يتعالى بي الحديث بين زوايا الليل وأعلى ساحات الإنتظار وعند محطات العبور من وطني يتعالى بي كما طيور النورس التي تتطايرلأبعد وجهة وبالقرب من شواطئ وأمواجي ومع كل خفقة قلب أمضي وذلك العمر الذي ستغمرني معه جمال البدايات تأخذني في أعماق لحظاتي وشغفي وأني أعددت للقادم من عمري أيام أجمل ... وبأني سأبقى معي وأمضي برفقتي أن أجيد توحدي وهدوئي لم أعد أريدأي شئ عدا رفع أشرعتي عنان السماء أن أغفو وأنا بداخل قوقعة تضم كوكبة من أحلامي وكأن العالم الذي مضى قد طبع إعتذاره أعلى جبهتي و روحي لا شئ عدا أن أعود بروح تلك الطفلة التي تأسرني روح تعشق الحلوى تجري بفرح أسفل زخات مطر تملأها بهجة كل صورالحب تغفو مبتسمة على أمل صباح جديد وأمل مضئ قادم ها أنذ اأُرادف عمق البدايات ألتف للوراء أبتسم أنثر قبلاتي أعلى صفحاتي الملونة بألوان الطيف وعلى كل ماتعالى أعلى ذاكرتي من عبق حب تختطفني غيمة تحتضن خوفي تمسح ما تبقى من دموع ما زالت عالقة تُغلفني بغشاء من نور وتعيدني باقة تُغلفها شرائط من حرير باقة بأوراق مبللة بعبق حب تلامسني قشعريرة برد.... شتائي دافئ جداً ثمة رذاذ بعطر يعبث بخصلات شعري ولسعات برد حانية تلامس وجنتاي وخدي ... أختبئ بداخل معطفي الوردي أملأجيوبه بقصاصات حب وردية أخبئها تارة ثم أعاود أحتضانها من جديد ابتسم برفقة كل حرف وشئ ما يجعلني أتطاير كما تلك الودائع التي من حولي و أعلى أمواجي .... أختبئ داخل فقاعة.. أتطاير مع الريح أعبر الأكوان البعيدة أُناطح السحاب .. أعتلي مجرة أبقى أعلاها ومضة من نور أرسل من هناك كل ماأملك من ذرات حب ..
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الجمعة 7 يناير 2022 - 0:46
