الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61358مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أخبار يوم ٩ آذار الأربعاء 9 مارس 2022 - 23:14
أخبار يوم ٩ آذار
أخبار ٩ يوم آذار
١-السومرية………
بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان،خلال استقباله وزير الداخلية عثمان الغانمي، التعاون في تطوير قدرات المحققين بمجال الجريمة المنظمة.وذكرت المكتب الاعلامي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان استقبل وزير الداخلية عثمان الغانمي".وأضاف البيان، ان "الجانبين بحثا التعاون بين القضاء ووزارة الداخلية قي تطوير قدرات المحققين في مجال الجريمة المنظمة". ٢-السومرية……… عقدت المحكمة الاتحادية، جلستها بشأن الدعوى الخاصة برفع سعر صرف الدولار، وتأسيس صندوق الثروات السيادي. وقال مراسلنا، الذي حضر جلسة المحكمة، إن المحكمة الاتحادية عقدت جلستها بشأن "الدعوى 32 اتحادية، الخاصة برفع سعر الصرف وتأسيس صندوق الثروات السيادي".وأضاف، أن المحكمة الاتحادية العليا انتدبت ثلاثة خبراء لبيان الرأي الاقتصادي والمالي في الدعوى أعلاه، والخبراء هم باسم انطوان، وعبد الرحمن المشهداني، وعبد الباسط تركي. ٣-سكاي نيوز……… قال وزير التجارة العراقي، في بيان، الاثنين، إن العراق سيدعم وزارة التجارة لتهيئة مخزون استراتيجي من القمح باستيراد 3 ملايين طن منه، وتخصيص 100 مليون دولار للشراء العاجل.وأضاف الوزير علاء الجبوري: "الوزارة لديها خطة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، ومواجهة الارتفاع العالمي للمواد الغذائية، الذي فرضته الأزمة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا". ويقول العراق، وهو مستورد رئيسي للحبوب، إنه اتخذ إجراءات عاجلة لتدبير مخزونات استراتيجية من القمح ودعم برنامج بطاقات التموين المحلي.وتشمل أحدث تلك الخطوات زيادة سعر شراء القمح من المزارعين المحليين إلى 725 ألف دينار (497.08 دولار) للطن في الموسم القادم، من سعر كان يصل إلى 560 ألف دينار في الموسم السابق. ٤-الجزيرة……… بغداد- يتذكر العسكري العراقي السابق فاضل المعموري وهو يرى عبر التلفاز الحرب الروسية على أوكرانيا تلك الأيام التي تعرض فيها العراق للقصف الأميركي عام 1991 بعد غزو الكويت، وكذلك الحرب التي شنّتها قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا على البلاد في عام 2003.وقال المعموري إن "قسوة الحرب لا يعرفها إلا من عايشها، ولا يدرك معناها إلا من خاضها بكل قسوتها"، ويضيف "كنت جنديا عائدا من مأمورية سريعة من الكويت في سيارة عسكرية، أتصفح وجوه الجنود المتعبة من حربٍ شرسة بكل ويلاتها وخرابها وأحزانها". ويشير إلى أنه في تلك اللحظات الرهيبة كان يحزنه منظر "خراب المباني والسيارات المحترقة وتصاعد غيوم الدخان". في حين يستذكر المواطن تيسير سعيد تلك الأيام التي جعلتهم يبحثون عن الملاجئ أيام القصف الأميركي، ويقول "كنت أركض في الشوارع بين البحث عن ملجأ والبحث عن طعام والخوف من المجهول، كانت أياما عصيبة؛ أن تخاف على أهلك من القصف العشوائي في المعارك". ويرى سعيد أن الحرب مرفوضة لأنها لا تجلب سوى الدمار ولا رابح فيها، ويقول عن عذابات الحرب وقصف المدن "إذا أراد أحد أن يسأل عن قسوة الحرب فليسأل أي عراقي وسيتحدث له عن معاناتها وقسوتها وهروب الناس بحثا عن ملجأ، والعراقيون هم أكثر شعب يدرك ويشعر بمعاناة الناس والأطفال أيام القصف والتفجيرات". ويتحدث الموظف نعيم رجا وهو يطلق حسرة أليمة، مستذكرا تلك الأيام التي تعرض فيها العراق لحروب مدمرة، ويقول "حين أرى القصف أعود بذكرياتي إلى قصف بغداد وقصف البصرة وطرق المواصلات واستهداف المنشآت"، مستذكرا كذلك التعامل غير الإنساني لبعض جنود التحالف الذين تعاملوا بقسوة مع الناس بخاصة في محافظة واسط (جنوب بغداد) حيث كانوا "يحاسبون ويفتشون الناس بقسوة قلّ نظيرها". وأشار إلى أن "العالم يقف الآن مع أوكرانيا ولم يقف مع العراقيين في الحروب التي تعرضوا لها".ولم تغب الحرب عن بال العراقيين، فهي تذكرهم دوما بكلّ المآسي التي مرّوا بها. أم تحرير تتذكّر تلك الأيام التي غزا فيها العراق الكويت وكيف جرت الحرب وحشّدت جيوش العالم، فتقول "كأن الصورة واحدة للحرب، كنت قد تخرّجت حديثا من كلية الآداب وكان العالم بهيجا في عيني وحصلت على وظيفة في إحدى الوزارات قبل أقل من 4 أشهر".وأضافت "التحشيد ذاته والدول ذاتها وحتى الزمن ذاته"، لكنها تقول إن "الصورة معكوسة هنا؛ العراق مقابل روسيا، والكويت مقابل أوكرانيا، والعقوبات ذاتها كانت تتسارع على العراق"، واستدركت "لا نؤيد غزو الكويت لكننا أيضا لا نقبل بغزو العراق"، وتعتقد أن الحرب "برمتها حرب اقتصادية وتدمير قوى دولية وإسكات قوى ناشئة".أما أم حسن وهي مدرّسة متقاعدة فتقول "التاريخ علّمنا أن في بدايات كلّ قرن تقع حروب ومشاكل وأيضا في نهاياته"، وترى أن الحرب في أوكرانيا تذكرها بالحرب في البصرة، وكيف كان قلبها يتألم على أبيها وهو جندي ضمن ألوية الجيش العراقي في الكويت. وأفادت بأن "أياما كثيرة كانت فيها أعصابنا تتلف، ونبكي كلما سمعنا هدير الحرب وكيف دخلت قوات الغزو الأميركية إلى العراق"ويقول الروائي والسيناريست شوقي كريم حسن -للجزيرة نت- إن الحروب حفرت عميقا في نفوس العراقيين، لهذا لم يجدوا غير طريق جلد الذات المستسلمة لمرارة الحروب وويلاتها، ويرى أن العراقي يبحث عن شيء في هذه الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا حين عاد بذاكرته إلى الوراء "كمحاولة للانتقام من الحرب والسخرية منها ونبش الماضي"ولهذا فهو يعمد أحيانا حتى إلى توظيف السخرية اعتمادا على أمرين مهمين، "الأول موجّه إلى الجيل الحالي الذي لا يعرف ما وقع من حروب ومآسيها وفعالياتها التي أصبحت إرثا معرفيا"، أما الأمر الآخر فهو رسالة إلى "المتحاربين أن لا جدوى وستكون النتيجة واحدة لا فوز ولا خسارة، والمثال أمامكم شعوب حاربت وخسرت أعظم رأس مالها وهو الإنسان".لكن الأمر لم يقتصر على الكلام، فقد عمد بعض العراقيين إلى منتجة أغاني الحرب العراقية مع أفلام روسية فبدا كأنه تساوق في مقاربة الحرب التي يعدّونها تشبه حرب غزو أميركا للعراق، وهو ما شكّل كثيرا من الاندفاع الساخر والمثير للمشاعر في الوقت نفسه. ويقول الناقد والفنان مهدي هندو إنه "منذ القدم والجيوش لا تستغني عن الموسيقى حيث كانت تقرع الطبول للإيذان ببداية تقدم الجيوش في ساحة المعركة"، ويرى أن مثل هذه الموسيقى "تبعث روح الحماسة لدى المقاتل وهي التي تربك العدو"، لذا فهي في رأي هندو "قد تطوّرت بتطور مجريات الحروب كا تطوّرت تقنيات الموسيقى ولهذا فإن ما قام به بعض العراقيين من وضع أغاني الحرب العراقية على أفلام روسية يأتي لأنهم "ذاقوا ويلات الحرب وكانت الأناشيد تستغلهم"، ويزيد بالإجابة بقوله "ربما أرادوا القول إن التطبيل والغناء لكل الحروب لا يجلب سوى الويلات للشعوب، فالحروب لعنة ودمار وخراب للحاضر والمستقبل"، عدا أن الحرب "ستبقى تلاحقهم وربما لن يستطيع أحد معالجتها إلا بالسخرية ذاتها التي يقوم بها العراقيون ويدرك العراقيون أن الكوميديا السوداء التي يمارسونها إنما هي رسالة تصل بسرعة إلى من يريدون إيصال رسالتهم إليه. ويقول القاص حمودي الكناني إن "الحرب لم تنته في العراق وإنهم تعايشوا معها، لذا فإن مفاجآت حرب روسيا على أوكرانيا ربما كانت خفيفة عليهم".وأضاف الكناني في معرض رؤيته عن سخرية الواقع "لا شيء أمامنا سوى مواجهة الكوارث بالسخرية والسوداوية أيضا، فالضحكة هي السلاح الوحيد للمواجهة، وصور الحرب والدمار ما زالت ماثلة، لذا فإن صور حرب روسيا التي دخلت قواتها إلى أوكرانيا ستبقى ماثلة أيضا" ٥-شفق نيوز………… دعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، العراقيين إلى الصبر من أجل التغلب على ارتفاع أسعار السلع والبضائع وخاصة المواد الغذائية منها، وعلى النقص الحاصل في الخدمات.جاء ذلك في تصريح أدلى به الكاظمي اليوم خلال زيارته معمل السجّاد اليدوي في مدينة الكاظمية ببغداد.وقال الكاظمي "نحن نمرّ بتحديات كبيرة، والسبب هو الفساد وسوء الإدارة. لنتذكر أن البناء يستغرق سنوات إلّا أن الخراب يأتي بلحظات".وأضاف "نحن بحاجة الى بناء العراق سويةً، وأن نكون صبورين إزاء التحديات اليومية، التحديات بشأن الأسعار أو الخدمات".وتابع الكاظمي بالقول إن "هذه الحكومة جاءت في ظروف صعبة ومعقدة جداً، وسجلنا فيها نقاط نجاح مهمة". ٦-شفق نيوز……… أعلنت وزارة النفط، أنها فاتحت قيادة العمليات المشتركة (أعلى سلطة في الجيش العراقي) لإلقاء القبض على عضو مجلس النواب عن تحالف "الفتح" (زهرة حمزة علي البجاري) إستناداً إلى مذكرة قبض وتحر صادرة بحقها عن هيئة النزاهة والقضاء.وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن "الدائرة القانونية في وزارة النفط فاتحت قيادة العمليات المشتركة، لتنفيذ أمر القبض والتحري بحق المتهمة الهاربة (زهرة حمزة علي البجاري) والصادر عن هيئة النزاهة الاتحادية/ دائرة التحقيقات، وعن رئاسة محكمة استئناف البصرة الاتحادية/ محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة وفقاً لأحكام المادة (248) ق .ع .ع" .ونقل البيان عن مصدر مسؤول قوله، إن المتهمة الهاربة (زهرة البجاري) قد أقدمت على أعمال التضليل والابتزاز الصارخ ضد شركة نفط البصرة لأهداف شخصية ومصالح ضيقة، مستغلة موقعها النيابي تارة أو الاحتماء ببعض الشخصيات السياسية كغطاء لتنفيذ مآربها من خلال استغلالها في عمليات الابتزاز والتضليل لعمل الشركة والإساءة المتعمدة لأعمالها ومشاريعها ومسؤوليها، ما سبّب نتيجة لذلك الإضرار المباشر وغير المباشر بعدد من المشاريع المهمة في قطاع الطاقة وتعطيلها وتأخير تنفيذها، فضلاً عن الإساءة للبيئة الاستثمارية في شركة نفط البصرة".وناشدت وزارة النفط بموجب رسالتها في إعلاه الجهات الأمنية وعناصر الضبط القضائي في كل المؤسسات الدستورية تنفيذ الأمر القضائي لغرض تحقيق العدالة وإيقاف سلسلة الهدم والتخريب الناتج عن أعمال الابتزاز وتزوير الحقائق.كما أثنت الوزارة على القرارات التي وصفتها بـ"الوطنية الشجاعة للسلطة القضائية التي تهدف الى حماية المواطنين والمصالح العامة، ولوضع حد لحالات الابتزاز التي يمارسها بعض الأفراد من المحسوبين على الطبقة السياسة أو مجلس النواب".