تناقضات انسانية . في البدء نشكر دولة المانيا التي احتضنت الالاف من طالبي اللجوء من ابناء عمومتنا . كذلك نتعاطف مع الشعب الاوكراني المظلوم بسب سياسات قادته ، وحالهم حال قادة شعبنا العراقي .

تناقضات انسانية .

في البدء نشكر دولة المانيا التي احتضنت الالاف من طالبي اللجوء من ابناء عمومتنا .
كذلك نتعاطف مع الشعب الاوكراني المظلوم بسب سياسات قادته ، وحالهم حال قادة شعبنا العراقي .

ولكن ….

هناك ما يقارب مليون لاجئ اوكراني في المانيا الاتحادية بعد العملية الروسية في شباط على اوكرانيا ، علماً لن تختصب نساءهم ، ولن يقتل رجالهم ، ولن تختطف نساءهم ، ولن تباع فتياتهم في سوق النخاسة …!.

ولكن دولة المانيا ، ودائرة الهجرة الالمانية منحت الجميع حق اللجوء ، وهيئة لهم السكن ، والتأمين الصحي ، والعيش الكريم ، وسمحت لطلابهم حتى وان لم يجتاز امتحان البكالوريا ان يحصل على مقعد في الجامعات الالمانية …! بالعافية عليهم .

اما ابناء الايزيدية .

والذين تعرضوا الى ابشع حملة ابادة جماعية في اب ٢٠١٤ م حيث اغتصبت نسائهم ، وسبت فتياتهم ، وقتل رجالهم ، وخطف شبابهم ، واطفالهم ، ودمرت قراهم ، ودمرت مقدساتهم الدينية ، وتهجروا الى بقاع العالم ، مع الاسف هناك الالاف من ابناء عمومتنا لازال دون حق اللجوء ، ولم الشمل من قبل دائرة الهجرة الالمانية منذ سنين .

نطالب الحكومة الاتحادية الالمانية بأن لاتكيل - الكيل بمكيالين ، ان كانوا حقاً دعاة الانسانية ، وبامكانهم تقدير ، وتقيم ما قلناه من اجل الانسانية .

# أليست هذه تناقضات بحق الانسانية؟!.

المهندس اسماعيل جعفر

ناشط أيزيدي مقيم في مدينة ميونيخ بمقاطعة باير الالمانية