الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 298تاريخ التسجيل : 10/05/2022
موضوع: اطر الرد العراقي لمواجهة الاعتداءات التركية الخميس 21 يوليو 2022 - 11:45
أطر الرد العراقي المتاحة لمواجهة الاعتداءات التركية By : khalid al-khalidi التهديد التركي للامن القومي لجمهورية العراق و لسلامة اجوائه وأراضيه والتي انتهت بقتل مواطنينا بدم بارد ليس الأول ولكن يجب أن يكون الأخير... ولكي نكون بصورة واضحة بعيدا عن المناكفات السياسية الفارغة التي يروجها عبيد القوميات في العراق أو زمر الأحزاب السياسية حول اتفاقيات جمهورية العراق مع نظيره التركي فالاتفاقية الأولى كانت عام ١٩٨٤ ومدتها ١٠ سنوات وتضمنت منح الحق للاتراك بالدخول للأراضي الإقليمية لجمهورية العراق لمسافة ٥ كم بإطار أعمال غير قتالية مثل الاستطلاع العميق أو نصب كمائن وان لاتتجاوز ٢٠ كم بضمنها المنطقة المصرح بتغطيتها باستخدام ذخيرة حية قاتلة أو متفجرة بشرط أن يكون التوغل بإطار مطاردة نشطة واشتباك مسلح فعلي مع الانفصاليين و الإرهابيين من حزب بي كا كا وسمحت حينها حكومة جمهورية العراق بإقامة ٤ قواعد عسكرية ثابتة على الحدود العراقية التركية على أن لايتجاوز جميع أفراد القاعدة الواحدة ١٢٠ جندي سواء كان مقاتل أو يعمل بإطار دعم المقاتلين وحددت لهم مواقع وهي كاني ماسي و غيرلوك و سيرسي و بامرني ذات الوضع الخاص . انتهت الاتفاقية عام ١٩٩٥ فاتجهت الحكومة العراقية انذاك إلى تمديد الاتفاقية لمدة ٢٠ عام بذات المحتوى الا ان سلطات الحكم الذاتي في شمال العراق ذهبت عام ١٩٩٧ بتفويضهم بإقامة قاعدة عسكرية في بامرني بشكل مختلف لتصبح أربعة قواعد و بشكل عام انتهى هذا التفويض عام ٢٠١٤ بشكل نهائي ولم تقم حكومة المركز بعقد اي اتفاقية بعد ٢٠٠٣ تتضمن مثل هكذا تفاهمات. الا ان حكومة اقليم كوردستان العراق من ٢٠١٤ إلى ٢٠٢١ قاموا بتفاهمات تتضمن ما مجموعها نشر ٤١ قاعدة عسكرية من الشرق إلى الغرب بضمنها قاعدة زيلكان العسكرية شمال الموصل والتي أصبح معها مسافة التوغل داخل الحدود الإقليمية لجمهورية العراق مايقارب ٢٠٠ كم . تتحجج تركيا بالمادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة والتي تصرح لهم بالدفاع عن النفس بجميع عملياتها في الأراضي العراقية. لقد سعت حكومة جمهورية العراق من خلال الجهد السياسي لحل الاشكاليات و نزع فتيل التوتر ونجحت بإحيان كثيرة من امتصاص زخم الاتراك الا ان الأتراك وحكومتهم يصرون على رفع مستوى اعتدائاتهم السافرة لذا فان الحلول المقبولة هي بطريقين الطريق الاول الأول سحق إرهابيي بي كا كا وطردهم لأنهم بجميع الأحوال شماعة عدوان تركية بالإضافة إلى انهم يمثلون تهديد مباشر للامن القومي في جمهورية العراق ... الثاني نشر منظومات الدفاع الجوي مثل S500. S400 S300V4 الروسيات او الباتريوت الأمريكية أو الHQ الصينية الثالث نشر فرقة قوات خاصة عراقية مع كتيبة استطلاع عميق من خريجي مدرسة الحروب الجبلية على طول الشريط الحدودي مع تركيا وايران. كتيبة استطلاع لتمتاز بالمرونة التكتيكية لتنفيذ عمليات الاستخبارات المضادة و التعرضية و الهجومية. الرابع عمليات استئصال وتحييد عن أرض المعركة شبيهة بعمليات الخثلة بالإضافة إلى عمليات UW أو عمليات غير مباشرة من اهمها النسف و التخريب ويمكن اللجوء إلى ادماج تكتيكات Psychological Operation الخامس يجب أن يتم تحديد وتقدير وتقييم النفوذ التركي في كركوك و المزصل وتلعفر بشكل دقيق و رسم كافة الشبكات المحتملة لإدارة الأنشطة ذات الطابع الاستخباري بما فيها واجهات استخبارات الملة التركية سواء على شكل شركات أو أحزاب أو تجار موردين أو أنشطة ترتبط بمنظمات المجتمع المدني. السادس تقييم واضح للعلاقة المتطورة بين جهاز المخابرات العراقي الوطني ونظيره التركي ومدى تأثرها والنتائج المباشرة وغير المباشرة المترتبة على هذه التأثيرات.. الطريق الثاني القيام بتظافر جهود مشتركة وتحديد المسؤول عن إصدار أوامر هذه العمليات الهجومية المباشرة ضد جمهورية العراق ولماذا يقوم بهذه العمليات بهذا الأسلوب وتحديد دوافع هذا المسؤول والنتيجة التي يروم الوصول اليها بعد توفر هذه المعلومات الدقيقة وبشكل حاسم بعيدا عن أي ميول و اتجاهات يمكن الذهاب إلى مفاوضات حقيقية. عدا هذه الطريقين فالتمسك بالعمليات الخاصة غير المباشرة بهدف الاستئصال والتحييد عن أرض العمليات يبقى أفضل الخيارات المتاحة لكن بعيدا عن أي اتصال مع جماعة حزب بي كاكا الإرهابية. من صفحة خالد ال خالدي