ما يجري بين التنسيق والتيار الصدري مخطط إيراني/ شبكة البصرة الرفيق أبو بكر ابن الأعظمية
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61346مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: ما يجري بين التنسيق والتيار الصدري مخطط إيراني/ شبكة البصرة الرفيق أبو بكر ابن الأعظمية الجمعة 5 أغسطس 2022 - 21:11
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ما يجري بين التنسيق والتيار الصدري مخطط إيراني
شبكة البصرة الرفيق أبو بكر ابن الأعظمية
أن ما يجري بين التيار الصدري والتنسيق بالتظاهر والاعتصام في المنطقة الخضراء ليس حلا وطنيا كما يريده الشعب العراقي، بل هو عمل مخابراتي إيراني بامتياز والهدف منه تصفية وجوه احترقت وخدمت إيران بصوره مباشرة مثل العميل المجرم نوري المالكي واتباعه من التنسيق وجاء الوقت لتحميلهم كل الجرائم التي وقعت لسنوات العشرين الماضية في العراق والتخلص من الفاسدين والمفسدين كما يحدث الآن وكل ما يجري من فوضى بالعراق تتم بالتنسيق المخابراتي الإيراني بالإشراف عليها والهدف منها لطرح وجوه بديلة لاستلام تكملة مهمة إيران في العراق بوجوه جديدة والمرشح القوي لتلك المهمة هو مقتدى الصدر الموجود في أحضان اسياده من العمائم الإيرانية هنا نتساءل هل من المعقول أن يقوم اتباعه بالاعتصام والهتاف ضد إيران ومن داخل البرلمان العراقي وهو موجود بضيافتها ويحتمي بها لحين إصدار بيان انسحاب اتباعه، فإن ما يجري في المنطقة الخضراء والتي تكررت تباعا في حكم الجهلة وقائدة مقتدى الصدر لن يستطيعوا بتنفيذ أي ثورة كما يدعونها وعدائه المستمر مع المجرم المالكي والخزعلي والعامري أي بين التيار والتنسيق ما هي سوى ألاعيب ومخطط لها من سيدهم الخامنئي الإيراني الصفوي، وما يقوم به هؤلاء الجهلة كأنما نزهة سنوية يقومون بها على ساحل البحر أو سياحة يقوم بها اتباعه لتنفيذ اوامرة من أجل الضغط والتدمير والسرقة، وبعد انتهاء ثورة الجهلة من الذين سكنوا الخضراء تتم إعادة تأهيل ما دمروه والمستفيد منها الأحزاب الفاسدة الذين سينفذون عقود المقاولين وسرقتها. وكل المتواجدين في المنطقة الخضراء عزل ومقيدون بأوامر ولاية الفقيه وليس لهم القدرة على قيام التغيير أو إدارة الدولة بحجم العراق وليست لهم مقومات التبديل والتي تحتاج السلاح والثوار المخلصين بحب العراق وشعبة الصامد وتخليصه من النظام المستبد الطائفي الجاثم على صدور العراقيين لعشرين عاما وما زالت، فالسيد مقتدى الصدر الذي يدعي نفسه وطنيا جاء ليخلص الشعب بثورته العرجاء وإعطاء اوامرة لاتباعه بالقيام بالثورة على الفاسدين والدخول للمنطقة الخضراء وهو جالس في أحضان السيادة الإيرانيين لا نفع لها بل إنها مضيعة للوقت ولن تفيد هذه الثورة أبناء شعبنا العراقي بل تزيده ألما ومعاناة، ومقتدى ليس الرجل المناسب لقيادة الثورة ولا يحمل مقومات الثوار الحقيقيين لكونه عميلا لدولة أجنبية طائفية ويده ملطخة بدماء العراقيين، والثورة تحتاج لرجل وطني يمتلك مقومات الشجاعة والقيادة وحب الشعب وتخليص العراق من ثلة الفاسدين والحرامية كما تحتاج إلى الثوار الأصلاء حاملي الفكر والعقيدة، ومقتدى ضعيف بين اتباعه وليس له الحق أن يقوم بثورة حقيقية لتبديل النظام، ولا نوعية الثوار المتواجدين في المنطقة الخضراء وحولها عندهم المقدرة على إدارة ثورة كما يدعون لكون الثورة تحتاج إلى الإدارة والضبط بالتنفيذ والتحركات السرية وتحتاج لرجال مؤمنين بالله عازمين على الخلاص من أناس دمروا العراق
شبكة البصرة
الاربعاء 5 محرم 1444 / 3 آب 2022
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ما يجري بين التنسيق والتيار الصدري مخطط إيراني/ شبكة البصرة الرفيق أبو بكر ابن الأعظمية