الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61353مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رحلة سفاري أوربية في منطقة أوكرمارك الأللمانية الأربعاء 6 أكتوبر 2010 - 1:56
قصر راينسبرج </TD>
رحلة سفاري.. أوروبية في منطقة أوكرمارك الألمانية
ستراسبورج- فلوريان أويرتيل- تغيب الحيوانات الضارية الغريبة في حديقة جات كليبيلشاجن البرية في شمال شرق ألمانيا وتقدم الحديقة للزوار بدلا من ذلك فرصة رؤية الحيوانات الأصلية في بيئتها الطبيعية .
وتعتبر الغزلان هي نجوم المشهد في حين أن الحديقة في منطقة أوكرمارك التاريخية قرب بلدة ستراسبورج هي أيضا موطن مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية ومن بينها الخنزير البري والصقور الجارحة والبوم الأسمر ونقار الخشب الأسود وطيور عقاب البحر وحيوانات القضاعة "كلب البحر" وضفادع المستنقعات.
والمحمية الطبيعية هي مشروع مشترك لمؤسسة الحيوانات البرية الألمانية وضاحية كليبلشاجن.
والصبر ضروري في الغابة الكثيفة في حالة الرغبة في رؤية الغزلان وليس سماعها فقط. إلا أن التجربة دائما تستحق الإنتظار قام أحد الذكور في نهاية المطاف بإختراق الغطاء والخروج للعراء.
والحديقة البرية ليست فقط مصدر جذب حيث هناك أيضا مزرعة عضوية تشتغل بكاملها ، ولكن بإستثناء الأبقار لا توضع أي حيوانات أخرى خلف الأسوار. ويستطيع الزوار مشاهدة الحيوانات عن قرب من أماكن إختفاء مبنية بشكل خاص لهذا الغرض أو عبر طرق بها علامات عبر الحديقة التي تبلغ مساحتها 100 هكتار.
ويمكن مشاهدة ضفادع المستنقعات في مستنقع تنبت فيه الأشجار وهي منطقة تفيض بها الماء بصورة موسمية وتغطيها شجيرات طويلة حيث شجيرات الماء هي المسيطرة على المكان.
ويسير الطريق متعرجا عبر أراضي الغابة المشبعة بالمياه تمر بجذوع أشجار متعفنة وبرك بها بقع فحمية تحتوى على مياه بنية اللون حيث تتقافز الضفادع الملونة بلون الأرض عبر الطريق بشكل منتظم.
ويصل المرشد السياحي ألكسندر بارون فون شيلينج ويلتقط ريشة من ألأرض.ويقول شيلينج الذي كانت دراسته في علم الاحياء "هذا الطائر مزقه أحد الثعالب".
وفي الوقت نفسه ، لا يمكن رؤية الخنزير البري في أي مكان في ساعات النهار. فهي تختبئ في مكان ما تحت الشجيرات.
وعلى الجانب الآخر من مخابئ المشاهدة ، يمكن مشاهدة ذكور الغزلان بالحديقة خاصة خلال فترة التزاوج من آب/أغسطس إلى تشرين أول/أكتوبر عندما تنقسم القطعان وتحاول الذكور الشابة في العثور على أنثى الأيل.
وفي الوسط يقع وادي الغزلان حيث يمكن رؤية 90% من الغزال ألأحمر ويجب ألا يضيع محبو الحيوانات فرصة الذهاب لمشاهدة التزاوج الذي يحدث نهارا وليلا.
وتتنمر الذكور الراغبة في التزاوج لبعضها البعض وتطلق صوت داخلي عميق وهي تتحدى منافسيها. وغالبا ما يشتبك الذكور بجبهتها أو ربما تتقاتل بقرونها.
ويشير بارون فون شيلينج إلى الذكر المسيطر والذي يمتلك 18 طرفا مدببا في قرونه.
في هذه الحالة ، لا يوجد منافس يتحدى ملك الغابة فيما تبدو أنثى الغزال غير مهتمة. وينتظر الذكر قليلا قبل أن يختفي عائدا إلي العمق تحت الشجيرات الكثيفة. "د ب أ"