العراق يضطر إلى استيراد القمح لتغطية النقص في المحصول العرب/بغداد - كشفت الشركة العامة لتجارة الحبوب التي تتبع وزارة التجارة العراقية الاثنين أنها تهدف إلى استيراد القمح في بداية العام المقبل، لتعويض انخفاض إن
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: العراق يضطر إلى استيراد القمح لتغطية النقص في المحصول العرب/بغداد - كشفت الشركة العامة لتجارة الحبوب التي تتبع وزارة التجارة العراقية الاثنين أنها تهدف إلى استيراد القمح في بداية العام المقبل، لتعويض انخفاض إن الثلاثاء 10 أغسطس 2021 - 15:12
العراق يضطر إلى استيراد القمح لتغطية النقص في المحصول
العرب/بغداد - كشفت الشركة العامة لتجارة الحبوب التي تتبع وزارة التجارة العراقية الاثنين أنها تهدف إلى استيراد القمح في بداية العام المقبل، لتعويض انخفاض إنتاجية المحصول المحلي في الموسم الحالي نتيجة نقص الأمطار.
ولم يعلن المستورد الكبير للقمح في الشرق الأوسط عن الكميات التي ينوي توريدها من الأسواق الدولية، لكن على الأرجح أنها ستدور في فلك المليوني طن.
ويحتاج البلد النفطي ما بين 4.5 مليون وخمسة ملايين طن من القمح سنويا من أجل برنامجه لدعم الغذاء. وتقوم الجهات المعنية بخلط القمح المحلي مع حبوب من أستراليا وكندا والولايات المتحدة قبل تزويد الأسواق به.
وتظهر البيانات أن الحكومة الاتحادية اشترت حوالي 3.36 مليون طن من القمح من المزارعين هذا العام، بانخفاض حاد عن أكثر من خمسة ملايين طن في العام السابق.
وتطرح الشركة العامة لتجارة الحبوب مناقصات دولية بشكل دوري لاستيراد القمح والأرز من أجل برنامج دعم الغذاء، الذي يغطي الطحين وزيت الطعام والأرز والسكر وحليب الأطفال.
وتم تدشين البرنامج لأول مرة في 1991 لمواجهة عقوبات اقتصادية من الأمم المتحدة.
وتعدّ ملوحة المياه، مرفقة بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ضربة للقطاع الزراعي العراقي الذي يشكّل نسبة 5 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي ويوظّف 20 في المئة من إجمالي اليد العاملة في البلاد.
والقطاع ضعيف أصلا، فهو لا يؤمن أكثر من نصف احتياجات البلاد الزراعية، فيما تغرق الأسواق بواردات زراعية ذات جودة أعلى.
وبات جفاف الأنهار والأهوار واضحا ويتسارع بشكل مطّرد في بلد شهد منذ أربعة عقود حروبا وأزمات متتالية أضرّت بشدّة بالبنى التحتية، فبات العراق يفتقر إلى مقومات التأقلم مع مناخ لا ينفكّ يزداد قساوة.
وبحسب الأمم المتحدّة فإنّ نحو 3.5 في المئة من الأراضي الزراعية في العراق فقط مزوّدة بأنظمة ري، حيث طال التصحر نحو 69 من أراضي العراق الزراعية. ويثير هذا الوضع قلق الكثير من المزارعين وحتى مربي الماشية.
وأشاعت كمية الأمطار القياسية التي تساقطت في البلاد قبل عامين حالة من التفاؤل بين المزارعين، الذين سارعوا إلى زراعة مساحات شاسعة، لم يكن يزرع بعضها بالحبوب في المواسم السابقة بسبب حالات الجفاف.
وشهد العام 2019 تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب وخاصة الحنطة والشعير لأول مرة منذ عقود، كما شهد إيقاف استيراد عدد كبير من المحاصيل، إضافة إلى إنتاج البيض والدواجن.
العراق يضطر إلى استيراد القمح لتغطية النقص في المحصول العرب/بغداد - كشفت الشركة العامة لتجارة الحبوب التي تتبع وزارة التجارة العراقية الاثنين أنها تهدف إلى استيراد القمح في بداية العام المقبل، لتعويض انخفاض إن