الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أخبار وتقارير يوم ٢٤ تشرين الأول الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 - 2:02
أخبار وتقارير يوم ٢٤ تشرين الأول
أخبار وتقارير يوم ٢٤ تشرين الأول
١-الجزيرة:اكتشاف مذهل.. علاج الاكتئاب يغير بنية الدماغ…… اعتقد العلماء منذ عقود أن بنية الدماغ عند البالغين ثابتة ولا تتغير بسرعة، ولكن بحثا جديدا أثبت العكس. إذ وجد علماء ألمان أن علاج مرضى الاكتئاب قد يزيد من الاتصالات العصبية في الدماغ.ويقصد بالاتصال العصبي في الدماغ (brain connectivity) -أو الاتصالات العصبية- الروابط التشريحية بين أجزاء الدماغ، والتفاعلات بين الخلايا والأجزاء داخله.وكان العلماء يعتقدون أن بنية دماغ البالغين ثابتة بشكل عام وغير قادرة على المرور بتغيرات سريعة، الآن أظهر العمل الجديد أن هذا ليس صحيحا.وأجرى الدراسة باحثون في جامعة مونتسر بألمانيا بقيادة البروفيسور جوناثان ريبل، أستاذ الطب النفسي، وعرضت نتائجها في المؤتمر السنوي الـ35 للكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية والعصبية في فيينا، والذي انعقد في الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
اضطراب اكتئابي درس الباحثون أدمغة 109 مرضى يعانون من اضطراب اكتئابي، وقارنوها مع أدمغة 55 شخصا لا يعانون من المرض، حيث صوروا أدمغتهم باستخدام الرنين المغناطيسي لمعرفة أجزاء الدماغ التي تتصل مع بعضها بعضا لتحديد مدى الاتصال العصبي في الدماغ.
وقام الباحثون بعد ذلك بعلاج مرضى الاكتئاب إما باستخدام الصدمات الكهربائية، وإما بالعلاج النفسي وإما بالأدوية، وأحيانا بدمج أكثر من طريقة للعلاج، ثم بعد ذلك قاموا بإعادة تصوير أدمغتهم ودراسة الترابط العصبي فيها بعد العلاج، كما قاموا بإعادة تقييم أعراض الاكتئاب مرة أخرى.وقال البروفيسور ريبل إنهم وجدوا أن علاج الاكتئاب قد قام بتغيير بنية الدماغ، وهو ما يعارض كل التوقعات السابقة، إذ إن المرضى الذين تلقوا العلاج أظهروا عددا أكبر من الاتصالات العصبية عما كان لديهم قبل البدء به.
الاتصالات الجديدة في الأدمغة علاوة على ذلك، فإن المرضى الذين استجابوا بشكل أكبر للعلاج تطورت لديهم أعداد أكبر من الاتصالات الجديدة في أدمغتهم، مقارنةً مع المرضى الذين كانت استجابتهم للعلاج أقل.وأضاف أن هذه التغيرات في الدماغ حدثت خلال فترة 6 أسابيع تقريبا فقط، وهو ما أثار دهشة الباحثين حيث كانت الاستجابة سريعة، لكن هؤلاء الباحثين لا يملكون تفسيرا لكيفية حدوث هذه التغيرات، أو آلية ارتباطها بطرق العلاج المختلفة.وتتوافق نتيجة هذه الدراسة مع الاعتقاد الحالي بأن الدماغ يتمتع بمرونة وقدرة على التكيّف حتى خلال فترات قصيرة، وهذا مخالف للاعتقاد السابق بأن بنية الدماغ من الصعب تغييرها.إن الفكرة الأساسية من علاج الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى هي إحداث تغييرات في الدماغ بمرور الوقت، وقد تم اقتراح أن آلية عمل الأدوية المضادة للاكتئاب والعلاج النفسي والعلاج بالصدمات الكهربائية هي إحداث تغييرات في بنية الدماغ، لكن الأبحاث التي تدرس كيفية الاستجابة للعلاج محدودة.وهذا يثير التساؤل حول إمكانية أن تستهدف العلاجات المختلفة مناطق محددة من الاتصالات العصبية في الدماغ لتغييرها على وجه التحديد أو العكس لتصبح العلاجات مفيدة.يشار إلى أن هذه التغييرات التي تمت ملاحظتها لا يمكن ربطها بنوع معين من العلاج، واقترح الباحثون أن يكون هذا الأمر موضوعا لمزيد من الأبحاث.
ما الاكتئاب؟ الاكتئاب، المعروف أيضا باسم الاضطراب الاكتئابي الرئيسي، (major depressive disorder) أو الاكتئاب السريري (clinical depression)، هو اضطراب مزاجي مصحوب بمجموعة من الأعراض بما في ذلك الحزن المستمر أو عدم الاهتمام بالحياة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الاكتئاب مرض شائع في العالم، إذ يقدر أنه يصيب 3.8% من الأشخاص، 5% منهم من البالغين و5.7% من الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما.ويعاني من الاكتئاب نحو 280 مليون شخص في العالم. ويختلف الاكتئاب عن تقلبات المزاج المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية. وقد يتحول إلى حالة صحية خطيرة، لا سيما إذا تكرر حدوثه بحدة متوسطة أو شديدة.ويمكن أن يؤدي بالمصاب به إلى المعاناة الشديدة وتأثر الأداء في العمل والمدرسة والأسرة. ويمكن أن يؤدي في أسوأ حالاته إلى الانتحار.
ما علامات مرض الاكتئاب؟ هناك 3 مجموعات من أعراض الاكتئاب، وفق التالي:
أعراض الاكتئاب النفسية مزاج سيئ أو حزن مستمر، وفقا لخدمة الصحة الوطنية "إن إتش إس" (NHS) بالمملكة المتحدة. الشعور باليأس والعجز. تدني احترام الذات. الشعور بالذنب. الشعور بالضيق وعدم التسامح مع الآخرين. عدم وجود دافع أو اهتمام بالأشياء. صعوبة في اتخاذ القرارات. عدم وجود أية متعة من الحياة. القلق. وجود أفكار انتحارية أو إيذاء النف أعراض الاكتئاب الجسدية تحرك أو حديث الشخص ببطء أكثر من المعتاد. تغيرات في الشهية أو الوزن (عادة ما تنخفض، لكنها تزداد في بعض الأحيان). إمساك. الأوجاع والآلام غير المبررة. نقص الطاقة. انخفاض الدافع الجنسي (فقدان الرغبة الجنسية). تغييرات في الدورة الشهرية. مشاكل النوم، على سبيل المثال، تجد صعوبة في النوم في الليل أو الاستيقاظ مبكرا جدا في الصباح. أعراض الاكتئاب الاجتماعية تجنب الاتصال بالأصدقاء والمشاركة في عدد أقل من الأنشطة الاجتماعية. إهمال هواياتك واهتماماتك. مواجهة صعوبات في منزلك أو عملك أو حياتك الأسرية. ٢-السومرية……… مجهولون يغتالون رجل الدين "علي العذاري" بمنطقة الكمالية…… استفاقت منطقة الكمالية شرقي بغداد على حادثة اغتيال رجل الدين "علي العذاري" على يدِ جهات مجهولة، ليطالب ذوو الضحية بضرورة فتح تحقيق والكشف عن الجناة.بعدد من الاطلاقات النارية استقرت واحدة منها بمنطقة الرأس قضى رجل الدين علي العذاري نحبه على يدِ جهات مجهولة فتحت النار عليه مباشرة بعد خروجه من المنزل في منطقة الكمالية شرقي العاصمة بغداد.حادثة اغتيال العذاري فتحت باب الاتهامات على الحكومة التي لم تفلح بالسيطرة على السلاح المنفلت بحسب ذوي الضحية الذين قالوا بأن هذه الحوادث باتت لا تستثني احدا حتى وصل الامر لرجال الدين .البكاء والعويل هو ما تبقى لدى هذه العائلة التي فقدت اباها بجريمة حدثت في وضح النهار وامام مرآى الناس ليطالب اهالي الضحية بفتح تحقيق والكشف عن الجناة لينالوا جزاءهم العادل. ٣-سكاي نيوز…… "نقطة انطلاق للسيطرة" على العراق.. داعش يستهدف ديالى…تمثل محافظة ديالى غربي العراق، المحاذية لإيران، مسرحا دائما لعمليات تنظيم داعش الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مقارنة ببقية المدن، رغم جهود الجيش والشرطة ضده، مما يثير أسئلة عن علاقة موقع المحافظة بهذا الاستهداف.ويشير محللون عراقيون في توضيحاتهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى تشابك عوامل جغرافية وأمنية، وصراعات سياسية محلية ودولية في تفسير تركيز داعش على ديالى، كنقطة انطلاق للسيطرة على العراق. مجهود القوات العراقية تشهد ديالى تحركات ملحوظة لداعش، الذي يستهدف القوات الأمنية والمدنيين، كما ينفذ اغتيالات وخطفا رغم الهدوء النسبي في المدن الأخرى.في المقابل، تتنوع العمليات التي تعلنها القوات العراقية، بين عمليات يطلقها الجيش، وأخرى للشرطة، وقوات مكافحة الإرهاب، فضلا عن فصائل الحشد الشعبي، إضافة إلى العمليات المشتركة.وفي آخر تلك الأحداث، قُتل وأصيب 3 من المنتسبين في الشرطة، منهم ضابط برتبة مقدم، إثر اشتباكات مع التنظيم مساء الخميس، في حوض الوقف بديالى، بعد محاولة مجهولين خطف صاحب معرض للسيارات، لكنهم فشلوا.ويوم الأربعاء، سقطت 3 قذائف هاون مجهولة المصدر في محيط كلية بلاد الرافدين الأهلية، في بعقوبة مركز محافظة ديالى، دون تسجيل خسائر.وفي مسعى لمواجهة تمدد التنظيم، أطلقت القوات العراقية، صباح الجمعة، عملية جديدة، انطلقت من 3 محاور في بساتين الحد الأخضر ضمن حوض الوقف، بحسب وسائل إعلام محلية. لماذا ديالى؟ هذا الاستهداف من داعش لديالى، يحلله الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، بالقول إن:
ديالى هي الأقرب لبغداد. محاذية لأخطر محافظة شمالية ينشط فيها داعش، وهي صلاح الدين، المفتوحة على 6 محافظات ساخنة. تنوع الطبيعة الجغرافية ما بين مناطق وعرة وأودية، فديالي تحيط بها أخطر سلاسل جبلية، وهي جبال حمرين، التي تخترق البلاد بأكثر من 275 كلم، وحوض العظيم، ومناطق شمال المقدادية، كما توجد بساتين مهجورة وقصبات وأودية. الوضع السياسي المحتقن أضر بالأمن؛ ولذا فديالى بحاجة لجهد أمني ومجتمعي، وتفعيل الجهد الاستخباري، ونصب أبراج مراقبة، وتحليل لصور الطائرات المسيرة، وحماية الحدود، فضلا عن إقامة المتاريس. وتتصاعد المطالب من نواب وأهالي المحافظة بإطلاق عملية كبيرة لدحر داعش، مع سحب الميليشياتالتي تسيطر على مناطق شاسعة، وتتمتع بنفوذ كبير، بداعي محاربة الإرهاب.ففي يوليو، طالب النائب، رعد الدهلكي، بإخراج قوات "الحشد الشعبي من المدينة، وإحلال الشرطة المحلية والجيش، بعد تكرار الخروقات". نقطة صراع محلي ودولي
باحث الشؤون الاستراتيجية، علاء النشوع، يسلط الضوء على الصراعات السياسية الداخلية على النفوذ، والصراعات الإقليمية والدولية على العراق، في تفسير نشاط داعش في ديالى، فيقول لـ"سكاي نيوز عربية":
داعش موجود في وادي حمرين، ووادي حوران، لكن هناك خروقات أمنية نُسبت لداعش إعلاميا، وسُخّرت سياسيا، وكانت المؤشرات تشير إلى أن من نفذها هو فصائل مسلحة. ديالى ترتبط بحدود عدة، وعقدة استراتيجية في الجغرافية العسكرية والأمنية؛ فهي تسيطر على محاور عمليات تبدأ في أقصى الشمال الشرقي عند حدودها مع محافظة السليمانية، وأقصى الجنوب الشرقي عند حدودها مع واسط، مع تداخلها داخليا مع حدود محافظات كركوك، وبغداد، وصلاح الدين. هذا الموقع يساعد على القيام بمناورات داخلية وخارجية في عمليات للفصائل والجماعات الإرهابية، التي تتوفر لها عوامل الغش والاختفاء، وهي من أهم مبادئ حرب العصابات. هذه المدينة، تحولت لنقطة صراع إقليمي ودولي متقدمة، فديالى نقطة التقدم الأساسية التي تنطلق منها كل القوى إلى باقي محافظات العراق، لإحكام السيطرة عليها، خاصة في ظل صراع المصالح الإقليمة والدولية على الساحة العراقية. ٤-شفق نيوز…… كشف قيادي في الإطار التنسيقي الشيعي، اليوم بنشوب خلافات واسعة داخل قوى الإطار حيال منصب وزارة الداخلية في الكابينة الوزارية الجديد برئاسة محمد السوداني، مشيراً إلى أن المنافسة محتدمة بين 3 مرشحين.وقال القيادي، لوكالة شفق نيوز، إن صراعاً ومشاكل داخل الإطار التنسيقي على وزارة الداخلية، مبيناً أن المرشحين لهذا المنصب هم كلاً من مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومستشار وزارة الداخلية اللواء مهدي الفكيكي.ورأى، أن تمسك الأحزاب السياسية بأسماء مرشحيها للحقائب الوزارية قد يؤخر عرض تشكيل الحكومة على البرلمان للتصويت عليها إلى يوم الخميس من الأسبوع الجاري.وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر برلماني، بنشوب خلافات واسعة داخل القوى السنية حيال منصب وزارة الدفاع، كاشفاً أن 3 مرشحين يتنافسون على حقيبة الدفاع وهم "خالد العبيدي، وحمد النامس، وناصر الغنام". فيما أكد قيادي في الإطار التنسيقي، أن الصراع محتدم بين تحالفي السيادة والعزم للظفر بوزارة الدفاع، موضحاً أن مرشح تحالف السيادة الفريق الركن ناصر الغنام، أما مرشح تحالف العزم الفريق الركن حمد النامس الجبوري والنائب خالد العبيدي. ويعتزم مجلس النواب عقد جلسة خاصة لتمرير الكابينة الوزارية المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني، منتصف الأسبوع المقبل.وكان الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري قد أعلن، مساء الخميس، عن تفويض المكلف برئاسة الوزراء محمد شياع السوداني باختيار المرشحين لشغل الوزارات وفق معاييره هو واقتراح مرشحين بدلاء، فيما أكد على استثناء وزارتي الدفاع والداخلية من المحاصصة السياسية.وعلمت وكالة شفق نيوز، أن ثمة خلافات بشأن بعض الحقائب الوزارية فضلاً عن ضغوط تمارس على السوداني بهذا الشأن، أدت إلى استبعاد إدراج ملف التصويت على الكابينة الوزارية في جلسة من المزمع عقدها السبت المقبل. ٥-بغداد: «الشرق الأوسط» في الأسبوع الماضي، أدى الرئيس الخامس للعراق منذ عام 2003 الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليمين الدستورية أمام البرلمان العراقي. رشيد انتظر الوصول إلى «قصر السلام» - مع أنه لم يكن بعيداً عنه - نحو 6 سنوات لكي تُحسم المنازلة لصالحه بعد منافسة حامية مع الرئيس السابق الدكتور برهم صالح، وهو يتولى مهامّ منصبه لمدة لا أحد يعرف كم ستطول. فبعدما حصل عندما انطلقت تظاهرات أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، انفتح المشهد السياسي العراقي على أكثر من مجهول. إذ خضع في جزئه الأول لمتغيرات بات يشهدها منصب رئيس الوزراء، فيما بدأ يلوح في الأفق أن المجهول الثاني يمكن أن ينسحب على منصب رئيس الجمهورية. وفي الدورة الرابعة، التي أعقبت انتخابات 2018، لم يكمل رئيس الوزراء - آنذاك - عادل عبد المهدي سوى سنة ونصف السنة من حكمه. واضطر عبد المهدي إلى الاستقالة بسبب ضغط التظاهرات التي سرعان ما تحولت إلى ثورة جماهيرية كبرى راح فيها مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى. وعقب سلسلة تكليفات فاشلة لبضعة مرشحين بهدف تولي منصب رئيس الوزراء، جرى التوافق على اختيار مصطفى الكاظمي ليتولى رئاسة الحكومة (أهم مناصب السلطة من حيث الصلاحيات التنفيذية) تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة. وفي حين بقي الكاظمي نحو سنتين ونصف السنة في السلطة، فإن رئيس الجمهورية برهم صالح أكمل دورته الرئاسية من أربع سنوات (2018 ـ 2022). ومع أن صالح وحزبه «الاتحاد الوطني الكردستاني» خاضا في أول الأمر منافسة صعبة مع مرشحي «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، فقد حملت المحصلة النهائية لهذا التنافس تسوية لم تكن محسوبة لصالح المرشح الذي دخل مستقلاً لمنصب رئاسة الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد.في المراحل الأولى من التنافس على منصب رئاسة الجمهورية العراقية، وعلى امتداد سنة تقريباً - منذ ظهور نتائج الانتخابات - كان هوشيار زيباري، وزير الخارجية الأسبق، المرشح من قِبل «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بينما كان الدكتور برهم صالح المرشح عن «الاتحاد الوطني الكردستاني». ولكن بعد استبعاد زيباري بقرار من قِبل المحكمة الاتحادية، رشح الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني، وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، للمنصب.في هذه الأثناء تقدَّم نحو 40 شخصاً للترشح لمنصب رئيس الجمهورية؛ كون الدستور العراقي يتيح التقدم لأي عراقي أتم الأربعين من العمر وحسَن السيرة والسلوك ويحمل شهادة جامعية للتنافس على المنصب. وللعلم، فإن المنصب عُرفاً من نصيب الكرد، وداخل الكرد من حصة الحزبين الرئيسيين (أي الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني). ولقد كان بين الـ40 مرشحاً، 3 من الكرد رشحوا أنفسهم للمنصب بصفاتهم الشخصية، من بينهم الدكتور عبد اللطيف رشيد؛ وهو مهندس مدني، بل يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة من بريطانيا، مثل الدكتور برهم صالح. أما الإثنان الآخران فكانا: القاضي السابق في المحكمة الجنائية العراقية العليا رزكار محمد أمين، الذي كان أول قاض يَمثل أمامه رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، والسفير عمر البرزنجي. > دخول رشيد المنافسة ومع اشتداد التنافس بين صالح وريبر أحمد حتى اللحظات الأخيرة، كان يُحسب حساب عبد اللطيف رشيد لجهة احتمال قدرته على قطف المنصب كـ«مرشح تسوية» في اللحظات الأخيرة، ولأكثر من سبب. ولعلّ بين أبرز الأسباب أنه لم تعُد لرشيد - الذي يُعتبر من الجيل الأول تقريباً في قيادة «الاتحاد الوطني الكردستاني» - أية صفة أو مسؤوليات قيادية في تنظيم هذا الحزب، بعكس الدكتور برهم صالح. والمعروف أن صالح هو أحد القياديين الكبار لـ«الاتحاد»، وسبق له أن شغل منصب نائب الأمين العام على عهد الرئيس الراحل جلال طالباني. والسبب الثاني أن عبد اللطيف رشيد، المولود في مدينة السليمانية عام 1944، هو عديل الرئيس الأسبق طالباني؛ إذ إنه متزوّج من السيدة شاهناز خان شقيقة هيرو خان زوجة الرئيس السابق الراحل طالباني، ومن ثم فهي خالة الزعيم الحالي لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» بافل طالباني.وما حصل هو أن مسعود بارزاني، زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بذل محاولات متكررة من أجل إقناع بافل طالباني بالتخلي عن الدكتور صالح أو القبول بـ«مرشح تسوية» مقابل إقدامه هو ـ أي بارزاني ـ على سحب مرشحه، إلا أن كل هذه المحاولات قد فشلت. وبالتوازي مع هذا الأمر، حصل توافق بين غالبية القوى السياسية العراقية على تشكيل «ائتلاف» إدارة الدولة، إذ تمكّن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» من اللعب على وتيرة الخلافات داخل قوى «الإطار التنسيقي» حول كيفية التعامل مع بارزاني. وتجدر الإشارة إلى أن بارزاني يملك الغالبية البرلمانية الكردية داخل البرلمان العراقي الاتحادي. وبالفعل فإنه في آخِر دقائق المنازلة، جرى الاتفاق على تسوية قَبِل بها طالباني... ولكن بعد إعلان النتائج.طالباني رفض حتى اللحظات الأخيرة التخلي عن صالح، بل طالب، في تغريدة له، قبل ساعات من التصويت، حلفاءه في قوى «الإطار التنسيقي» بالتصويت لمصلحة مرشحه برهم صالح. لكن، ما إن أُعلنت النتيجة التي كانت لصالح رشيد بحصوله على 162 صوتاً، مقابل 99 صوتاً لصالح، فاجأ طالباني الجميع وأوّلهم أركان «الحزب الديمقراطي»، بالقول إن الدكتور عبد اللطيف رشيد هو مرشح «الاتحاد الوطني الكردستاني». ولم يكتف طالباني بذلك، إذ أعلن، خلال مؤتمر صحافي كان فيه الرئيس الجديد للجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد يقف إلى جانبه، أن حزبه «كسر مرشحَي الديمقراطي هوشيار زيباري وريبر أحمد». > مهمات تنتظر الرئيس غير أن الأمور سارت في اتجاه مختلف تماماً بعد فوز رشيد، ذلك أنه تبيَّن وجود تسوية كردية ـ كردية لم تعلن نتائجها إلا بعد نهاية التصويت. ولكن في أية حال، عاد الدكتور رشيد - وهو وزير الموارد المائية الأسبق على عهد عديله جلال طالباني والمستشار الأقدم لرئيس الجمهورية على عهد الرئيس الأسبق فؤاد معصوم - إلى «قصر السلام»، رئيساً لدورة لم تحدَّد بعدُ، وسط التحديات التي تواجه الطبقة السياسية وحكومتها القادمة برئاسة محمد شياع السوداني. ومع الفارق في السن بين السوداني (مواليد عام 1970) وعبد اللطيف رشيد (مواليد 1944)، فإن التوافقات السياسية تبقى حتى الآن سيدة الموقف في العراق. وهذا، بصرف النظر عما إذا كان الرئيسان سيكملان فترة السنوات الثلاث المقبلة، أو تنتهي ولايتاهما أو ولاية أحدهما في حال أُجريت انتخابات مبكرة بعد سنة ونصف السنة من الآن. وفي وقتٍ لا يسمح الدستور العراقي لرئيس الجمهورية بأن يلعب دوراً محورياً - بسبب محدودية الصلاحيات التي تذهب في العادة إلى رئيس الوزراء الشيعي بوصفه قائداً عاماً للقوات المسلحة - فإن المهمة الأصعب أمام الدكتور عبد اللطيف رشيد هي في كيفية البحث عن مقاربة حيال الخلافات الكردية ـ الكردية داخل الإقليم، وخصوصاً بين الحزبين الرئيسين (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني).صحيح أن العلاقة داخل الإقليم من شأنها أن تنعكس على طبيعة وزن الكرد في المعادلة السياسية في بغداد، لكن يبدو الأمر مختلفاً هذه المرة. فخلال السنوات الـ4 الماضية، إبّان تولي الدكتور برهم صالح منصب رئيس الجمهورية، بقيت العلاقة متوترة جداً بين صالح، وبين زعيم «الحزب الديمقراطي» مسعود بارزاني، وقلقة على صعيد الحزبين. ومع أن كلاً من الحزبين تسلَّم مواقعه الوزارية في بغداد، لكنهما ظلا غير مقتنعين بطريقة تقاسم المناصب بينهما. فـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بقي يرفض تمسك «الاتحاد الوطني» بمنصب رئيس الجمهورية، على الرغم من أن «الحزب الديمقراطي» أصبح هو الكتلة البرلمانية الكردية الكبرى في البرلمان الاتحادي ببغداد. وفي مقابل ذلك يدافع «الاتحاد الوطني الكردستاني» عن أحقّيته بهذا المنصب انطلاقاً من اتفاق سبق أن وقَّعه الحزبان بشأن تقاسم المناصب في بغداد والإقليم. وبموجب هذا الاتفاق، فإنه في حين يحتفظ «الاتحاد الوطني» بمنصب رئاسة الجمهورية الاتحادية، فإن «الحزب الديمقراطي» يتولى المواقع القيادية في إقليم كردستان العراق (رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة). > «العرف» الكردي باقٍ؟ من ثم، الآن على عهد تولي الدكتور عبد اللطيف رشيد منصب رئيس الجمهورية كـ«مرشح تسوية» بين الحزبين، يبدو من الصعب القول إن العرف السائد بين الحزبين قد كُسر تماماً. فلو كان المرشح الفائز قيادياً في - أو محسوباً على - «الحزب الديمقراطي الكردستاني» لكان الأمر كذلك. لكن الفائز، كما سبقت الإشارة، قيادي سابق ومحسوب حالياً على «الاتحاد الوطني الكردستاني». وهذا، مع الإقرار بحقيقة أن فوزه ما كان ليتحقق لولا حصوله على قبول «الحزب الديمقراطي» وتأييد قوى شيعية وسنّية له نظراً لعلاقاتها الوطيدة مع بارزاني.غير أن السؤال الذي يبقى مطروحاً... هو: كيف يمكن أن تنعكس هذه التسوية التي جاءت لصالح «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، وبارزاني تحديداً - بعدما تخلّص من خصم عنيد مثل الدكتور برهم صالح - على مستقبل العلاقة بين الحزبين الكبيرين داخل الإقليم، لا سيما مع تأكيد بافل طالباني أن عبد اللطيف رشيد مرشح حزبه، لا مرشح «الحزب الديمقراطي»؟ربما الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال. ولكن التحدي الأهم هو مدى قدرة رئيس الجمهورية الجديد على «الموازنة» بين الحزبين في وقت قرر بافل طالباني الانتقال إلى بغداد بإقامة شبه دائمة مع مكتب حزبه السياسي. الأمر الذي يعني أن لديه قراراً بالتعامل مع بغداد بطريقة مختلفة هذه المرة. ومن بين ما بات يشعر به «الاتحاد الوطني» راهناً، أنه فقَد دوره البارز، إلى حد كبير، في العاصمة الاتحادية بعد غياب زعيمه جلال طالباني، في حين أنه مضطر إلى الإبقاء على «منطق التسويات» السائد في التعامل... سواءً مع أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق) حزبياً وبغداد سياسياً. ولكن، بما أن الجميع لا يزال يعيش ما يمكن تسميته «شهر عسل» فإن مرحلة الدخول بالتفاصيل لن تكون بعيدة. > رشيد... في سطور - ولد في مدينة السليمانية بكردستان العراق عام 1944 - متزوج من أخت زوجة الرئيس الأسبق جلال طالباني وأب لـ3 أولاد - قيادي سابق في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» - وزير سابق - مهندس مدني يحمل البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول، والماجستير والدكتوراه من جامعة مانشستر في بريطانيا.
٦-سكاي نيوز………………………………الأخبار العاجلة l قبل 1 ساعة صحيفة صنداي تايمز البريطانية: جونسون يحصل على دعم 100 نائب بريطاني تمهيدا لترشحه للمنافسة على زعامة حزب المحافظين l قبل 1 ساعة هزيمة مفاجئة.. ليفربول يسقط أمام متذيل ترتيب البريميرليغ l قبل 2 ساعة زيلينسكي: روسيا أطلقت 36 صاروخا في "هجوم مكثف" على أوكرانيا l قبل 2 ساعة أمام الرئيس الحالي.. سحب رئيس الصين السابق من ذراعه وإخراجه من قاعة احتفالات l قبل 2 ساعة فيديو لطائرة تصطدم بمبنى سكني.. قتلى وألسنة لهب بالهواء l قبل 3 ساعات السلطات الموالية لموسكو في خيرسون تدعو السكان لإخلاء المدينة "فورا" l قبل 3 ساعات تين هاغ يكشف مدة غياب رونالدو.. و"مفاجأة" في الكواليس l قبل 3 ساعات فيديو.. نوران جوهر تتحدث لسكاي نيوز عربية عن "الخوف والإحباط" l قبل 4 ساعات مصادر روسية: إصابة 11 شخصا بجروح من جراء قصف أوكراني استهدف مدينة شيبيكينو في مقاطعة بيلغورود الحدودية l قبل 4 ساعات وكالة إنترفاكس: غارة جوية روسية استهدفت منشأة في خاركيف لصنع صواريخ أوكرانية مضادة للسفن l قبل 4 ساعات "مسار جديد" لحرب أوكرانيا.. وتحذير من كارثة واسعة النطاق l قبل 4 ساعات بمنع 16 ألف طن انبعاثات.. مصر تواجه "السحابة السوداء" l قبل 4 ساعات وسائل إعلام أوكرانية: هجمات صاروخية جديدة تستهدف البنية التحتية للطاقة الكهربائية في فولن شمال غربي أوكرانيا l قبل 5 ساعات السلطات الروسية تعلن إصابة 5 مدنيين في قصف أوكراني على بلدة في مقاطعة بيلغورود l قبل 5 ساعات وزارة الدفاع الأوكرانية تعلن اعتراض 18 صاروخا من أصل 33 صاروخا أطلقتها القوات الروسية على المدن الأوكرانية l قبل 5 ساعات وزارة الخارجية السعودية تدين الهجوم الذي نفذته مليشيات الحوثي بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا ميناء الضبة النفطي في حضرموت l قبل 5 ساعات بوريس جونسون يعود إلى لندن سعيا لتولي رئاسة الحكومة البريطانية بعد أسابيع من خسارة المنصب l قبل 6 ساعات ضربات تستهدف منشآت للطاقة في غرب أوكرانيا l قبل 6 ساعات هجمات جديدة للقوات الروسية تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق الأوكرانية l قبل 8 ساعات جفاف لم يشهده في التاريخ.. الصومال مهدد بشدة الشهرين المقبلين l قبل 9 ساعات الحزب الشيوعي الصيني يدرج معارضته لاستقلال تايوان في الدستور l قبل 9 ساعات الاستخبارات العسكرية البريطانية: القوات الروسية تواصل تعزيز نقاط العبور فوق نهر دنيبرو l قبل 10 ساعات ماهي الرسالة التي وجهها الرئيس الصيني للشعب في ختام مؤتمر الحزب الشيوعي؟ l قبل 10 ساعات صفارات الإنذار تدوي في مدن أوكرانية منها العاصمة كييف وسومي ونيكولاييف l قبل 10 ساعات الرئيس الصيني يؤكد ضرورة السعي "من أجل النصر" وذلك في ختام أعمال مؤتمر الحزب الشيوعي l قبل 10 ساعات مجموعة من المعلومات التي قد لا يعرفها كثيرون عن بيني موردنت المرشحة لرئاسة وزراء بريطانيا l قبل 13 ساعة بايدن يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثانية في 2024 l قبل 14 ساعة فيديو لتدمير قوات المظلات الروسية لكتيبة مدرعة أوكرانية مزودة بدبابات مقدونية وسلوفينية l قبل 15 ساعة فيديو.. الدفاعات الجوية السورية تعترض صواريخ إسرائيلية في أجواء العاصمة دمشق l قبل 16 ساعة الأوروبيون طالبوا بتحقيق "محايد" بشأن طائرات إيرانية مسيّرة تسلمتها روسيا في حربها ضد أوكرانيا l قبل 16 ساعة سوناك ينال دعم أكثر من 100 نائب للترشح لرئاسة حزب المحافظين l قبل 16 ساعة أمهلوا السلطات 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم.. نشطاء بعلنون اختراق بريد شركة الطاقة النووية الإيراني l قبل 17 ساعة أ ف ب: ريشي سوناك ينال دعم أكثر من 100 نائب للترشح لرئاسة حزب المحافظين في بريطانيا l قبل 18 ساعة سوريا تعترض صواريخ اسرائيلية في أجواء دمشق l قبل 19 ساعة سانا: سماع دوي انفجارات في محيط دمشق ويجري التحقيق في طبيعتها l قبل 19 ساعة قضت 44 يوما.. تراس تفجر جدلا بشأن الراتب التقاعدي الضخم مع تحيات مجلة الكاردينيا