مع 1.5 درجة مئوية، ستتغير ظروف الحياة بما يتجاوز قدرة بعض الكائنات على التكيف»، مشيراً إلى الشعاب المرجانية التي يعتمد عليها نصف مليار شخص.ومن بين الأصناف المهددة أيضاً، حيوانات القطب الشمالي الذي ترتفع حرارته ثلاث مرات أسرع من المعدل الوسطي، ما قد يتسبب بالقضاء على نمط حياة الناس الذين يعيشون بارتباط وثيق بالجليد.ويلفت التقرير إلى أن «في كل أنظمة الإنتاج الغذائي»، من الزراعة وتربية الحيوانات إلى الصيد وتربية الأحياء المائية «الخسائر المباغتة تتزايد»، مشيراً إلى أن التقلبات المناخية هي «المحرك الرئيسي» لها.وفي مواجهة هذا التفاقم المؤكد للوضع، لا يزال البشر غير مستعدّين. وتحذّر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ من أن «المستويات الحالية من التكيّف ستكون غير كافية للاستجابة إلى المخاطر المناخية المستقبلية».وحتى مع حصر الاحترار المناخي بأقل من درجتين مئويتين، سيواجه ما يصل إلى 80 مليون شخص إضافي الجوع بحلول عام 2015 فيما قد يغرق 130 مليون شخص إضافي في الفقر المدقع في غضون عشر سنوات.وفي عام 2050، سيكون مئات ملايين سكان المدن الساحلية معرّضين للخطر بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر ما سيؤدي أيضاً إلى موجات نزوح كبيرة.ومع حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية، سيواجه 350 مليون شخص إضافي من سكان المدن شحّاً في المياه، ليرتفع العدد إلى 400 مليون شخص في ظلّ درجتين مئويتين ومع النصف درجة الإضافية هذه، سيكون 420 مليون شخص إضافي مهدداً بموجات حرّ شديدة.ويتوقّع التقرير أن تزيد «نفقات التكيّف بالنسبة لأفريقيا بعشرات مليارات الدولارات في العام مع تجاوز الدرجتين المئويتين»، وينبغي أيضاً تأمين هذه الأموال.من جهة أخرى، يلفت التقرير إلى خطر الآثار المتتالية. قد تتعرّض بعض المناطق (شرق البرازيل وجنوب شرقي آسيا ووسط الصين) وكل المناطق الساحلية لثلاث أو أربع كوارث مناخية متزامنة وحتى أكثر: موجات حرّ وجفاف وأعاصير وحرائق وفيضانات وأمراض يحملها البعوض.وبحسب التقرير، يجب الأخذ بالاعتبار أيضاً الآثار المفاقمة لأنشطة مضرة أخرى للكوكب يقوم بها الإنسان هي: تدمير المواطن الطبيعية واستغلال الموارد البيئية والتلوّث وتفشي الأمراض.ويقول الخبير في اقتصاد المناخ غير المشارك في إعداد هذا التقرير نيكولاس شتيرن، إن «العالم يواجه تحديات متداخلة معقّدة»، ويرى «إن لم نواجهها بالتزامن، لن نتمكن من رفع أي منها».
وثمة أيضاً عد يقين حول «نقاط حاسمة» وهي عناصر أساسية قد يؤدي تغييرها جوهرياً إلى تبدل جذري ولا رجعة عنه في النظام البيئي.وفي حال تخطى الاحترار المناخي الدرجتين المئويتين، قد يتجاوز على سبيل المثال ذوبان الصفائح الجليدية في غرينلاند وغرب القطب الجنوبي (اللذين يحتويان على كمية كافية من المياه لرفع مستوى مياه البحر 13 متراً)، نقطة تحوّل لا يمكن الرجوع عنها، بحسب أبحاث أُجريت في الفترة الأخيرة.وأكد التقرير أنه لهذا السبب «كل جزء من درجة مئوية يهمّ»، في وقت قد تشهد فيه منطقة الأمازون - إحدى رئات كوكب الأرض إلى جانب المحيطات - نقطة تحوّل أخرى بعدما تضاءل عدد الأشجار فيها كثيراً.وفي مواجهة هذه المشاكل في النُظم، لا يتوافر حلّ سحري واحد في المقابل، قد يكون لخطوة واحدة تأثيرات إيجابية متتالية.فعلى سبيل المثال، يزيد حفظ وتجديد غابات المنغروف وأعشاب البحر المصنّفة بآبار «الكربون الأزرق»، من تخزين الكربون، فيحميان أيضاً من الفيضانات ويمنحان مواطن طبيعية لعدد كبير من الحيوانات والطعام لسكان المناطق الساحلية.ورغم تقييمه الذي يحمل إلى القلق، يعطي التقرير بعض الأمل فلا يزال بإمكان البشرية أن توجّه مصيرها نحو مستقبل أفضل عبر اتخاذ تدابير حازمة فورية للحدّ من تسارع وتيرة التغير المناخي في النصف الثاني من القرن.ويؤكد التقرير: «إننا بحاجة إلى تحوّل جذري للآليات والسلوكيات على المستويات كلها: الأفراد والجماعات والشركات والهيئات والحكومات»، ويقول: «ينبغي علينا إعادة تحديد نمط حياتنا واستهلاكنا».
٥-شفق نيوز/ كشف مسؤول في وزارة الكهرباء العراقية، عن تفاصيل استقالة وزير الكهرباء ماجد حنتوش من منصبه، وما وصفها بـ"حرب الانطفاءات" المتكررة خلال الأيام الماضية لمنظومة الطاقة في البلاد.وتشهد أغلب المدن العراقية انقطاعات مبرمجة للطاقة الكهربائية، بلغت ذروتها فجر يوم الجمعة، عندما انفصلت شبكة الكهرباء الوطنية عن الخدمة في أغلب مناطق ومدن البلاد من بينها العاصمة بغداد من دون معرفة الأسباب.
وذكر المصدر المسؤول الذي طلب عدم الإشارة لاسمه لحساسية المعلومات، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "سبب تقديم وزير الكهرباء استقالته هو فشله في تأمين حصة تكتل سياسي كبير من عقد (صفقة) بين شركة إماراتية ووزارته برعاية أطراف حكومية وسياسية".وبين المصدر أن "هذا التحالف بدأ باستخدام الاذرع الخاصة به داخل وزارة الكهرباء وشن حرب الانطفاءات المتكررة"، لافتا إلى أن "انقطاع التيار الكهربائي هو بسبب مفتعل من أجل الضغط على تأمين حصة التحالف من الصفقة الإماراتية".توقع أن "تزداد الأوضاع سوءاً خلال الفترة المقبلة وربما تتعرض الكهرباء لإطفاء لعدة أيام".وكان حنتوش قد قدم الثلاثاء استقالته لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي لم يبت بها بشكل رسمي لغاية الآن.وجاءت الاستقالة بعد يومين من دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة على تويتر إلى إقالة وزير الكهرباء من منصبه. وأطلق أنصار الصدر بعدها حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لاستبعاد حنتوش من منصبه.ويعاني العراق من أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد فضلا عن استشراء الفساد.ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 مئوية.
٦-شفق نيوز/ تعرض زوجان أميركيان في ولاية لويزيانا إلى أكبر صدمة في حياتهما عندما عثرا على مبلغ 50 مليار دولار في حسابهما.وبدأت القصة، حسبما أوردت شبكة "فوكس نيوز"، عندما أودع بنك في حساب الزوجين المبلغ الهائل، الذي يفوق ميزانيات دول، عن طريق الخطأ.وقال دارين جيمس (47 عاما) إنه لدى وصوله إلى المنزل في مدينة باتون روج بلويزيانا، في 12 يونيو الماضي، عرضت عليه زوجته الرقم الفلكي في الحساب على هاتفها الذكي.وصرح جيمس للإعلام المحلي: "من أين أتى كل هذا؟".وزاد: "كل ما كنا نفكر به هو من سيطرق بابنا (لاسترداد الأموال)، لأننا لا نعرف أي شخص لديه هذا المبلغ الضخم من المال".وشدد جميس وهو الذي عمل سابقا ضابطا في شرطة لويزيانا على أنه لم يفكر مطلقا بالاحتفاظ بالمال.وتابع: "كنا نعلم أنها ليست ملكنا. لم نربحها ، لذلك لم نتمكن من فعل أي شيء بها".وبعدما اتصل الزوجان بالبنك قام الأخير بإصلاح الخطأ، واستغرق ذلك 4 أيام.
٧-ار تي …… العرب وأزمة المياه.. سر "العطش" القاتل
فيما تملك المنطقة العربية ما يزيد عن نصف احتياطيات العالم من النفط، تعاني من عجز كبير جدا في مخزونات المياه، ولا تملك منها إلا أقل من 7% من المخزون العالمي. وما يزيد من حدة مشكلة قلة المياه في المنطقة العربية أن أنهارها الكبرى تنبع من خارجها. دجلة والفرات من الأراضي التركية والنيل من بحيرة فيكتوريا، وبالتالي تبقى دول المصب تحت رحمة دول المنبع بقدرتها على تنفيذ مشاريع تقلل أو حتى تمنع وصل إمدادات المياه، فيما تضطر بعض دول المنطقة إلى استيراد المياه من الجوار. وكان سجل انخفاض في مياه دجلة والفرات بعد عام 2010، بسبب بناء تركيا وإيران سدين على أراضيهما تسببا في تقليص إمدادات المياه في النهرين إلى سوريا والعراق، في حين تشتد وتتفاقم أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ودولتي المصب، مصر والسودان.إلى ذلك، تؤكد التقارير المختصة أن حصة الفرد من المياه في تناقص مستمر، ويشير التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2020 إلى أن نصيب الفرد من المياه العذبة سنويا في المنطقة العربية بلغ 800 متر مكعب في عام 2019، وسيصل في عام 2025 إلى 667 مترا مكعبا، وهذا يعني أن متوسط نصيب الفرد من المياه عام 2025 سيمثل نسبة 20% مما كان عليه في عام 1955، حين كانت حصة الفرد تبلغ 3430 متر مكعب. وتعرف المنطقة العربية بمثلث العطش لأنها تضم أقل من 7% من مخزون المياه العالمي، فيما تحصل على أقل من 1% من نسبة المياه الجارية، وأمطارها لا تتجاوز 2 % من المعدل العالمي، فيما تعد ما نسبتها 60 % من المياه الجارية في المنطقة عابرة للحدود.اللافت أن التقارير تتباين في تصنيف موريتانيا من جهة الاكتفاء المائي، وفيما يقول أحدها إنها الدولة الوحيدة في المنطقة المكتفية ذاتيا، وإن حصة الفرد فيها تصل إلى أكثر من 1700 متر مكعب، تضعها دراسات أخرى في المرتبة الأكثر هشاشة من ناحية المياه على مستوى العالم، ومصادرها المائية في الأقل استقرارا عالميا.
٨-موسكو- وكالات- قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة أن روسيا تعد لنسخة محدثة من مفهوم الأمن في منطقة الخليج وستقدمه قريبا.وقال الوزير الروسي عقب لقائه بنظيره البحريني: “يبدي أصدقاؤنا اهتمامًا بمبادرتنا طويلة الأمد حول مفهوم الأمن الجماعي في الخليج. مع مراعاة آخر الأحداث، نحن الآن نعمل على نسخته المحدثة، وسنكون مستعدين لمشاركتها مع الأطراف المعنية في المستقبل القريب”.وأعلن متحدث باسم الحكومة البحرينية، يوم أمس الخميس، أن المنامة مع تعزيز “ثقافة السلام” في منطقة الشرق الأوسط، بالرغم من الصراع الدائر بين الخليج وإيران.