البيت الآرامي العراقي

أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       Welcome2
أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       Welcome2
أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       Usuuus10
أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61152
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       Empty
مُساهمةموضوع: أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"    أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       Icon_minitime1الأحد 12 ديسمبر 2021 - 21:36

ازمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"
  أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"       Bandaw2
    مياه السدود الحل الأخير لمواجهة الجفاف في العراق.
بغداد - سكاي نيوز عربية:في خطوة لمواجهة حالة الجفاف التي تضرب العراق، أعلنت الحكومة المركزية في بغداد إطلاق مياه السدود لتغذية الأراضي الزراعية والاحتياجات الأخرى، وسط تحذيرات من أن يكون الوضع الراهن هو الأخطر على العراق مائيا.
وقطعت إيران طوال الشهور الماضية معظم مياه الأنهار المتدفقة من أراضيها نحو العراق، الأمر الذي تسبب بجفاف شديد في معظم مناطق شرقي البلا.
وجاء قرار طهران، رغم أن قرابة 40 نهرا متدفقا من إيران نحو العراق، هي أنهار دولية عابرة للحدود، وثمة اتفاقيات دولية تنظم حقوق الدول المشتركة في تلك الأنهار.
كما تراجعت كميات الماء المتدفقة من نهري دجلة والفرات، والمئات من فروعها المتدفقة من تركيا، على مدار الأشهر الماضية، وهو ما دق ناقوس الخطر تجاه المخاطر التي تواجهها الزراعة، واحتياجات مياه الشرب.

سنة شحيحة
وفي آخر تطورات هذا الملف، قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، علي راضي: إن "المعطيات تشير إلى أن هذه السنة شحيحة، وكل الإيرادات المائية التي ترد إلى سدودنا وخزاناتنا غير كافية لتغطية حاجاتنا، لذلك نضطر إلى إطلاق الخزين المتوفر في سدودنا وخزاناتنا، لكي نلبي الاحتياجات وفق هذه الخطة".
وأضاف المسؤول العراقي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واع": إن "الوزارة ستلتزم بالإطلاقات المائية لتغطية الحاجة حسب الخطة الزراعية، إضافة إلى الإطلاقات المائية لتأمين الاحتياجات الأخرى، منها محطات الإسالة (مياه الشرب)، وكذلك الأهوار، ولسان ملح البصرة، فضلًا عن الاستخدامات الصحية والكهرومائية".
وأشار إلى أن "منع التجاوز على الحصة المائية هو لضمان وصول المياه لكل المستفيدين، ولكل المحافظات وخصوصا محافظات: البصرة، وميسان، وذي قار التي تكون أكثر تضررا بسبب التجاوز على الحصة المائية، إضافة إلى منع التجاوزات البيئية على نوعية المياه من رمي المخلفات والنواتج لمحطات الصرف الصحي التي تؤدي إلى تلويث المياه".
وتفيد أرقام رسمية بأن التصحر بات يجتاح 39 بالمئة من الأراضي العراقية، كما تهدد زيادة ملوحة التربة القطاعَ الزراعي في 54 بالمئة من الأراضي المزروعة.
ومما يسهم في استفحال الأزمة، كما يشير خبراء بيئيون، تلك السياسات المائية المجحفة بحق بلاد الرافدين من طرف دول الجوار، عبر تشييد السدود على منابع وروافد كل من نهري دجلة والفرات.
وعملت هذه السياسات مع مرور الوقت على تقليص تدفق المياه على الأراضي العراقية، مما أدى لحدوث شح كبير في كميات المياه المخصصة للري.
وإضافة إلى ذلك، فإن موسم الأمطار في العراق لعام 2020-2021 هو الأكثر جفافا خلال 40 عاماً مضت، مما تسبب في نقص حاد لتدفق المياه في نهري دجلة والفرات بلغت نسبته 29 بالمئة و73 بالمئة بالترتيب.
حراك دبلوماسي
وأطلقت الحكومة العراقية، خلال الفترة الماضية، حراكا دبلوماسيا واسعا، مع أنقرة وطهران، بشأن إنهاء الأزمة المائية، حيث تم الاتفاق على دخول مذكرة التفاهم الموقعة عام 2009، حيز التنفيذ، وأهم بنودها إعطاء حصة عادلة للعراق من المياه.
كما شارك العراق في مؤتمر المياه الذي أقيم مؤخرا في القاهرة، وتمخض عن تفاهمات وتعهدات من تركيا، فضلا عن الاستعداد لإجراء تفاهمات مماثلة مع مسؤولي الموارد المائية الإيرانيين.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول عراقي في وزارة الموارد المائية، أن "هناك تقدما جيدا في مسار إنهاء أزمة المياه، بعد تعهدات حصل العراق عليها من تركيا وإيران، غير أن ظاهرة الجفاف بشكل عام ألقت بظلالها على أوضاع هذيْن البلديْن كذلك".
وأضاف المسؤول العراقي، الذي رفض الكشف عن اسمه لموقع"سكاي نيوز عربية"، أن "إطلاق مياه السدود لتغذية المنشآت المائية، والخطة الزراعية، جاء كحل مؤقت، لحين تنفيذ ما توصل إليه العراق مع هذين البلدين، خلال الفترة الماضية، من اتفاقات يمكن أن تُسهم في حل جزء من الأزمة المائية".
وأدى توالي مواسم الجفاف إلى تقلص الأراضي الصالحة للاستثمار الزراعي في العراق، نظرًا لزيادة ملوحتها، وهو أمر يشكل خطرًا محدقًا بالأمن الغذائي.
وتصاعدت حدة التحذيرات من المرحلة المقبلة، في ظل التناقص الرهيب في المياه، ما قد يدخل العراق في الدائرة الحمراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أزمة الجفاف في العراق تشتد.. الحكومة تلجأ لـ"الحل المؤقت"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار العراق Iraq News Forum-
انتقل الى: