بعد استنكار وتجريم واسعين.. القضاء العراقي يصدر مذكرات توقيف بحق الداعين إلى التطبيع الدعوة للتطبيع مع إسرائيل أثارت إدانات
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61373مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: بعد استنكار وتجريم واسعين.. القضاء العراقي يصدر مذكرات توقيف بحق الداعين إلى التطبيع الدعوة للتطبيع مع إسرائيل أثارت إدانات الإثنين 27 سبتمبر 2021 - 0:05
بعد استنكار وتجريم واسعين.. القضاء العراقي يصدر مذكرات توقيف بحق الداعين إلى التطبيع
الدعوة للتطبيع مع إسرائيل أثارت إدانات عراقية رسمية وشعبية، وتنديدات من أحزاب سياسية وتيارات دينية.
مجلس القضاء سيتخذ إجراءات قانونية بحق المشاركين في المؤتمر الذي دعا للتطبيع مع إسرائيل (وكالة الأنباء العراقية)
أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق مذكرات توقيف بحق 3 أشخاص، بينهم نائب سابق، شاركوا في مؤتمر دعا للتطبيع مع إسرائيل وانخراط العراق في اتفاقات أبراهام. وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس، اليوم الأحد، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى -بناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي- أصدرت مذكرات قبض بحق وسام الحردان، والنائب السابق مثال الألوسي، والموظفة في وزارة الثقافة سحر كريم الطائي، إثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل. اقرأ أيضا العراق يدعو الفلسطينيين لاستثمار انتصار غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنيةأشهر معارك العراقيين في فلسطين.. تعرف على القصة الكاملة لمعركة جنين47 عاما على حرب أكتوبر.. عندما أوقف الجيش العراقي الهجوم الإسرائيلي على دمشق وذكر البيان أنه ستتخذ إجراءات قانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة. ودعا أكثر من 300 عراقي -بمن فيهم شيوخ عشائر- إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر مساء الجمعة الماضية في مدينة أربيل بإقليم كردستان. وأثارت هذه الدعوة إدانات رسمية وتنديدات من أحزاب سياسية وتيارات دينية. وأعربت الحكومة والرئاسة وأطراف سياسية عن رفضها القاطع للمؤتمر. وقال جوزيف برود، الخبير الأميركي من أصل يهودي عراقي ومؤسس مركز اتصالات السلام التي رعت المؤتمر، إن نحو 300 مشارك من السنة والشيعة اجتمعوا في أربيل من 6 محافظات (بغداد والموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وبابل)، وذلك حسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت الحكومة العراقية أصدرت -أمس السبت- بيانا أعربت فيه عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية التي عقدتها بعض الشخصيات، وقالت إن "هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات -بيأس- الحديث باسم سكانها، وإنها تمثل مواقف من شارك بها فقط". وأوضحت الحكومة أن طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريا وقانونيا وسياسيا في الدولة العراقية، وأن الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. من جهته، قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، جوتيار عادل -عبر حسابه على تويتر- "إن الاجتماع عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم، وهو لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كردستان". ولفت عادل إلى أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع". وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق رفضا واستياء واسعا لمؤتمر التطبيع مع إسرائيل.
أعلنت الرئاسة والحكومة العراقيتان رفضهما القاطع للتطبيع مع إسرائيل، وتأكيد الدعم للقضية الفلسطينية. كما أكد رئيس البرلمان الموقف نفسه. ومن جانبه هدد زعيم التيار الصدري بـ “التعامل مع النماذج القذرة”.
“لن نطبّع مع كيان غاصب”، هكذا رد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي على سؤال وجه إليه في ندوة حوارية عن إمكانية تطبيع العراق مع إسرائيل، مضيفا “ستبقى فلسطين حرة عربية إلى الأبد”.
يتابع العراقيون أحداث العدوان الإسرائيلي في فلسطين وخصوصًا الهجوم على قطاع غزة، ويتركز اهتمامهم حولها على منصات التواصل. ودعا ناشطون إلى نقل احتجاجاتهم إلى الحدود الأردنية والسماح بدخولهم إلى فلسطين.
اتجهت قافلة من المتظاهرين اليوم الخميس للحدود العراقية الأردنية، للمطالبة بالسماح لهم بدخول الأردن ومنها إلى فلسطين لمساندة شعبها، فيما تعتزم وزارة الصحة العراقية إرسال فرق طبية للأراضي الفلسطينية.
20/5/2021
بعد استنكار وتجريم واسعين.. القضاء العراقي يصدر مذكرات توقيف بحق الداعين إلى التطبيع الدعوة للتطبيع مع إسرائيل أثارت إدانات