لغز التماثيل مواي الغامضة في جزيرة الفصح او القيامة : عادل العطار
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61368مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: لغز التماثيل مواي الغامضة في جزيرة الفصح او القيامة : عادل العطار السبت 29 يناير 2022 - 0:46
لغز التماثيل مواي الغامضة في جزيرة الفصح او القيامة
عادل العطار
لغز التماثيل مواي الغامضة في جزيرة الفصح او القيامة
في عام ( 1680 ) م كانت هناك جزيرة مسكونة ومعزولة وسط المحيط الهندي ،،
ضرب الجزيرة بركان رحل جميع سكانها جراءه ،، ثم جاء بعدهم أناس من جزيرة اخرى وهم الان سكانها الأصليين ،، عام ( 1722 ) زارها المستكشف الهولندي ( جاكوب روغينفين ) وانبهر بوجود التماثيل الغريبة دون تفسير لها يسميها اهل الجزيرة ( مواي ) ،، فأطلق على الجزيرة اسم جزيرة الفصح او القيامة ذلك ان يوم اكتشافها كان هو كان عيد الفصح ،،
الغريب في هذه الجزيرة هو :
وجود عدد ( 887) من التماثيل الغريبة تمتد على طول سواحل الجزيرة المثلثة ،، جميع التماثيل تنظر بأتجاه داخل الجزيرة ،، جميع التماثيل لها نمط وشكل واحد من شكل إنسان ( تقريبا متشابهة ) ،، جميع التماثيل يظهر منها الرأس والجذع ويدين ملتصقة بالجذع ،، وباقي الجذع داخل الارض لكن جميعها دون ارجل ،، ان أوزان التماثيل وأحجامها تختلف فيما بينهم ،، اذ تتراوح أطوالها بين 2 م و 9م فوق سطح الارض ،، و معدّل وزنها 14 طن وقد يصل بعضها إلى 80 طن عند احتساب ما داخل الارض ،، جميع التماثيل مكتوب على ظهرها رموزا قد تكون نوع من الكتابة لصانعها ،، اثبتت ان هذه التماثيل قد نحتت بين عام ( 1250 الى 1500)م من قبل شعب ال( Rapa Nui) المادة التي تم استخدامها لصنع التماثيل هي احجار البازالت البركانية وهذا يفسر سر بقاءها مقاومة لتعرية الرياح والأمطار والظروف المناخية ،، ويعتقد علماء الآثار أن التماثيل كانت قد صنعت تمثيلاً للآلهة و لأجداد البولينيزيين القدماء. وان سبب استقبال تماثيل مواي مواجهة نحو القرى وعكس المحيط هو السهر على الناس وحراستهم وكذلك الاشارة الى مصادر المياه العذبة ،،، لكن هناك سبع تماثيل (آكو آكيفي) التي تواجه المحيط وذلك لمساعدة المسافرين على العثور على الجزيرة . وهناك أسطورة تقول بأن هناك سبعة رجال انتظروا وصول ملكهم. ،،
لغز التماثيل مواي الغامضة في جزيرة الفصح او القيامة : عادل العطار