البيت الآرامي العراقي

رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! Welcome2
رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! Welcome2
رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! Usuuus10
رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! 8-steps1a

رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! Hodourرجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! 13689091461372رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! 1437838906271رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! 12رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6997
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! Empty
مُساهمةموضوع: رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!!   رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! Icon_minitime1الخميس 7 أبريل 2022 - 7:24

[size=32]رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!![/size]
بقلم/ المونسنيور د. بيوس قاشا
كانت المسيحية ولا زالت تنشد السلام والخير وتسعى إلى تفادي الحروب وتنشــر علامة الحوار والعيش المشترك من أجل ثقافة لمحو لغة السيف والتي نهايتها سقوط الأبرياء، لازديــــاد مساحة الحقـــد والكراهيــــة بين الشعـــوب، وولادة العنـــــف والدمــــار لبشرية
خُلقت لتكون ساعداً لبناء الخير والمحبة، وليس سبباً في تدمير ما عمّره الإنسان وما خلقه الله. ولكن مع الأسف إن أوضاعنا السياسية والإجتماعية متأزمّة إلى درجة تدمير الوطن وتقسيمه، وجعل الضعفاء الأبرياء يحملون حقائبهم ليرحلوا إلى حيث أرض الله الواسعة، إذ لا يمكنهم بعدُ تحمّل ما يحصل في البلد من أزمات وخاصة في وطننا كما في شرقنا، حيث أصبح العيش (المعيشة) والحصول عليها بعرق الجبين _ كما أرادها سبحانه تعالى _ من المستحيلات، كما حلّت المحاصصة والمصلحة والأنانية في سراط شيطاني لغايات في الفساد ومن جميع جوانبه ومن حيث القِيَم والأخلاق. نعم، إن الإنتخابات قد جرت وكانت النتيجة ما كانت عليه. لذا، أرجو منكم أيها الإخوة المحترمون وأناشدكم أن تعلموا أن شعبنا أمام مفترق طرق بل أمام ضياع أكيد إذا ما استمرت الأوضاع بهذه الطريقة وبهذا المسلك، إنها إشارات الموت والرحيل لا بل إشارات الضياع في قلع أصولنا من أرض أجدادنا وآبائنا التي رَوَوْها بعرق جبينهم. فكفاكم من إنقسامات في أحزاب مختلفة وجميل أن تكونوا في مكوّن ما وليس في خلاف الرأي، ولكن ما أجمل الإختلافات بين الأحبة... إنها سموّ التعددية وعطاء الكلمة الموحَّدة. فالله هو الوحيد الذي يعطي معنى لحياة الإنسان. 
نعم، يا كبارنا الأعزاء، إن مستقبلكم ومستقبل شعبكم رهن بوحدتكم وإدراككم لمسؤولياتكم، فمن خبرة شعبنا الذي قاسى الأمرَّيْن في هذا البلد ومنذ زمن ذاق الآلام بسببكم أنتم لأنكم لا تعرفون أن توحّدوا كلمتكم بل تنتمون إلى مصالحكم الخاصة ولا تنظرون إلا إلى مناصبكم، وكم هي الفائدة التي تجنونها من خلالها، ومَن هم الذين عليهم تتّكلون، ففي ذلك تنسون أن الرب يسوع قال:"دعوتُكم أحبائي ولم أدعكم عبيداً لأنني أحببتكم فأعلمتُكم بكل شيء" (يوحنا15:15)، فكلنا أحبّاء الله فهو لم يدعُ بعضاً بل كلاً، ومن المؤسف أن تختاروا كبرياءكم وأنانياتكم ومصالحكم الخفية والظاهرة، أو تعملوا على اختيار أمكنة تجعلكم أن تستولوا على حقوق الشعب البائس.
لذا أرجو منكم أن تحددوا رؤيتكم ومصيركم، وأفرغوا عقولكم وقلوبكم ونيّاتكم من روح التعصب وحبّ المال في الطائفية المقيتة وفي الأنانية الحزبية، وتأتون بأشخاص من أجل غاياتكم وأنتم تعرفون جيداً إنهم من الذين شوّهوا مسيرة الحياة. وأوصيكم أن لا تخافوا في أن تعملوا ذلك لأن عالم شعبنا مضطرب إلى حدّ باع كل شيء ورحل بعيداً عنكم وإن كان ذلك "فمَن يأتمنكم على ما لا تملكون؟" (لوقا1:16-13). فكلنا معكم وفي قارب واحد فإذا إنقسمتم وانقسمنا، إنقسم المركب وغرقتم وغرقنا وغرق شعبنا، وماتت قِيَمُنا ورُحِّلَت أخلاقنا فحقيقة شعبنا أننا شيّعنا حقيقة وجودنا وعمق إيماننا في مسيحنا الحي والرب، وما نستحق في ذلك إلا قول المسيح الحي:"اذهبوا عني يا ملاعين..." (متى41:25).

     لعنة أجيالنا

نعم، أقولها أحبائي، إنتبهوا فالوقت ليس لنا، والمستقبل لن يُكتَب لنا، والتاريخ سيسجّل فرقتنا، ولعنة أجيالنا ستلاحقنا، والأصالة ستُنزَع منا شئنا أم أبينا لأننا بدأنا نكتب تاريخاً لبشرٍ، ونكرمهم بما لا يستحقون كون مصلحتنا هي المبتغى، ونُطعمهم بما يحلو لهم ثمّ لنا، ونودّعهم بتحية وبأحسن من إستقبالهم، بينما يطرق الفقير إبنُ شعبنا بابنا فنقول له "إنتظر فالزمان ليس زمانك!". فأنتم لا تملكون شيئاً وإنما أمانات سُلِّمت بأياديكم، والمسيرة في مثل هذه الطريق بائسة ويائسة ومزيفة، والشعب يدرك ولكن لا يمكنه إلا أن يكون مطيعاً خنوعاً صامتاً، لأن القوي قد حطّ رحاله والضعيف يقترب من دعائه لرب السماء، ليُنزِل مراحمَه، وإذا ما قال الحقيقة أُدرج في سجل المعارضين، وقُدِّمَ للقانون، وجُعلتْ حياته أياماً معدودة.
نعم، سأبقى أقول لكم يا أحبائي، لا تخافوا أبداً، كونوا شهوداً للحقيقة، فالمسيح الحي علّمنا أن نفتش عن المرضى والبرص والعميان والعرج، فكونوا مسيحاً آخر يقول ربنا:"إذا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً فَلاَ تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ الْجِيرَانَ الأَغْنِيَاءَ، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضاً، فَتَكُونَ لَكَ مُكَافَاةٌ. بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِيَافَةً فَادْعُ: الْمَسَاكِينَ، الْجُدْعَ، الْعُرْجَ، الْعُمْيَ، فَيَكُونَ لَكَ الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافئُوكَ، لأَنَّكَ تُكَافَئ فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ" (لوقا12:14-14). وكفاكم الذهاب إلى هيرودس وحنّان وقيافا وبيلاطس والفريسيين والكتبة والسامريين فهؤلاء كلهم تلقون عليهم التحية بمناسبة أو بغير مناسبة، وتكتبون أسماءكم في سجلاتهم عربون حبّكم، وشعبكم يئنّ. فهولاء كلهم وصفهم ربنا بالثعلب كما قال لهيرودس:"امضوا وقولوا لهذا الثعلب" (لوقا32:13).
بينما أبناء شعبنا يدعونكم أن تنزعوا الأقنعة من وجوهكم وتذهبوا للقائهم، فالمسيح الرب يقول لنا:"أنا الكرمة وأنتم الأغصان" (يوحنا5:15) معنى ذلك كلنا في المسيرة شاهدون، فلا يجوز بعدَ كل الذي حصل فينا وبنا، أن يُترك شعبنا، فبئس أناس تعلن إنها تفتش عن شعبنا وتهتم به في إحتياجاته ومطالبه وحقيقة عيشه فما ذلك إلا إعلانات ويافطات وبيانات يقرأها السائر في دروب الحياة، ومثل هؤلاء لا يستحقون إلا كلمة المسيح أن ينالوا بئس المصير (متى41:25).
أحبائي، لا تغلقوا أبوابكم أمام الفقير والمهمَّش وتفتحونه على مصراعيه أمام كباركم وأسيادكم، فلا فرق بين إنسان وإنسان، فالمسيح أحبّ بطرس وأحبّ يهوذا وكلاهما دُعيا إلى عرس قانا والبشارة. ولكن نعم وإنْ كان لكل واحد مكانه فالمحبة لا تعرف ذلك أبداً، فلا تدفنوا الكفاءة والذكاء، وافرحوا لغيركم حينما ترونه بموهبة الله أي بثماره يحيا، فالروح يمنح نِعمَه على مؤمنيه ولا يتاجر بها "فموهبة الروح هي العلم والمعرفة والتقوى والحكمة" (غلاطية22:5)، وغيّروا وجوهاً كانت جالسة على كراسي الزمن لا تستحقها وكانت لكم مصلحة وتيقّنوا فغداً لناظره قريب، فبعد خلاف قد يحصل بينكم سيقولون عنكم كل سوء ويفضحون أعمالكم الخفية والظاهرة ويسرقون مال الشعب المهجَّر والنازح والمطرود وأنتم صاغرون (سورة التوبة؛ سورة9؛ آية 29).

     الختـــــام
وختاماً، إنني أحبكم لأن الربّ يسوع أوصاني وأوصاكم "أن نحبّ" إذ قال إنها وصية جديدة أن "تحبّوا بعضكم بعضاً" (يوحنا34:13)، فالوصية أُعطيت لنا ولكم وليس لغيرنا، وحينما نشهد للحقيقة لا يعني أنكم أعداء بل تلك حقيقتكم، فلا تتصارعوا بينكم كي تأخذوا كل واحد منكم حصّته من الفريسة بل كونوا كلمة واحدة، ولا تبيعوا أرضكم وحقيقة وجود شعبكم ومستقبل أبنائكم بصحن عدس كما فعلها عيسو (تكوين31:25-34)، ولا تكونوا سبب هزيمتنا، فنحن نشكر مساعيكم وعطاءكم في سبيلنا وسبيل شعبكم ولكن ما نحتاجه أن تكونوا شهوداً للحقيقة وشهداء لها ولمحبتكم، وكونوا لشعبكم أوفياء ولإيمانكم أمناء كما لتربتكم، ولا تجعلوا شعبكم ينام جائعاً، فبئس أمّة ترقص لموت أبنائها، وبئس شعبٍ يُهان من أسياده، فلا تكونوا شهود زور في مجالس كبار الدنيا والزمن وما أكثرهم اليوم، واجعلوا من حياتكم شهادة أصيلة نابعة من إيمانكم. عودوا للإنجيل، إلى الرب الذي هو الخير، فلا تدفنوا الرجاء الموجود في قلب كل إنسان، كما أدعوكم أن تجعلوا عودة أبنائنا إلى أراضيهم ومدنهم وقراهم سبباً أكيداً لرجائهم، ولنضع إيماننا في الرب. والدعوة التي هي لنا كي يبقى هذا الشرق يجمع المسيحيين والمسلمين كإخوة يقدمون رسالة إلى العالم، فأهله قادرون على العيش معاً والسير معاً إلى الأمام. وسأرفع صلاتي وأسأل ربي أن يمنح ماهو لخير شعبكم وشعبنا، ولكم أن تكبروا في مواهبه المقدسة في العلم والمعرفة والحكمة والتقوى أمام الله وأمام الناس (لوقا52:2).
احترامي ومحبتي لكل واحد منكم باسمه وشخصه، ولشعبنا المحبة والتحية. فكلّكم أخوة معي، وكلّكم أبناء شعبنا ولا فرق بينكم "فالمسيح، ربكم واحد، وايمانكم واحد، ومعموديتكم واحدة" (أفسس5:4) إلا بالعطاء والخدمة، فأنتم عراقيون قبل أن تكونوا مسيحيين، وأنتم مسيحيون قبل أن تكونوا طائفيين، وأنتم من شعبنا وشعبنا منكم، فرجاءً لا تدفنوا رجاءَ شعبكم وإن كنتم كباراً، وسلام الرب معكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رجاءً ... لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم العام- FORUM / GENERAL DEPARTMENT-
انتقل الى: