الاعزاء في عائلة الماسوف على شبابه أيفان رعد حسقيال تولا الالقوشي الكريمة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جــار ..... مـــا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
،، أيفان يـا فـارسا ترجلت من على صهوة فرسك الاصيل مبكرا مكرهـا ،،
Rest in Peace Ivan
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والدموع في الغربة المقيتة تلقينـــا نبــأ رحيل الماسوف على شبابه ولدكم الحبيب Ivan بحادث قتل مؤسف قلما يحدث في المانيا , نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل الانسان الطيب ، المحب ، الهادئ ، الدمث الاخلاق شيخ الشباب Ivan ، فـان القوش قد خسرت شخصية من شخصياتها المحبوبين .
يقول احباء الراحل العزيز الشاب Ivan ...
Ivan يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في ربيع العمر وعنفوان الحياة ، وشجرة حياتك ال خضراء في قمة عطائها ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للعبش في المهجر بعيدا عن وطنك الحبيب الذي كنت تحبه وبالذات مسقظ راسك القوش فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء ، تاركـا أسرتك وأهلك ومحبيك بلا محب .
لقد ذهبت يـا Ivan وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك أسرتك الحبيبة ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والقديسين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة عيوننا ومهجة قلوبنا وتاج رؤوسنا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل العزيز الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في القوش الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة شهداء القوش الأبرارلنعزيكم بحرارة ونشد من أزركم ونخفف من الامكم وحزنكم ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال ، اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون في ربيع العمر ورموزا في العائلة والمجتمع ، ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
ان الموت حق على جميع الناس ، ولكن حينمــا يرحل الأنسان ويترك اثـارا حسنة فهذه نعمة من الله ، فالمرحوم Ivan رحل بعد مسيرة قصيرة في الحياة ولكنها حافلة بالعطاء اكسبته سمعة طيبة في المجتمع وترك أثرا حسنا ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .