المالكي وجريمة سقوط الموصل /شبكة البصرة الرفيق

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المالكي وجريمة سقوط الموصل

شبكة البصرة
الرفيق أبو بكر ابن الأعظمية

في العاشر من حزيران/يونيو 2014 قام نوري المالكي بجريمته التي عرفت بتسليم الموصل ثاني أكبر محافظة عراقية إلى تنظيم داعش الإرهابي وما زالت هذه الجريمة غامضة، رغم أن أصابع الاتهام وقعت على المالكي والقادة العسكريين في مكتبة، والسؤال يدور لماذا الانسحاب السريع للقوات العسكرية وما أسباب السقوط ومن أعطى الأوامر المباشرة للانسحاب ولماذا تم اختيار ثاني أكبر محافظات العراق السنية كل تلك الأسئلة تحاط بالألغاز رغم التحليلات وأصابع الاتهام التي وجهت على أكبر منفذيها إجراما ومعه كبار العسكريين، وأهم أكبر الشخصيات عمالة والتي قامت ونفذت وقادت على توجيه تلك الزمر العسكرية التي باعت الأرض والعرض لعصابات تنظيم داعش الإرهابي ونفذت اكبرعملية يندى لها الجبين، حيث نفذوا وباعوا أرض مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى المعروفة بأهلها وأرضها وأهميتها الجغرافية إلى تنظيم داعش بموافقة أمريكية إيرانية بعيدا عن الأنظار والمحاطة بالغموص حتى الآن وقد نسب لهذه العملية أفضل جواسيسهم وعلى راسي منفذيهما الإيراني العميل (نوري المالكي) ليقوم بالمهمة وأقدم على التنفيذ بقيادة عسكرية بإمرته يحملون الرتب العسكرية الكبيرة في حكومة الاحتلال والتي اختفت عن الأنظار جميعها واذكر منهم العميل المجرم مهدي الغراوي قائد عمليات الموصل أبرز العارفين بخبايا ملف السقوط بأيدي تنظيم داعش والغراوي الذي رفض رفض قاطع الاتهامات الموجهة له، ومنها الهروب من المعركة وألقى باتهاماته لشخصيات عسكرية كانت تمتلك القيادة العسكرية في حكم العميل نوري المالكي ولها اليد الطولى بتسليم الموصل لتنظيم داعش ومنهم المجرم

1- عبود قنبر نائب رئيس الأركان حينها أحيل على التقاعد في زمن حكم نوري المالكي،

2- علي غيدان قائد للقوات البرية أحيل على التقاعد في زمن حكم نوري المالكي،

3- رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي الذي كان يوجه كبار الضباط المذكورين لتنفيذ اوامرة كونه رئيسا لوزراء العراق والقائد الأعلى للقوات المسلحة في زمن العمالة لإيران، أن الجريمة منظمة وكبيرة وقد تم التحضير لها مسبقا وتمت دراستها بحذافيرها لتكون الموصل بأيدي تنظيم داعش الإرهابي حين أقدم المالكي الذي أمر قادة الجيش بإطلاق سراح المسجونين من السجون والذين كانوا من أفراد تنظيم داعش الإرهابي، لتعزيز عناصر التنظيم الإرهابي في المحافظة والانسحاب من الموصل فورا وتشتيت القيادات العسكرية الصغرى من أفواج وسرايا وفصائل ليجبر أفرادها إلى التقهقر والهروب وتسليمها إلى تنظيم داعش بعد بث روح الفوضى فيها وفي ليلة ظلماء تم التسليم، في حين كان أبناء شعب العراق من أبناء الموصل ضحيتها من المدنيين والعسكريين الذين يجهلون المخفي لقد سقطت محافظة نينوى بشكل كامل بأيدي مسلحي تنظيم داعش بسبب هروب مفاجئ للقوات الأمنية والعسكرية مما أدى إلى سقوط كل مواقع القيادة ومخازن الأسلحة وكذلك مطار الموصل والسجن فيها.

كما تركوا لهم المال والمصارف بكاملها وكل دوائر الدولة وجعل من داعش يسرح ويمرح في مدينة الحدباء ويقتل من يقتل ويهجر من هجر إلى المحافظات الأخرى وكانت فعلا عملية إجرامية بحق وجريمة المالكي لا تغتفر علما أن القضاء العراقي قام بتغييب ملف السقوط للموصل رغم توجيه أصابع الاتهام للمجرمين المنفذين لها، وبقيت هذه القضية ورقة ضغط يستعملها العملاء فيما بينهم ضد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي والقادة العسكريين من قيادات أمنية وعسكرية في مكتبة، كل ما جرى لمدينة الحدباء سينال الجزاء والمحاكمة المجرم نوري المالكي وزبانيته قريبا، وفي ما يلي، مخلفات تسليم الموصل إلى تنظيم داعش الإرهابي، مقتل وإصابة مئات آلاف العراقيين، وتغييب عشرات آلاف آخرين. وتشريد الملايين من مدنهم، تدمير البنى التحتية لمدينة الموصل والتي تعاني منها المحافظة للآن تدمير الدوائر والمدارس الحكومية التصفية الجسدية لكل من يقفوا ضد الحكومة وتنظيم داعش الهجرة لخارج العراق والتي تقدر بمليون موصلي كانوا يعيشون في محافظتهم زج الأبرياء من المدنيين والعسكريين في سجون الحكومة العميلة بتهم مختلفة.

شبكة البصرة

السبت 17 ذي الحجة 1443 / 16 تموز 2022
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس