أخبار يوم ٢٤ أيلول
أخبار يوم ٢٤ أيلول
١-شفق نيوز/ اعتبرت صحيفة "الفايننشال تايمز" ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي اعلن في "أداء مسرحي"، انسحابه ثم عودته الى المعركة الانتخابية، قد يكون "البديل الجذاب" عن الجماعات العراقية الموالية لإيران، لكن خروجه منتصرا في انتخابات اكتوبر المقبل، ليس مضمونا. واشارت الصحيفة في تقرير لها ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى ان الصدر، الخصم السابق للولايات المتحدة، يعتبر الان احد أكثر الشخصيات السياسية نفوذا في العراق، حزبه من الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل.وذكرت بان الصدر، صاحب أكبر كتلة برلمانية، انسحب لفترة قصيرة، ثم بالنظر الى طبيعته السياسية المسرحية وغير المنتظمة التي ينخرط فيها كثيرا، تراجع عن القرار بعد شهرين، وهو يراهن على مضاعفة حصته من المقاعد وتعيين رئيس الوزراء المقبل.ونقلت الصحيفة عن العضو البارز في التيار الصدري ضياء الاسدي قوله ان الصدر "اعلن اننا نريد منصب رئيس الوزراء"، في اشارة الى موقف يجري عادة الاتفاق عليه من خلال المفاوضات البرلمانية. وتابعت الصحيفة ان جماعة الصدر برزت في السنوات الاخيرة كأحد اكبر القوى السياسية في العراق وهي مصممة على الاستفادة من انتخابات اكتوبر لتعزيز هذا الصعود، مضيفة انه بالنسبة الى بعض صناع السياسة الغربيين القلقين من النفوذ الايراني في العراق ، فان "الرجل الذي وصفته وسائل الاعلام الامريكية بانه الاكثر خطورة في العراق، قد يثبت انه بديل جذاب للجماعات الاكثر ولاء لايران". وقالت كبيرة محللي الشؤون العراقية في معهد الازمات الدولية لاهيب هيجل "لقد تحسنت العلاقة بين الصدر والغرب بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينظر الى الصدر بشكل متزايد على انه بديل قومي وعازل محتمل ضد الاحزاب الاكثر ميلا لايران". ولتدليل على مدى التغير الذي طرأ على الجماعة، فقد التقى الصدريون العاملون في الحكومة العراقية بدبلوماسيين غربيين. وقال الاسدي "ان توجه التيار الصدري هو الانفتاح على العالم"، مضيفا ان ذلك يجب ان يكون على اساس المصلحة المشتركة، ويجب الا يكون لاي دولة الحق في التدخل في الشؤون العراقية.واشارت الى ان تحالف الصدر فاز في العام 2018 بمقاعد اكثر من اي كتلة اخرى في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا، مستفيدا ايضا من ضعف الاقبال على التصويت، حيث ضاعف التيار حصته منذ العام 2014 ، وحصل على 54 مقعدا ، مما يجعله اكبر كتلة برلمانية. واضافت ان ضعف الاقبال على التصويت قد يكون في صالح الصدر مجددا هذه المرة. وقال الاسدي: انه "حتى لو لم يحقق (الصدريون) اكبر عدد من المقاعد الـ 100 المتوقعة، اعتقد ان العدد سيزداد".وذكرت الصحيفة بانه في ظل النظام السياسي الذي اقيم بعد الاطاحة بصدام حسين، لم تتمكن اي جماعة سياسية من الحصول على الاغلبية، واجبرت الفصائل المتنافسة على تقاسم السلطة.ولفتت الى انه فيما لم يتولى الصدر منصبا حكوميا في العام 2018، الا ان نفوذه ازداد في عهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي اعتمد على الصدر لتحقيق توازن مع القوة المتزايدة للنواب الموالين لايران، والمرتبط بعضهم بالميليشيات.وبعدما وتساءلت الصحيفة عما اذا كان الصدر "معاد حقا لايران"، ذكرت بانه في الايام الاولى لجيش المهدي، كان الكثيرون ينظرون الى الصدر على انه "وكيل ايراني"، لكن تلك العلاقة الوثيقة توترت. ويقول الصدر الان معارضته للتدخل الخارجي في العراق تشمل ايران، وهو خبر يلقى ترحيبا بالنسبة الى الغرب.وقال الاكاديمي في كلية هارفارد كينيدي مارسين الشمري ان احدا لا يصدق تلك الرواية بان لا علاقات له مع ايران، او انه لن ينتقل بتحالفه الى الايرانيين. لكنه في الوقت نفسه، بامكانه ان يشير الى الميليشيات الموالية لايران ويقول انظروا: انهم من يطلقون الصواريخ على السفارة الامريكية.. ونحن يجب ان ان نكون الطرف الفاعل العقلاني والموثوق الذي يضع مصلحة العراق في الاعتبار". ونقلت الصحيفة عن احد الدبلوماسيين الغربيين قوله ان الصدريين اتخذوا في العام الماضي "قرارا متعمدا للتواصل مع بريطانيا والولايات المتحدة"، في تعبير عن اداركهم بانهم اذا لعبوا دورا اكثر بروزا في الحكومة، فان العلاقات المبدئية مع قوى الغرب ستكون مفيدة. وبرغم ذلك، نفى المتحدث باسم السفارة الامريكية اي اتصال من الصدريين، كما رفضت بريطانيا التعليق.واشارت الصحيفة الى انه ليس الجميع مقتنعون بان الصدر سيفوز مجددا لان "سلوكه الخاطئ وبلطجة مؤيديه قد يجعله يخسر ناخبيه". ونقلت عن هيجل قولها ان تراجع الصدر عن تأييد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في جنوب ووسط العراق في اكتوبر العام 2019 ربما يأتي بنتائج عكسية.اشارت الابحاث التي نشرها مركز "تشاتام هاوس" البريطاني في يونيو/حزيران الى ان الصدريين حصلوا على النصيب الاكبر من المناصب "الخاصة، وهي مناصب قوية في الخدمة المدنية يتم تقاسمها بين الاحزاب السياسية. قال رئيس المجلس الاستشاري العراقي فرهاد علاء الدين ان الصدريين اليوم لم يعودوا كما في عام 2004، ومنهجيتهم مختلفة". وعلى الرغم من وضع انفسهم على انهم من خارج النظام، قال علاء الدين ان الحركة "تؤمن بقوة ببقائهم في الحكومة وكجزء من النظام".
٢-شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الأربعاء، الجلسة الاعتيادية السادسة والثلاثين لمجلس الوزراء، ناقش فيها مستجدات الأوضاع في البلاد، وبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأصدر القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.وعبّر الكاظمي خلال الجلسة، عن ثقته وتفاؤله بأن تكون الانتخابات المقبلة، سابقة عراقية من حيث النزاهة واختيار الأفضل لشعبنا، مؤكدا إنجاز كل متطلبات العملية الانتخابية أمنياً، ولوجستياً، ومالياً.وأشار إلى المحاكاة الثالثة لعملية الاقتراع التي جرت اليوم، وكانت ممتازة وناجحة بكل المقاييس، مؤكداً أن الانتخابات المقبلة لن تهيمن عليها المحسوبية ولا التزوير والفساد مهما كلف الأمر، وحثّ سيادته جميع المواطنين على الذهاب لصناديق الاقتراع، وإنهاء حقبة من الفساد لطالما آذت البلد وأساءت له، بحسب بيان لمكتب الكاظمي.وحذّر رئيس مجلس الوزراء من محاولات شراء الأصوات عبر وعود كاذبة كالتعيينات الوهمية أو توزيع قطع أراض، داعياً المواطنين لعدم تصديقها، وشدد سيادته على أن إغراء المواطن بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض تماماً، وستتم مراقبة هذه الادعاءات من قبلنا.وفي ختام حديثه شكر الكاظمي مفوضية الانتخابات والوزارات والجهات الساندة الأخرى؛ لتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات في موعدها.وشهدت الجلسة استعراض التقرير الوبائي لجائحة كورونا، ومستجدات عمل لجنة تعزيز الإجراءات الحكومية في مجالات الوقاية والسيطرة الصحية التوعوية؛ للحد من انتشار الفيروس، ومناقشة جهود وزارة الصحة وإجراءاتها الصحية والوقائية، لمواجهة الجائحة، وفي توفير اللقاحات للمواطنين عبر منافذ التلقيح، وكذلك استعدادات الوزارة في تقديم الخدمات لمواكب الزائرين في مسيرة أربعينية الإمام الحسين.وناقش مجلس الوزراء في جلسته لهذا اليوم مشكلة السكن التي يعاني منها العراق منذ عقود.ومن أجل إيجاد الحلول اللازمة لها، من حيث تأمين السكن اللائق للمواطنين، واستحداث مدن جديدة في المحافظات، أصدر مجلس الوزراء القرارات الآتية:
1- تتولى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، توزيع الأراضي السكنية لجميع المواطنين في المدن الجديدة التي تفرزها الوزارة، بموجب قرار مجلس الوزراء (70 لسنة 2019)، في جميع المحافظات العراقية عدا الإقليم ضمن مبادرة (داري).
2- عدم شمول المواطنين الذين سبق أن حصلوا على قطعة أرض بموجب قوانين أو قرارات نافذة بأحكام هذا القرار.
3- اعتماد البرنامج الإلكتروني الذي تشرف عليه هيئة المستشارين، كآلية للتفاضل بين المواطنين للحصول على قطعة الأرض واختيار المشمولين، والإعلان عن أسمائهم على أساس مجموع النقاط التي حصلوا عليها في كل محافظة، وعلى شكل وجبات وفقاً لقطع الأراضي التي تستكمل تهيئتها.
4- تتولى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، تأليف لجان فنية في كل محافظة، لتدقيق بيانات المواطنين المتقدمين، ومن خلال النافذة التي ستخصص لكل لجنة ضمن البرنامج الإلكتروني.
5- تتولى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بالتنسيق بينها والهيئة الوطنية للاستثمار أو هيئات الاستثمار في المحافظات، الإعلان عن الفرص الاستثمارية لتطوير المدن الجديدة، وإنشاء البنى التحتية فيها والمرافق الخدمية والترفيهية كافة في هذه المدن.
6- تتولى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بالتعاون مع هيئة المستشارين إعداد الآتي:
أ- آليات استقطاب المطورين أو المستثمرين لكل مدينة جديدة، بما يضمن جعلها مدناً جاذبة للسكن متكاملة البنى التحتية، والخدمية، والترفيهية، والصحية، وغيرها، تتوافر فيها أشكال فرص العمل دون تحمل خزينة الدولة أعباء مالية.
ب- ضوابط تلزم المطور أو المستثمر بتنفيذ المرافق الخدمية العامة كافة ضمن المدن الجديدة، وتسليمها إلى الجهات القطاعية المعنية، وتمنحهم حق الانتفاع من المناطق التجارية، الصناعية الخدمية، جزءاً من الأراضي السكنية، ونسبة لا تزيد عن 30% من المدارس الواقعة ضمن المدن الجديدة، وفقاً لأحكام قانون الاستثمار رقم (13 لسنة 2006)، وتعديلاته والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
7- تلتزم وزارتا المالية والزراعة، باستكمال إجراءات نقل ملكية أراضي المدن الجديدة التي تمت المصادقة على تصاميمها، من المديرية العامة للتخطيط العمراني والواقعة خارج حدود التصميم الاساس، إلى أقرب مؤسسة بلدية تمهيداً لإدخالها ضمن التوسع المستقبلي لتلك البلدية، أو استحداث بلديات أخرى وفقاً لأحكام قانون إدارة البلديات رقم (165 لسنة 1964) المعدل.
8- تتولى وزارة العدل عبر دوائر التسجيل العقاري، فتح ملاحظيات للتسجيل العقاري خاصة بالمدن الجديدة، وأخذ الإجراءات اللازمة لإصدار سندات طابو لقطع الأراضي المفرزة في هذه المدن بأسماء المواطنين الذين أُعلنت أسماؤهم.
9- تتولى المؤسسات البلدية في المحافظات، فتح قسم بلدي خاص بهذه المدن الجديدة، لتسهيل إجراءات تسجيل الأراضي السكنية بأسماء المواطنين وتقديم الخدمات البلدية لهم.
10- يتولى المصرف العقاري وصندوق الإسكان أخذ الإجراءات اللازمة؛ لتوفير قروض ميسرة طويلة الأمد للمواطنين، لبناء وحداتهم السكنية في المدن الجديدة.
واستكمل مجلس الوزراء مناقشة الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، وأصدر القرارات التالية بشأنها:
أولاً/ إقرار توصية المجلس الوزاري للطاقة (131 لسنة 2021) بشأن تعديل قرار المجلس الوزاري للطاقة (117 لسنة 2021)، ليكون بحسب ما يأتي:
1- استمرار وزارة النفط/ شركة توزيع المنتجات النفطية، بتسديد مستحقات شركتي (كار وقيوان) عن العقدين الثلاثية، بحسب قرار مجلس الوزراء (144 لسنة 2021)، وقرار المجلس الوزاري للطاقة (88 لسنة 2021)، في ظل شح التخصيصات المالية لوزارة الكهرباء إلى 31 كانون الثاني 2021.
2- يضاف شرط وجود الجدوى الاقتصادية للاستمرار بالعقود المبينة في الفقرة (2)، من القرار المذكور آنفاً عند نهاية فترة التمديد من وزارة الكهرباء.
3- تولي وزارة الكهرباء تهيئة التخصيصات المالية الكافية، لتسديد مستحقات شراء الطاقة من مختلف العقود، وتحقيق تخصيص؛ لتسديد الديون المترتبة بذمة وزارة الكهرباء، لمصلحة وزارة النفط عن قيمة ما قد سدد خلال الفترات السابقة، بحسب قرارات مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للطاقة ذات العلاقة.
ثانياً/ الموافقة على تخصيص وزارة المالية (250000000) دينار، فقط مئتان وخمسون مليون دينار، إلى وزارة الهجرة والمهجرين من احتياطي الطوارئ، استناداً إلى أحكام المادة (5) من قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنة المالية/2021، وإضافتها إلى باب الاغاثة والمعونة الاجتماعية أو أبواب موازنة الوزارة المذكورة آنفاً كمصاريف إدارية.
ثالثاً/ الموافقة على إهداء المواد المتضررة والتالفة المثبتة في محاضر الشطب، المرفقة ربط كتاب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المرقم بالعدد (خ/21/ ر. م/195) المؤرخ في 18 أيلول 2021، الموجودة في مخازن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد والمحافظات، والبالغ قيمتها الدفترية (5701821348) ديناراً، فقط خمسة مليارات وسبع مئة وواحد مليون وثمان مئة وواحد وعشرون ألفاً وثلاث مئة وثمانية وأربعون ديناراً، إلى هيئة التصنيع الحربي، وذلك لحاجة الهيئة المذكورة آنفاً، بحسب ما جاء في كتابها المرقم بالعدد (ق/700) المؤرخ في 16 أيلول 2021.
رابعاً/ التزام وزارة المالية بقانون الموازنة العامة وقانون الإدارة المالية الاتحادية (6 لسنة 2019)، وقرارات مجلس الوزراء عند إعدادها تعليمات تنفيذ قانون الموازنة للاعوام القادمة، على أن تتضمن التعليمات المذكورة نصوصاً قانونية تسهّل فقط تنفيذ نصوص قانون الموازنة، دون معالجة الأمور الخارجة عن نصوص الموازنة وبضمنها موضوع الإهداء، على أن تنظم هذه الأمور الخارجة بتعلميات موحدة ثابتة تجنباً لتكرارها في تعليمات تنفيذ الموازنة في كل عام.
خامساً/- الموافقة على تعديل قرار مجلس الوزراء (163 لسنة 2021) بشأن اعتماد خط الأساس للبحر الإقليمي العراقي الجديد، واعتماد الإحداثي (R) بدلاً من الإحداثي (8) المتفق عليه في محضر الاجتماع المنعقد بتأريخ 21 حزيران 2021، في مقر وزارة الخارجية؛ ليتسنى لوزارة الخارجية إيداعه لدى الأمم المتحدة.
- توجيه تنبيه للجنة الفنية المكلفة برسم خط الأساس للبحر الإقليمي العراقي لتوخي الدقة في عملها.
٣-سكاي نيوزالأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
حمدوك: الجيش الذي حمى الشعب أمام القيادة لا ينقلب بل الفلول بداخله من يفعلون
l قبل 1 ساعة
حمدوك: يجب أن نعمل جميعا من أجل الخروج من حالة الاحتقان في السودان بمراجعة التجربة بشفافية ووضوح
l قبل 1 ساعة
حمدوك: أي محاولة لتقويض المرحلة الانتقالية في السودان هدفها الاستيلاء على السلطة وأي زعم آخر غير صحيح
l قبل 1 ساعة
الطيران المغربي: سنقوم بتحويل الرحلات عبر أجواء البحر الأبيض المتوسط
l قبل 2 ساعة
الرئاسة الجزائرية: قرار بإغلاق المجال الجوي الجزائري أمام كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية اعتبارا من اليوم
l قبل 3 ساعات
مراسلنا نقلا عن مصادر دبلوماسية: لجنة اعتماد عضوية طالبان كممثلة لأفغانستان في الأمم المتحدة ستجتمع في نوفمبر ما يعني أن ممثل الحركة لن يلقي كلمة خلال اجتماعات الجمعية العامة
l قبل 3 ساعات
الاتحاد الأوروبي يدعو الى "تعزيز الثقة" مع واشنطن بعد الأزمة الفرنسية-الأميركية
l قبل 4 ساعات
الولايات المتحدة تعلن تقديم مساعدات إنسانية إضافية لليمن بقيمة 290 مليون دولار
l قبل 4 ساعات
التحالف العربي: الدفاعات الجوية السعودية تعترض وتدمر طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي نحو خميس مشيط
l قبل 4 ساعات
وزير الخارجية المصري لسكاي نيوز عربية: خارطة الطريق الليبية هي أساس الحل بدعم من المجتمع الدولي
l قبل 4 ساعات
وزير الخارجية المصري لسكاي نيوز عربية: نشدد على ضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة للتوصل إلى اتفاق ملزم
l قبل 4 ساعات
العاهل السعودي: السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط عبر حل القضية الفلسطينية
l قبل 4 ساعات
العاهل السعودي: ميليشيات الحوثي الإرهابية ترفض الحلول السلمية
l قبل 4 ساعات
العاهل السعودي: ندعو العالم إلى عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية
l قبل 4 ساعات
العاهل السعودي: نؤكد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل
l قبل 4 ساعات
العاهل السعودي: نحترم السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
l قبل 4 ساعات
العاهل السعودي: قطعنا أشواطا كبيرة لدعم الصناعات المحلية وتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمار
l قبل 4 ساعات
العاهل السعودي: نؤكد على ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التغير المناخي
l قبل 5 ساعات
الرئاسة الفرنسية: ماكرون قرر أن يعود السفير الفرنسي لواشنطن الأسبوع المقبل
l قبل 6 ساعات
بايدن: نقلنا 160 مليون جرعة من لقاحات كورونا إلى دول العالم
l قبل 6 ساعات
الرئيس الأميركي جو بايدن: الولايات المتحدة ستمنح نصف مليار من جرعات لقاح فايزر للدول الفقيرة
l قبل 7 ساعات
وزير الخارجية الألماني يشدد على وجوب إجراء الانتخابات الليبية "في موعدها المقرر"
l قبل 7 ساعات
السلطات الإسبانية أجلت نحو 6 آلاف بسبب بركان لا بالما
l قبل 8 ساعات
الحمم تتدفق في 3 مسارات ضخمة من بركان لا بالما
l قبل 8 ساعات
استمرار تدفق الحمم من بركان لا بالما في إسبانيا
l قبل 9 ساعات
وزيرة خارجية السودان تناشد المجتمع الدولي وكافة الدول الصديقة والشقيقة تقديم الدعم المطلوب لعملية الانتقال في السودان
l قبل 9 ساعات
وزيرة الخارجية السودانية تؤكد للبعثات الدبلوماسية السيطرة الكاملة على الوضع واستقرار الأوضاع الأمنية بعد محاولة الانقلاب
l قبل 9 ساعات
الرئاسة الفرنسية: ماكرون يتوقع "إجراءات محددة" من الولايات المتحدة وليس مجرد "كلمات" لاستعادة الثقة
l قبل 9 ساعات
الرئاسة الفرنسية: قلة المشاورات بين واشنطن وباريس تظهر وجود أزمة ثقة بين الحلفاء وهذا الأمر يتطلب حلا
l قبل 9 ساعات
الرئاسة الفرنسية: ماكرون يتوقع أن يعترف بايدن خلال اتصال هاتفي بأنه كان على واشنطن أن تتشاور مع حلفائها قبل عقد صفقة الغواصات مع أستراليا
٤-المدى …………الموصل: عمالة الأطفال ترتفع.. ضريبة الحرب وفشل الحكومات
متابعة / المدى
فيما يتوجه أطفال مدينة الموصل صباحاً إلى مدارسهم، يرافق مؤمن (9 سنوات) والدته وعمته وشقيقه الذي يصغره بسنتين، متنقلين من حاوية نفاياتٍ إلى أخرى، يفتشون عما لفظته المنازل من علبِ المشروبات الغازية والبلاستيكية والأواني والأسلاك النحاسية.مع انتصاف النهار تكون العائلة قد أنجزت مهمة ذلك اليوم ووضع أفرادها ما جمعوه في أكياس كبيرة يحملونها على أكتافهم ليبيعوها مقابل مبالغ تتفاوت بحسب كمية ما يجمعونه بين 5- 10 آلاف دينار ( 3-6 دولارات) يومياً.دفع الفقر المدقع عائلة مؤمن المؤلفة من 11 فرداً للنزوح من قضاء سنجار غربي نينوى عام 2013 لتسكن أحد بيوت العشوائيات في الطرف الجنوبي للموصل. وخلال حرب التحرير من "داعش" 2017، أنهت رصاصة طائشة حياة رب الأسرة ليجد أفرادها أنفسهم بلا معيل في مدينة مدمرة تندر فيها فرص العمل ويفتقد سكانها، ونحو نصفهم من الفقراء، لنظام رعاية اجتماعي حقيقي.تقول عمته فاطمة (44 سنة) إنها ووالدته تشعران بألم كبير كلما مرا قرب مدرسة، لأن مؤمن وبقية أشقائه وشقيقاته محرومون من التعليم ولم يلتحقوا بالمدارس مثل أقرانهم: "ليس لدينا خيار، علينا أن نعمل جميعنا لكي نعيش".قصة مؤمن تشبه في تفاصيل كثيرة مئات القصص الأخرى لأطفال غيرت الحرب بتداعياتها مسارات حياتهم وبدلاً من الجلوس على مقاعد الدراسة تحولوا إلى باحثين عن أي فرصة عمل في الشوارع والمحال الصناعية والتجارية، هناك حيث تهدر طفولتهم من دون أي إجراء حكومي يذكر.نصرت ياسين (10 سنوات) واحد من هؤلاء، يمضي ساعات النهار الطويلة قرب إشارات المرور في منطقة المجموعة الثقافية في الموصل عارضاً عبوات المياه المعدنية على المركبات المارة وخدمة تلميع زجاجها إذا لزم الأمر.شقيقان أصغر منه وشقيقتان تكبرانه وأمٌ أربعينية مريضة، أجبرته ظروف الحرب التي غيبت والده على العمل لإعالتهم: "يجب ان تكون سريعاً هنا، فالإشارة الخضراء تعني أن المشتري لن يأخذ منك الماء، وبعضهم لن يدفعوا لك إذا أخذوه بعد أن تضيء الإشارة الخضراء، لهذا أحب الضوء الأحمر بعكس السائقين".على مسافة قريبة من المكان الذي يتحرك فيه نصرت بنشاط ومثابرة، يجلس إلى جانب الرصيف صبيٌ بثياب رثة ونظرة منكسرة ماداً يده بكسل للعابرين. فيما يدفع في الجانب الآخر من الشارع فتى مع شقيقته عربة دفع مملوءة بالخضار متجهين نحو زقاق حيٍ قريب.مشهد يومي مألوف في مختلف أنحاء مدينة الموصل ومحافظة نينوى التي سجلت واحداً من أعلى معدلات الفقر في البلاد والذي بلغ 39 في المئة، بحسب مدير إحصاء نينوى نوفل سليمان.وبحسب سليمان فإن إحصاءات عامة عن عمالة الأطفال تجرى كل ثلاث إلى أربع سنوات، كان آخرها عام 2018، حيث بلغت نسبة عمالة بين الأطفال للفئة العمرية (5-14 سنة) 2.8 في المئة. وهو يعتقد أن النسبة في الوقت الراهن قد زادت كثيراً عن ذلك الرقم بسبب ارتباطها بالأوضاع الاقتصادية التي تشهد تدهوراً كبيراً عقب انتشار فايروس "كورونا".يعزو معاون مدير تربية نينوى خالد شاهين، انتشار جزء من عمالة الأطفال، إلى انقطاعهم عن الدراسة التي توقفت لنحو ثلاث سنوات خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل (2014- 2017) "ثم في مرحلة لاحقة كانت هنالك حرب مدمرة وظروف اقتصادية صعبة أرهقت المجتمع وأفرزت ظاهرة عمالة الأطفال وهي أسباب رئيسة لارتفاع معدلات التسرب من المدارس".معاون مدير التربية يؤكد بأن إجراءات دائرته بالتعاون مع منظمات دولية، تتمثل بافتتاح مراكز التعليم المسرع وتعليم اليافعين الذين فاتتهم فرصة التعليم فضلاً عن تشكيل فرق جوالة لمتابعة الطلبة المتسربين كانت ستأتي ثمارها مع عودة حوالي 100 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة في عموم نينوى "لولا ظهور كورونا" الذي حال مجدداً دون ذهاب الأطفال إلى المدارس وزاد من الصعوبات الاقتصادية نتيجة ندرة فرص العمل. يشير الإحصاء الأخير الذي أجرته تربية نينوى عام 2020 إلى تسرب 19955 طالباً من المدارس، معظمهم من المدارس الابتدائية. بلغت أعداد الصبية منهم 8512 والفتيات 6983. وهي بحسب شاهين، قريبة من إحصاء التسرب المسجل عام 2006 إذ بلغت الأعداد حينها 22584 متسرباً ومتسربة، مع ملاحظة أن البلاد كانت قد خرجت حينذاك من الحرب وسنوات العقوبات الاقتصادية الطويلة ودخلت في موجة من التفجيرات الإرهابية اليومية. تخطت جميلة هاشم عامها الثاني عشر في آب/ أغسطس المنصرم، ودخلت سنتها الثالثة في مزاولة عمل الخياطة يومياً لساعات مع والدتها في منزلهم في حي الكرامة في الجانب الأيسر للموصل.تحاول الفتاة إخفاء حنينها لمقاعد الدراسة ولزميلاتها اللواتي تفتقدهن، بتجنب الحديث عن مدرستها التي تركتها مجبرة وراحت تعدد قطع الثياب الصوفية التي تتقن حياكتها والفساتين الذي نجحت أخيراً في خياطتها من دون أية مساعدة من والدتها.هي تعتقد بأنها ستعود إلى دراستها يوماً ما، مثل اعتقادها بعودة والدها الذي أخذه عناصر "داعش" من المنزل عام 2016، تنظر إلى والدتها المنهمكة بقص قطعة قماش، "أمي تقول بأن الخياطة أفضل من الدراسة".يشير الباحث كمال نجيب برهان إلى أن ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس في الموصل ليست بجديدة، إذ ظهرت في تسعينيات القرن الماضي بسبب الحصار الدولي الذي كان مفروضاً على العراق وشاعت حينها ظاهرة عمالة الأطفال. الأمر طبيعي، بحسب برهان، إلى حد كبير في البلدات والأقضية المحيطة بالموصل مركز محافظة نينوى، بسبب الطبيعة الريفية لتلك المناطق واستعانة أهلها بالأطفال في الرعي وأحياناً الزراعة وجني المحاصيل، "لكن في الموصل، الأمر تكرر مع الأزمات الكبيرة التي حدثت، منها التدهور الأمني بين 2004 و2014. وسنوات سيطرة داعش على الموصل 2014-2017 ثم حرب التحرير والخراب الذي وقع وأخيراً البطالة والفقر المتفشيين في المجتمع بسبب فايروس كورونا".تقول الناشطة المدنية هند صالح إنها صدمت في بداية فصل الصيف من مشهد "حشر عشرات الأطفال في شاحنات صغيرة في ساعات الفجر الأولى ليقوموا بمهمة جني محصول البطاطا في الحقول الزراعية شمال الموصل وشرقها". شاهدت صالح "أطفال عائلات كاملة في عدد من القرى يعملون لساعات في جني المحاصيل مقابل بضعة آلاف من الدنانير، غالبيتهم من البنات الصغيرات في العمر… للأسف معظمهن تركن الدراسة نهائياً"، كما تقول.المهندس الزراعي فائق عبد الوهاب، يشير إلى أن نينوى عانت في العقد الأخير من القرن الماضي من مشكلة التصحر، التي كانت تؤدي سنوياً إلى زحف الرمال إلى المناطق الزراعية، وهو ما أدى إلى تدمير المزارع والمراعي الطبيعية وحدوث هجرة من الريف إلى المدينة هي الأكبر من نوعها على مر تاريخ المحافظة.وبحسب عبد الوهاب، فإن أحياءً كاملة بعضها عشوائي تشكلت إثر ذلك في الجزءين الغربي والجنوبي من الموصل، والبطالة والفقر كانا السمتين المشتركتين بين الوافدين الجدد للمدينة لأنهم لم يكونوا يتقنون غير الزراعة والرعي.يوافق غسان مال الله، وهو باحث متخصص في الشأن الاجتماعي على ما ذهب إليه عبد الوهاب، ويضيف أن تلك الهجرة لم يرافقها إنشاء بنية تحتية تعليمية في المناطق التي استقرت فيها تلك العائلات. الفقر المدقع للأسر والوضع الاقتصادي العام الهش من أبرز المسببات التي تدفع الأهالي إلى زج أبنائهم في سوق العمل، بحسب ما يرى وعد إبراهيم الأستاذ في قسم الاجتماع بكلية الآداب في جامعة الموصل: "بسبب فقدان الكثير من الأسر لمعيلها تلجأ للأطفال كبديل معتمد للعمل فضلاً عن استسهال أصحاب المهن لتشغيل الأطفال مقابل أجور زهيدة إذا ما قورنت بالشباب الأكبر عمراً والذين يطالبون بأجور أعلى".والحل برأي ابراهيم هو في تشديد الرقابة على المناطق التي يعمل فيها الأطفال ومحاسبة من يشغلهم خصوصاً في الأعمال الصعبة. فضلاً عن التوعية والمتابعة المجتمعية، والأهم أن توفر الدولة دخلاً يليق بالأسر التي بلا معيل لكي لا تضطر إلى إرسال الأطفال إلى العمل.يحذر ابراهيم من الآثار المترتبة على ترك تفشي عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس من دون معالجة، بما فيها إمكانية تعرضهم للانحراف السلوكي نتيجة اختلاطهم بمستويات مختلفة في العمل والشارع وتكوين عصابات.
مع تحيات مجلة الكاردينيا