12 دولة عربية واجنبية و300 شركة ستشارك بمعرض بغداد الدولي

12 دولة عربية واجنبية و300 شركة ستشارك بمعرض بغداد الدولي

بغداد/ أصوات العراق: ذكرت وزارة التجارة، الخميس، ان 12 شركة عربية واجنبية اعلنت عن موافتها على المشاركة بالدورة 37 لمعرض بغداد الدولي اوائل الشهر المقبل، فيما سيحضر ممثلين عن 300 شركة محلية وعربية ودولية.

ونقل بيان لوزارة التجارة عن مدير عام الشركة العامة للمعارض العراقية صادق حسين قوله ان “دول الكويت والاردن ومصر والمانيا اعلنت موافقتها المبدئية على المشاركة في فعاليات الدورة 37 لمعرض بغداد الدولي”، الذي يفتح في “الاول من الشهر المقبل وبمشاركة 12 دولة واكثر من 300 شركة محلية وعربية ودولية”.

واضاف ان الشركة “أستنفرت جهودها لغرض الاعداد المبكر لأقامة معرض بغداد الدولي بشكل متميز يعطي صورة حقيقية عن مدى ما يشهده العراق من تطورات اقتصادية وامنية وسياسية”، أضافة الى “تأكيد قدرة العراق على أنجاح الفعاليات الاقتصادية الكبرى التي تمنحه فرصة دخول الاستثمارات العربية الدولية بمشاريع اقتصادية كبيرة”.

وأشار حسين الى أن “اكثر من 12 دولة أعلنت موافقتها على المشاركة أبرزها فرنسا والمانيا وتركيا وايران والهند والصين أضافة الى عدد كبير من الشركات العربية والدولية”.

وبحسب حسين فإن وزير التجارة صفاء الدين الصافي وخلال حضوره فعاليات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في القاهرة “وجة الدعوات الى الدول العربية وحصلت الموافقة المبدئية على مشاركة كل من مصر والكويت والاردن في فعاليات المعرض”، وهذا مؤشر “أيجابي على الحضور العربي الرسمي الذي غاب عن اغلب الدورات السابقة للمعرض بسبب الاوضاع الامنية وعدم وجود مناخ ملائم للتعاون الثنائي المشترك”.

وتشمل المشاركة بالمعرض “جميع المجالات الاقتصادية والتجارية أضافة الى التطورات الخاصة في مجال تكنلوجيا الاتصال والمعلومات”، حيث تسعى الشركات لـ”عرض اخر ما وصلت اليه التطورات الصناعية في هذا المجال”.

وشدد حسين على ان المعرض “فرصة كبيرة تؤكد قدرة العراق على احتضان اكبر التظاهرات الاقتصادية”، اضافة الى ان بغداد “اكدت للعالم بأنها لازالت حية وتشكل مركز اشعاع حضاري وقادرة على استقطاب اكبر الشركات العالمية بعد ان تجاوزت حدود القلق الذي تقف خلفه اجنده سياسية حاولت اخفاء معالم هذه المدينة المتجددة”.

وذكر البيان ان الدورة السابقة للمعرض شهدت اول عودة لأقامة معرض بغداد الدولي بعد فترة انقطاع استمرت ثلاثون عاماً بسبب الحصار الدولي على العراق والحرب العراقية الايرانية.
م د(ب) -