الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: بالاسماء .. حكومة السوداني تنال ثقة مجلس النواب. الجمعة 28 أكتوبر 2022 - 2:00
بالاسماء .. حكومة السوداني تنال ثقة مجلس النواب.
شفق نيوز/ صوّت مجلس النواب العراقي، مساء اليوم الخميس، على الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني وبرنامجه الوزاري.
وجاءت التشكيلة الحكومية على النحو التالي، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ونائبه فؤاد حسين وهو أيضاً وزيراً للخارجية، ونائب ثاني وهو وزير النفط حيان عبد الغني، ونائب ثالث لرئيس الوزراء وهو كذلك وزير التخطيط محمد تميم.
وتوزعت الوزارات كالتالي: وزيرة المالية طيف سامي، وزير الدفاع ثابت العباسي، وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الامير الشمري، وزير الصحة صالح مهدي، وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق، وزير النقل رزاق محيبس، وزير الموارد المائية عون ذياب، وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، وزير الشباب والرياضة احمد محمد حسين، وزير التربية ابراهيم نامس، وزير التجارة اثير داود، وزير العدل خالد شواني، وزير الكهرباء زياد علي، وزيرة الاتصالات هيام الموسوي، وزير الزراعة عباس المالكي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، وزير الصناعة والمعادن خالد بتال، وزير الثقافة والسياحة والاثار احمد فكاك.
يشار إلى أن العراق شهد انسداداً سياسياً عسيراً منذ إعلان نتائج الانتخابات المبكرة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وعقب ذلك تشكلت كتلتان متخاصمتان هما الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكوردستاني وتحالف عزم وبعض النواب المستقلين، والكتلة الصدرية التي تحالف معها لاحقاً تحالف السيادة الجامع لأغلب القوى السنية والحزب الديمقراطي الكوردستاني تحت مسمى التحالف الثلاثي، ولم يتمكن الأخير من انتخاب رئيس الجمهورية الذي بدوره يكلف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة، وذلك بسبب مقاطعة الاطار التنسيقي لتلك الجلسات وفق ما بات يعرف لاحقاً بـ"الثلث المعطل".
وبعد شد وجذب فاجئ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالانسحاب من العملية السياسية ودعوة نواب الى تقديم استقالاتهم من مجلس النواب، ما عقد المشهد أكثر، قبل أن تتصاعد حدة الخلاف بعد اعلان الاطار التنسيقي ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، ما دفع التيار الصدري الى اقتحام المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب والاعلان من هناك عن اعتصام مفتوح طال لمدة شهر، أعقب ذلك غادر الصدريون مبنى البرلمان واقتحموا القصر الرئاسي وحاصروا مبنى السلطة القضائية، ما دفع القوات الامنية الى استخدام القوة لاخراجهم من المنطقة الخضراء ما ادى الى مواجهات مسلحة سقط خلالها عشرات الضحايا ومئات الجرحى.